هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أرسل الجيش التركي، الخميس، تعزيزات من قوات المهام الخاصة "كوماندوز" إلى نقاط المراقبة التابعة له، في منطقة خفض التصعيد بمحافظة إدلب شمال غرب سوريا.
وأفادت "الأناضول" بأن رتلا من التعزيزات العسكرية، يضم عناصر من القوات الخاصة من مختلف الوحدات التابعة للجيش التركي في عموم البلاد، توجه إلى الحدود مع سوريا.
ووصل الرتل إلى قضاء ريحانلي في ولاية هطاي جنوب تركيا، وقد أتم استعداداته الأخيرة هناك، قبل أن يتوجه إلى الوحدات الحدودية بواسطة ناقلات الجنود المدرعة.
وأرسل الجيش كذلك راجمات صواريخ متعددة السبطانات، تمركزت على الحدود السورية، بحسب ما نقلت "الأناضول".
وميدانيا، رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان هدوءا نسبيا تشهده محاور القتال بريفي حلب وإدلب، باستثناء قصف صاروخي متبادل بين الحين والآخر تنفذه نقاط المراقبة التركية المنتشرة في محيط سراقب على مواقع سيطرة قوات النظام، بالتزامن مع قصف صاروخي تنفذه قوات النظام على مواقع الفصائل المنتشرة في محيط مدينة سراقب أيضا.
اقرأ أيضا: أنقرة تهدد باستخدام القوة ضد من لا يلتزم بوقف إطلاق النار بإدلب
وكان المرصد السوري قد وثق اشتباكات عنيفة اندلعت بعد منتصف ليل الأربعاء الخميس بين الوحدات الكردية المسلحة "قسد" وفصائل من الجيش السوري الوطني، بمحور قرية كفر كلبين بريف حلب الشمالي، ما أدى إلى مقتل ثلاثة عناصر من مسلحي المعارضة الوسرةي، وجرح خمسة آخرين، تزامنا مع قصف المدفعية التركية مواقع انتشار الوحدات الكردية المسلحة وقوات النظام في مطار مينغ العسكري ومحيط تل رفعت شمالي حلب.
وأدت اشتباكات ليلية عنيفة اندلعت بين فصائل المعارضة السورية وقوات "قسد" على محاور ريف تل تمر إلى مقتل تسعة عناصر من الفصائل المعارضة، وفق ما أعلنه المرصد السوري.
وأفاد المرصد بأن الاشتباكات أدت إلى نزوح أكثر من 100 ألف مدني هجرتهم آلة النظام السوري والروس من بلدات وقرى ريف حلب الغربي خلال اليومين الماضيين.