هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
دعا وزير خارجية
الولايات المتحدة مايك بومبيو، رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد إلى "وقف تام
للقتال، والعودة للحوار" في إقليم تيغراي الذي شهد معارك دامية.
وقالت وزارة الخارجية
الأمريكية، في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني، إن "بومبيو دعا رئيس الوزراء
الإثيوبي في اتصال هاتفي إلى وقف كامل للقتال والحوار البناء لحل الأزمة في إقليم
تيغراي".
كما أعرب الوزير
الأمريكي عن قلق بلاده البالغ بشأن ما أسماها "الأعمال العدائية الجارية
والمخاطر التي يشكلها الصراع". وشدد على استعداد الولايات المتحدة ومبعوثي
الاتحاد الإفريقي والشركاء الدوليين الآخرين للمساعدة في الحوار والمصالحة في
البلاد.
وطالب بـ"السماح
للمنظمات الإنسانية الدولية بالوصول إلى إقليم تيغراي لضمان تدفق المساعدات
الإنسانية دون معوقات".
كما حث الحكومة
الإثيوبية على "ضمان احترام حقوق الإنسان لأبناء التيغراي، وجميع الجماعات
العرقية".
وخلال الاتصال
الهاتفي، سلط بومبيو الضوء على الشراكة القوية للولايات المتحدة مع إثيوبيا،
والدعم الأمريكي المستمر لأجندة الإصلاح التاريخية لإثيوبيا، مشدداً على أهمية دور
إثيوبيا في تعزيز الرخاء والاستقرار في القرن الإفريقي.
اقرأ أيضا: إثيوبيا تعلن انتهاء عملياتها العسكرية بعد سيطرتها على "ميكلي"
وكان الجيش الإثيوبي،
أعلن سيطرته بالكامل على مقلي، عاصمة تيغراي، إلا أن تصريحات زعيم الإقليم تشير
إلى استمرار القتال.
ومنذ 4 تشرين الثاني/ نوفمبر
الجاري، تتواصل مواجهات مسلحة بين الجيش الإثيوبي الفيدرالي و"الجبهة الشعبية
لتحرير تيغراي" في الإقليم، قبل تطورات سيطرة أديس أبابا على عاصمته.
وهيمنت الجبهة على
الحياة السياسية في إثيوبيا لنحو 3 عقود، قبل أن يصل آبي أحمد إلى السلطة عام
2018، ليصبح أول رئيس وزراء من عرقية "أورومو" البالغ عددهم نحو 108
ملايين.
وكان التلفزيون الإثيوبي، كشف الأحد، عن مجموعة من المقابر الجماعية والفردية، في بلدة حميرا بإقليم تيغراي، الذي شهد معارك شديدة بين القوات الحكومية ومن تصفهم بـ"المتمردين"، الذين أعلنوا بدورهم أنهم ما يزالون يقاتلون، وأنهم تمكنوا من اعتقال جنود إريتيريين.