هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
سجل العجز في إيرادات النقد الأجنبي خلال الشهور الأحد عشر الماضية من 2020، نحو 8 مليارات دولار، وفقا لبيانات مصرف ليبيا المركزي.
وقال المصرف، الثلاثاء، إن إجمالي العجز في إيرادات النقد الأجنبي خلال الشهور الأحد عشر الماضية من 2020، بلغ 7.97 مليار دولار، متأثرة بتضرر صادرات الخام خلال الشهور التسعة الأولى من العام الجاري.
وأورد المصرف بيانات، أظهرت أن إجمالي إيرادات النقد الأجنبي بلغ حتى نهاية نوفمبر الماضي 3.8 مليار دولار، منها عائدات صادرات نفطية تمت في 2019، وتسلمت عائداتها في 2020.
بينما بلغ إجمالي المدفوعات بالنقد الأجنبي خلال الفترة 11.75 مليار دولار، يضاف إليها مبلغ 7 مليارات دولار التزامات قائمة على شكل اعتمادات مستندية لم تستحق بعد.
وذكر البنك أنه تمت تغطية عجز النقد الأجنبي، من خلال استخدام السيولة المتوفرة لديه؛ فيما لم تتوفر بيانات الفترة المقابلة من 2019.
وتأثرت مداخيل البلاد من النقد الأجنبي مع تعطل إنتاج النفط الخام منذ يناير/ كانون ثاني الماضي، حتى نهاية سبتمبر/ أيلول 2020، بفعل تدخلات من جانب مليشيات الانقلابي خليفة حفتر.
ووفق البيانات، بلغت خسائر البلاد من تعطل صناعة النفط الخام خلال الشهور الماضية 11 مليار دولار، إذ بلغ إجمالي عائدات البلاد النفطية خلال الأحد عشر شهرا الماضية 1.82 مليار دولار.
وليبيا، عضو في منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك"، بمتوسط إنتاج يومي 1.2 مليون برميل يوميا، قبل غلق الحقول من جانب ميليشيات حفتر، تراجع إلى متوسط 100 ألف يوميا في الشهور التسعة الأولى 2020.