هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أعلن تنظيم الدولة مسؤوليته عن انفجار قنبلة السبت، أودى بحياة صحفي وفني في حافلة صغيرة تقل موظفين في محطة تلفزيونية محلية في العاصمة الأفغانية كابول.
وأصيب سبعة أشخاص على الأقل في الهجوم الذي وقع خلال ساعة الذروة المسائية. وأظهرت صور تعرض مقدمة الحافلة الصغيرة لأضرار بالغة.
وقال الرئيس التنفيذي لمحطة خورشيد التلفزيونية، محمد رافع رفيق صديقي: "الزميلان مير واحد شاه، وهو مراسل اقتصادي، وشفيق أميري، وهو موظف في القسم الفني، استشهدا في الواقعة".
وأدانت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي الهجوم. وفي العام الماضي، قُتل موظفان من المحطة وأُصيب اثنان في هجوم مشابه.
اقرأ أيضا: مقتل اثنين بتفجير وسط كابول.. وطالبان تفرج عن أسرى
وأعلن تنظيم الدولة، مسؤوليته عن بعض من أكثر الهجمات دموية في المناطق الحضرية في أفغانستان على مدى السنوات الماضية. ولم يذكر سببا للهجوم اليوم السبت.
ونفت طالبان مسؤوليتها عن الانفجار.
ووضع الانفجار حدا لفترة شهدت خفضا للعنف أعقبت وقف إطلاق النار الذي أعلنته حركة طالبان خلال عيد الفطر.
اقرأ أيضا: 14 قتيلا في أول هجوم تتبناه طالبان منذ هدنة العيد
وقبل ساعات قليلة من الانفجار كان "رئيس السلطة التنفيذية" السابق عبدالله عبدالله الذي عيّن رئيسا للوفد المكلّف بالتفاوض مع طالبان، قد أعلن أن فريقه مستعد لبدء الحوار مع الحركة.
واعتبر عبدالله أن خفض العنف هيأ الأجواء لإطلاق المحادثات.