سياسة دولية

طبيب سوري أمام القضاء الألماني بتهم قتل وتعذيب معتقلين

بحسب التحقيق فإن علاء موسى متهم بتعذيب 18 معتقلا وقتل آخر- تويتر
بحسب التحقيق فإن علاء موسى متهم بتعذيب 18 معتقلا وقتل آخر- تويتر

قالت وسائل إعلام إن المدعي العام الاتحادي الألماني، وجّه رسميا لائحة اتهام ضد طبيب سوري مدان بارتكاب جرائم ضد الإنسانية.

 

ووجه المدعي العام الألماني في مدينة فرانكفورت، لائحة تهم ضد الطبيب السوري علاء موسى الذي ظهرت معلومات عنه في تحقيق بثته "الجزيرة" في أيار/ مايو الماضي.

 

ويُتهم موسى الذي غادر سوريا قبل سنوات كلاجئ إنساني إلى ألمانيا، بأنه تسبب في إصابات جسدية جسيمة لعدد من المعتقلين لدى النظام السوري.

 

وبحسب التحقيق فإن من أعمال موسى الشنيعة إشعال النار في الأعضاء التناسلية للمعتقلين، وضرب مريض صرع حتى الموت، وإجراء عملية جراحية غير مؤهل لها بدون إعطاء تخدير.

 

 وبحسب التحقيق، فإن علاء موسى متهم بتعذيب 18 معتقلا، وقتل آخر.

 

وكان الفيلم الذي بثته "الجزيرة" تتبع عددا من المتهمين بارتكاب جرائم ضد الإنسانية، توجهوا إلى أوروبا تحت ذريعة اللجوء أو الهجرة.


اقرأ أيضاتحقيق صادم يوثق جرائم أطباء الأسد.. بعضهم بأوروبا (شاهد)

التعليقات (2)
أبو العبد الحلبي
الخميس، 29-07-2021 02:44 م
علاء موسى هذا هو من المنتمين لجهاز المخابرات العسكرية في سوريا . إذا كان هذا الجهاز من أهم مرتكزات الدولة في بلدان غير سوريا ، فإنه في سوريا من أهم الأجهزة التي مارست القمع على الشعب – مدنيين و عسكريين - إلى جانب الأجهزة الأمنية الأخرى مثل المخابرات الجوية. العنصر في هذا الجهاز عليه أن ينسى شرف المهنة و أن يتحول إلى جلاد وحش كاسر لا يرحم أي أن يفقد الإنسانية في تعامله مع الناس . بفقدانه المهنية و الإنسانية ، يكون هذا العنصر عاهة حقيقية و وبالاً على من حوله من البشر. كان من ضمن تكتيكات عصابة بشار إرسال عناصر من أجهزة مخابرات إلى خارج سوريا للتجسس على اللاجئين السوريين الأبرياء و تشويه صورتهم حتى يتسنى طردهم من بلدان اللجوء و إعادتهم لسوريا من أجل سجنهم أو استغلالهم لحلب أموال من أقاربهم و ربما لقتلهم في المعتقل معتبرين ذلك مكسباً . المطلوب من عنصر المخابرات المبعوث أن يزعم أنه مضطهد حتى يمنحه بلد كألمانيا لجوءاً إنسانياً ثم بعد ذلك يمارس عمله السابق متظاهراً بالبراءة لكن عمله الأساسي هو عمل استخباري . الأمر الجيد لدى الأوروبيين – كأمم ناهضة – أنهم يتابعون الغريب الذي أتاهم ليعيش و ليعمل في مهنة "في الظاهر" . بالمتابعة ، يكتشفون أن بعض من أتى إليهم يمتلك أخلاقاً منحطة و عدم التزام بواجبات الوظيفة أو عدم الأمانة و الإخلاص و ربما عدم الكفاءة . من تدرب على أن يكون وحشاً كاسراً في سوريا سيكون كذلك خارج سوريا و بمرور الوقت سيكتشفون أنه كان إضافة سلبية لبلدهم و مع مزيد من التدقيق سيتأكدون من نوازعه الإجرامية . و سيعزز هذا مفهوم أن "من لا خير فيه لأهل بلده لن يتوقع منه خير لغيرهم" . لن تكون هنالك عقوبة تحمي ألمانيا من شرور هذا الوحش سوى السجن المؤبد لمنعه نهائياً من ممارسة مهنته القذرة الأصلية من خلال إدعاء العمل في مجال الطب البشري .
ناقد لا حاقد
الخميس، 29-07-2021 01:09 م
ادعو الله ان ينتقم من عصابات الوحش في كل مكان فوق و تحت الارض و يوم العرض