هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
بدأت في الجزائر، فترة الدعاية للاستفتاء الشعبي على مشروع تعديل الدستور، تحت شعار "نوفمبر 2020 التغيير".
ومنذ أمس الأربعاء، بدأت الفترة الدعائية وسط رفض من أغلب الكيانات الإسلامية، خشية المساس بهوية البلاد.
اقرأ أيضا: حزبان جزائريان ينضمان إلى "حمس" في رفض التعديل الدستوري
وتستمر فترة الدعاية 3 أسابيع حتى 28 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، تحت شعار "نوفمبر 1954 التحرير.. نوفمبر 2020 التغيير"، في إشارة إلى ذكرى اندلاع الثورة التحريرية ضد الاستعمار الفرنسي.
ويجرى الاستفتاء الشعبي على مشروع تعديل الدستور في 1 تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل.
وشهدت شوارع وأحياء العاصمة الجزائرية غيابا واضحا للملصقات الدعائية، إذ لم تشرع معظم أحزاب المعارضة والموالاة في الدعاية لمشروع تعديل الدستور.
وفي 10 أيلول/ سبتمبر الماضي، صوت المجلس الشعبي الوطني (الغرفة الأولى للبرلمان) على المشروع بإجماع الحاضرين وسط "مقاطعة" كتل المعارضة التي اعتبرت أن مناقشته بالبرلمان تمت في وقت ضيق رغم أهميته.
اقرأ أيضا: حراك الجزائر يتجدد رفضا لتعديل الدستور ومطالبة بالتغيير
والمشروع جاء في ديباجة وسبعة أبواب، ومن أهم ما جاء فيه إلزام رئيس البلاد بتعيين رئيس الحكومة من أغلبية البرلمان.
وتضمن المشروع رفع الحظر لأول مرة عن مشاركة الجيش في عمليات خارج الحدود، ومنع الترشح لرئاسة الجمهورية أكثر من فترتين (5 سنوات لكل واحدة) سواء كانتا متتاليتين أو منفصلتين، وإنشاء محكمة دستورية.