سياسة عربية

قوة تدعمها الإمارات تغتال رجل دين سلفيا جنوبي اليمن

قوات الحزام الأمني في اليمن (سام)
قوات الحزام الأمني في اليمن (سام)

اغتال عنصر في قوات "الحزام الأمني" المدعومة من دولة الإمارات، الخميس، رجل دين سلفيا، في محافظة لحج، جنوبي اليمن.


وأفاد ناشطون ومصادر يمنية بأن مسلحين مجهولين اغتالوا الداعية سرور علي اليافعي، عقب خروجه من المسجد فجر اليوم، في مديرية ردفان، بمحافظة لحج، شمالي عدن.


وقال مصدر يمني مطلع إن نجل شقيق الضحية، سرور اليافعي، هو من نفذ عملية الاغتيال ضده، أثناء مغادرته المسجد بعد صلاة فجر اليوم الخميس.


وأضاف المصدر لـ"عربي21"، مفضلا عدم ذكر اسمه، أن الشيخ "سرور"، وهو داعية ينتمي للتيار السلفي، كانت تربطه علاقة ود بقيادات بحزب التجمع اليمني للإصلاح، قبل أن يقوم نجل شقيقه المنتمي لقوات الحزام الأمني التابعة للمجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا، باغتياله، الخميس.

 

اقرأ أيضا: غوتيرش يختار دبلوماسيا سويديا مبعوثا جديدا إلى اليمن

وأشار المصدر إلى أن الشيخ سرور، قبل مقتله، كان قد وجه انتقادات لقيادات في قوات العمالقة -تشكيلات عسكرية تضم في معظمها مقاتلين سلفيينـ على خلفية تعاملها مع المعركة الأخيرة التي دارت بين قوات من الجيش والمقاومة الشعبية في مديرية الزاهر، جنوبي مدينة البيضاء، الحدودية مع مديرية يافع في لحج.


وبحسب المصدر، فإنه إثر هذه الانتقادات، تم تصفيته تحت مسمى "الثأر"، من قبل نجل شقيقه الذي يعد أحد عناصر الحزام الأمني في ردفان.


وتعرضت قوات الجيش والمقاومة الموالية لها في مديرية الزاهر، جنوب محافظة البيضاء، لانتكاسة كبيرة، بعد أيام من تقدمها ميدانيا، على حساب الحوثيين، وهو ما أثار تساؤلات عدة حول انهيارها السريع أمام المسلحين الحوثيين.


وأمس الأربعاء، كشف مسؤول الدعم والإسناد اللوجستي، العقيد حسين الصلاحي، وهو أحد القيادات في قوات العمالقة، عن الأسباب التي كانت وراء انهيار القوات التابعة للحكومة في جبهات القتال بمديرية الزاهر بمحافظة البيضاء، وسط البلاد.


وقال في تسجيل صوتي تم تداوله في منصات التواصل الاجتماعي إن قوات الحزام الأمني التابعة للمجلس الانتقالي منعت وصول الإمدادات والتعزيزات لجبهات القتال في مديرية الزاهر، واعتقال القادة المكلفين بإيصالها".

 

وأكد أن صالح السيد، المعين قائدا لألوية الدعم والإسناد التابعة للانتقالي، اتصل به، وأقسم أنه سيمنع وصول أي تعزيزات إلى تلك الجبهات، ما انتهى الأمر بتراجع القوات التابعة للحكومة بعد نفاد الذخيرة وقطعها من قبل المليشيات التابعة للمجلس الانتقالي المدعوم من أبوظبي.

 

 

 
التعليقات (2)
ابو محمد
الجمعة، 16-07-2021 09:30 ص
إن كان للدعاية علاقة ود مع حزب التجمع للإصلاح فهذه قد تكون جناية تكفي لقتله في الجنوب العربي، و ذلك بسبب جرائم حزب الإصلاح في حق الجنوب و أبنائه و ثرواته و اصداره المتكرر بتكفير أبناء الجنوب العربي. و لكني اشك في ان يكون من اغتاله جنوبي الهوى، لأن ذلك الفعل الجبان من ادوات حزب الإصلاح و علي محسن و الزيود و الذين على شاكلته و ما يُسمى بالشرعية.
أبو عبد الله
الجمعة، 16-07-2021 07:34 ص
هذا الانتقالي منافق مرتد فافتحوا أعينكم يا من يقي في قلبه ذرة من محبة الله ودينه، هذا الانتقال لا يستي دين: يشتي كنائيس ومعابد للبوذا وعلمانية بحتة كما هو حال طواغيتهم الإماراتيين