سياسة عربية

السيسي يطالب "حفتر" بمنع التدخل الخارجي بانتخابات ليبيا

السيسي شدد على أهمية الوصول إلى إجراء الاستحقاق الانتخابي الهام برلمانيا ورئاسيا المنتظر بنهاية العام الجاري- الرئاسة المصرية
السيسي شدد على أهمية الوصول إلى إجراء الاستحقاق الانتخابي الهام برلمانيا ورئاسيا المنتظر بنهاية العام الجاري- الرئاسة المصرية

التقى رئيس سلطة الانقلاب العسكري في مصر، عبد الفتاح السيسي، الثلاثاء، رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح، واللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر.

وقال الناطق باسم رئاسة الجمهورية، بسام راضي، في بيان، الثلاثاء، إن السيسي استقبل بالقاهرة، صالح وحفتر، بحضور عباس كامل رئيس المخابرات العامة المصرية.

 

وأوضح البيان، أن "اللقاء تناول التباحث حول آخر التطورات على الساحة الليبية في ضوء خصوصية العلاقات المتميزة التي تربط مصر بليبيا وشعبها الشقيق، والسياسة المصرية الراسخة باعتبار استقرار ليبيا على المستويين السياسي والأمني جزءاً من استقرار مصر".

 

ووفقا للبيان، أكد السيسي "مواصلة مصر جهودها للتنسيق مع كافة الأشقاء الليبيين خلال الفترة المقبلة، بما يسهم في ضمان وحدة وتماسك المؤسسات الوطنية الليبية".

وشدد السيسي على أهمية "الوصول إلى إجراء الاستحقاق الانتخابي الهام برلمانيا ورئاسيا المنتظر بنهاية العام الجاري، ومنع التدخلات الخارجية".

 

 

 

من جانبهما، أكد صالح وحفتر "اتساق مواقفهما مع المنظور المصري لإدارة المرحلة الانتقالية الليبية، خاصة في ضرورة ضمان عقد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية قبل نهاية العام الجاري"، وفق البيان.

 

وتشهد ليبيا منذ أشهر انفراجا سياسيا برعاية الأمم المتحدة، ففي 16 آذار/مارس الماضي، تسلمت سلطة انتقالية منتخبة، تضم حكومة وحدة ومجلسا رئاسيا، مهامها لقيادة البلاد إلى انتخابات برلمانية ورئاسية في 24 ديسمبر/ كانون الأول المقبل.

لكن لا يزال حفتر يتصرف بمعزل عن الحكومة الشرعية، ويقود مليشيا مسلحة تسيطر على مناطق عديدة، ويُلقب نفسه بـ"القائد العام للجيش الوطني الليبي"، منازعا المجلس الرئاسي في اختصاصاته.

وخلال الأشهر الأخيرة، شهدت علاقات طرابلس والقاهرة تطورا، عقب زيارة رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، لليبيا في 20 نيسان/أبريل الماضي.

وفي أكثر من مناسبة، أعربت مصر عن دعمها لحكومة الوحدة الوطنية الحالية في ليبيا.

 

التعليقات (2)
الصعيدي المصري
الثلاثاء، 14-09-2021 04:51 م
نقول في الامثال في مصر .. خدوهم بالصوت لبغلبوكو .. والمعنى هو المبادرة بالصياح واتهام الاخرين بتهمة هي بالاساس ملتصقة بقائلها .. والا .. فمن الذي دعم ولا زال يدعم ميليشيا الانقلابي حفنر بالاسلحة والمعدات والخطط برا وبحرا وجوا .. اليس السيسي هو من سمح لان تكون حدود مصر الغربية معبرا لامدادات حفتر من الاسلحة بتمويل اماراتي فرنسي وبدعم لوجيستي سيساوي .. حسنا .. فلقد فشل هؤلاء في مرة وعشرة في غزو طرابلس العاصمة .. والتي وقفت بحكومتها الشرعية ضد المؤامرة بدعم وتمويل تركي .. فإذا كان الاتراك وهم الذين يقصدهم الانقلابي العسكري المصري بـ (الاخرين ) .. فإن الأولين .. المتمثلين في مثلث الشر العربي سيس مبس مبز اضافة لفرنسا .. هم من يحبكون المؤامرات لافشال الديمقراطية المدنية في ليبيا ..
الحوت
الثلاثاء، 14-09-2021 04:49 م
لماذا يضع السيسى وراءه صوره لنهر النيل والهرم يمكن بعدما باع المياه ناوى يبيع الهرم