جبهة "تيغراي" تهاجم أريتريا بالصواريخ وإثيوبيا تتوعد بالحسم

ذكرت تقارير إعلامية، الجمعة، أن "الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي" الإثيوبية، أطلقت مجدداً 4 صواريخ على الأقل باتجاه أريتريا.

وأوضحت وسائل إعلام أريترية، أن الصواريخ سقطت قرب مناطق سكنية في العاصمة أسمرة، بالإضافة إلى بلدات دكيمهاري وجميهالو ونفاسيت.

ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات، فيما لم تؤكد "الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي" على الفور مسؤوليتها عن الهجوم الصاروخي.

إثيوبيا تتوعد

قال الجيش الإثيوبي إنه سيسيطر على مدينة مقلي عاصمة إقليم تيغراي في الأيام المقبلة وذلك بعد يوم من إعلان رئيس الوزراء أبي أحمد بدء "المرحلة الأخيرة" من هجوم في الإقليم.

وقال اللفتنانت جنرال حسن إبراهيم، رئيس وحدة التدريب في قوات الدفاع الإثيوبية، في بيان إن القوات الاتحادية سيطرت على بلدة وقرو التي تبعد 50 كيلومترا شمالي مقلي و"ستسيطر على مقلي خلال بضعة أيام".

وأضاف أن القوات الحكومية سيطرت أيضا على عدة بلدات أخرى.

وقبل أسبوعين، أعلن زعيم إقليم تيغراي الإثيوبي، دبريتسيون جبرامايكل، استهداف العاصمة الأريترية أسمرة بالصواريخ.

وقال جبرامايكل، آنذاك، في حوار مع وكالة "أسوشييتد برس"، إنّه "تم استهداف مدينة أسمرة، عاصمة أريتريا بالصواريخ".

ومنذ 4 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، تتواصل مواجهات مسلحة بين الجيش الإثيوبي الفيدرالي و"الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي" في الإقليم.

وهيمنت الجبهة على الحياة السياسية في إثيوبيا لنحو 3 عقود، قبل أن يصل آبي أحمد إلى السلطة عام 2018، ليصبح أول رئيس وزراء من عرقية "أورومو" البالغ عددها نحو 108 ملايين نسمة.