هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
رحبت دول عدة، الخميس، بدعوة تركيا وروسيا إلى هدنة في ليبيا، في حين أيدت الأمم المتحدة كذلك تلك الدعوة، مطالبة التزام جميع الأطراف بها.
ورحب الممثل الخاص للأمين العام ورئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، غسان سلامة، بدعوات وقف إطلاق النار في طرابلس التي أطلقتها تركيا وروسيا.
اقرأ أيضا: "الرئاسي"و"النواب" بطرابلس يرحبان بدعوة أردوغان وبوتين للهدنة
والأربعاء، قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، في مؤتمر صحفي عقده مع نظيره الروسي سيرغي لافروف في إسطنبول، إن الرئيس رجب طيب أردوغان، ونظيره الروسي فلاديمير بوتين يدعوان لوقف إطلاق نار في ليبيا يبدأ منتصف ليل الأحد.
ترحيب أممي
ودعا سلامة في بيان، على الموقع الإلكتروني للبعثة، جميع الأطراف الدولية والمحلية إلى الاستجابة لهذه الدعوات والمبادرة فوراً إلى وقف العمليات العسكرية في جميع أنحاء ليبيا من أجل تجنيب البلاد المزيد من إراقة الدماء والمزيد من المعاناة لشعبها الذي عانى الويلات جراء هذه الحرب.
وناشد سلامة المجتمع الدولي، وخاصة الدول المعنية بالملف الليبي، الاستفادة من الزخم الراهن للدفع قدماً بمسار برلين للوصول إلى توافق دولي حول الأزمة الليبية في أقرب وقت ممكن.
الجزائر وإيطاليا
وكذلك، دعت الجزائر وإيطاليا، الخميس، إلى وقف إطلاق النار في ليبيا واستئناف العملية السياسية لبلوغ حل سلمي.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك لوزير الخارجية الجزائري صبري بوقادوم ونظيره الإيطالي لويجي دي مايو، خلال زيارة للجزائر ليوم واحد.
وقال بوقادوم، إن هناك "تنسيقا جيد جدا بين الجزائر وإيطاليا بشأن الملف الليبي، حول المبادئ التي نصر على احترامها لتسوية الأزمة"، وعلى رأسها الحل "السياسي السلمي".
اقرأ أيضا: أردوغان وبوتين يدعوان لوقف إطلاق النار بليبيا والتهدئة بإدلب
وقال: "نحن نرفض أي تدخل عسكري ونطالب بحظر نقل السلاح وإطلاق مفاوضات بين كل الليبيين في ظل احترام القانون الدولي وبتعاون وتأييد من المجتمع الدولي وخاصة دول الجوار".
وشكر الوزير الجزائري إيطاليا على دعم موقف الجزائر والدور الذي تقوم به مع الشركاء الإقليميين والفاعلين الأساسيين في القضية الليبية من أجل دعم وقف إطلاق النار.
من جانبه، قال وزير الخارجية الإيطالي، إنه وقف على رغبة دول الاتحاد الأوروبي، تركيا ومصر في وقف الحرب الجارية بين الأطراف الليبية.
ويشن اللواء المتقاعد خليفة حفتر، منذ 4 نيسان/ أبريل الماضي هجوما متعثرا على العاصمة طرابلس.
وقال دي مايو: "الجميع متفق على وقف إطلاق النار، الآن يجب أن يجلس الكل على طاولة واحدة لإيجاد الحل الملائم لهذه الأزمة".