هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قال "درو والتر"، النائب الأول لمساعد وزير الدفاع الأمريكي للشؤون النووية، إن البلاد قادرة على إجراء تجربة نووية حية في غضون أشهر، إذا ما طلب الرئيس دونالد ترامب ذلك.
وفي تلويح بقرب إجراء تجربة نووية، ستكون الأولى للبلاد منذ عام 1992، قال "والتر": "من الممكن إجراء تجربة سريعة للغاية (..) في غضون أشهر إذا أمر بذلك الرئيس لأسباب فنية أو جيوسياسية".
وأضاف، بحسب ما نقل عنه موقع "ديفنس نيوز": "أعتقد أن (إجراء التجربة) سيتم تنفيذه بسرعة نسبيا".
وتابع بأن إدارة الأمن النووي الوطنية قد حددت موقعا بولاية نيفادا، حيث يمكنها إجراء تجارب تحت الأرض.
اقرأ أيضا: ميزانية البنتاغون 2021.. تصعيد نووي واستهداف لـ"منافسين"
وكانت صحيفة "واشنطن بوست" قد كشفت، في 22 أيار/مايو، عن مناقشات في أروقة صنع القرار بالولايات المتحدة حول إجراء التجربة، في وقت تتزايد فيه المخاوف من سباق تسلح خطير على الساحة الدولية، لا سيما بعد خروج واشنطن من معاهدات أبرزها "الصواريخ النووية متوسطة المدى" و"السماوات المفتوحة".
ومنذ مطلع التسعينيات، فقد اعتمدت الولايات المتحدة على المحاكاة والاختبارات غير المتفجرة لتقييم سلامة وقدرات الترسانة النووية.
وبحسب "ديفنس نيوز" فإنه لا يوجد حظر قانوني على التجارب الحية، لأن واشنطن لم تصادق رسميا على معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية، رغم التوقيع عليها، تماما مثل الصين.