هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أطلق ناشطون فلسطينيون السبت، بالونات حارقة من قطاع غزة تجاه المستوطنات، وذلك ردا على اقتحامات وانتهاكات الاحتلال بالمسجد الأقصى والاعتداءات بحق أهالي الشيخ جراح.
وأكدت وسائل إعلام
إسرائيلية، اندلاع 14 حريقا السبت في غلاف غزة، بسبب البالونات التي انطلقت من
القطاع.
وتحدثت مصادر صحية عن تسجيل 3 إصابات برصاص الاحتلال قرب السياج الفاصل شرق مدينة غزة.
بدوره، قال المتحدث باسم كتائب القسام أبو عبيدة، في تصريح مقتضب، إننا "نحيي صمود أهلنا المرابطين في القدس والأقصى، ونقول لهم بأن قائد أركان القسام محمد الضيف وعدكم، ولن يخلف وعده".
وفي السياق ذاته، بدأت فعاليات الإرباك الليلي مساء السبت، على السياج الفاصل شرق قطاع غزة، وأشعل شبان فلسطينيون الإطارات المطاطية، وألقوا عبوات متفجرة محلية الصنع، ضمن فعاليات نصرة القدس والمسجد الأقصى.
وبحسب وسائل إعلام، فإن الإرباك الليلي يجري في مناطق شرق جباليا، شرق غزة، شرق الوسطى، شرق خانيونس، وشرق رفح.
ورصدت عدسة وكالة الأناضول، إطلاق شبان فلسطينيين عشرات البالونات تجاه المستوطنات الإسرائيلية المحاذية لقطاع غزة.
وقال أحد النشطاء ويدعى
"حيدر"، في حديث لمراسل الأناضول، "إن إطلاق البالونات رد على انتهاكات
الاحتلال (إسرائيل) بحق المسجد الأقصى وحي الشيخ جراح بمدينة القدس المحتلة".
اقرأ أيضا: الاحتلال يعرقل وصول فلسطينيي الداخل للأقصى وحشد مستمر
وأضاف "حيدر"، الذي
رفض الكشف عن اسمه لاعتبارات أمنية، "نؤكد ثباتنا على طريق التحرير ونصرة أهلنا
في القدس وحي الشيخ جراح الذين يتعرضون للظلم من العدو الجبان".
وتابع: "نوصل اليوم رسالة
للعالم أننا نقف مع أهلنا في مدينة القدس"، لافتا إلى أن
"الاحتلال يسلب حقوق المقدسيين بقوة السلاح والظلم وهذا ما نرفضه".
وحذر من أن الشبان سيصعدون إطلاق
البالونات تدريجيا، في ظل العدوان الإسرائيلي على مدينة القدس والحقوق الفلسطينية.
و"البالونات الحارقة"
هي بالونات يتم ربطها بمواد قابلة للاشتعال، وبدأ الفلسطينيون باستخدامها في أيار/
مايو 2018، كأسلوب احتجاجي على اعتداءات الجيش الإسرائيلي بحقهم.