سياسة دولية

زعيم بأقلية "الهزارة" يهدد طالبان باستئناف القتال ضدها

محمد كريم خليلي كان نائبا للرئيس الأفغاني سابقا- تويتر
محمد كريم خليلي كان نائبا للرئيس الأفغاني سابقا- تويتر

أعلن الزعيم من أقلية "الهزارة" محمد كريم خليلي، نائب الرئيس الأفغاني السابق، عن استئناف المواجهة المسلحة مع حركة طالبان، "إذا لم تف الحركة بوعودها وتمتنع عن الاستبداد"، وفق قوله.

ونقلت وكالة "تاس" الروسية، عن خليلي قوله: "رأينا حتى اليوم مجلس وزرائهم المؤقت، وهو غير شامل بأي شكل من الأشكال. واستمرار هذه العملية غير مقبول بالنسبة للقوى والمجموعات العرقية الأخرى".

 

وقال: "ليس هناك شك في أن هذا الوضع سيصبح غير مُحتمل أيضا لكل من الطاجيك والأوزبك، وسيعودون إلى ساحة المعركة سوية مع الهزارة".

 

اقرأ أيضا: إيران تطلب من "الهزارة" النأي بأنفسهم وعدم استفزاز طالبان
 

وتأتي تهديدات خليلي، على الرغم من أن المتحدث باسم حركة طالبان، ذبيح الله مجاهد، لفت قبل يومين إلى أن الحكومة باتت الآن "تضم أقليات عدة"، وتعكس رغبة الحركة في تشكيل حكومة "قوية وموحدة"، حسبما نقلت وكالة "آريانا نيوز" المحلية.

 

وردا على سؤال للصحفيين عن ما إذا كانت الحكومة حققت مبدأ الشمول، قال مجاهد إنه "تم تعيين ممثلي الأقليات، بما في ذلك الهزارة، في مناصب رسمية".

وقال إن القائمة احتوت كذلك على مسؤولين أوزبك وطاجيك.

وأوضح أن الحكومة الحالية ستستمر بصفتها "حكومة مؤقتة" في الوقت الحالي، حتى يتخذ قادة حركة طالبان قرارهم النهائي بشأنها.

وعليه، فقد جددت الحركة مطالبتها المجتمع الدولي بالاعتراف بالحكومة، لافتة إلى أن قادة طالبان يسعون دائما لجعل تلك الحكومة "أكثر شمولا" لجميع الفئات والأقليات.

 

وفي منتصف آب/ أغسطس الماضي، تمكنت حركة طالبان من السيطرة على أفغانستان وذلك بالتزامن مع اكتمال الانسحاب الأمريكي من البلاد في الـ31 من الشهر ذاته.

 

اقرأ أيضا: ماذا تعرف عن التوزيعات الإثنية بأفغانستان؟.. البشتون أكبرها


وإثنية الهزارة يُعتقد أن لها أصولا بين شعوب آسيا الوسطى والشعوب التركية، وتشكّل حوالي 10 في المئة من السكان، وهي متمركزة أساسا في وسط أفغانستان، وتتحدث لهجة الداري، وغالبيتها من المسلمين الشيعة.

التعليقات (4)
من سدني
الخميس، 23-09-2021 05:59 ص
على طالبان ان لاتسمح لهذا الفارسي المجوسي بالخروج من افغانستان بامان كما تساهلت مع احمد مسعود شاه وسمحت له بالفرار واذا ارادة حركة طالبان استقرار دولتهم فعليهم القضاء على هذه الطائفة الخبيثه واجتثاثها من بلادهم والقضاء على عصابات فاطميون الذين يذبحون اهل السنه بسوريا والعراق فهم شر من الصهاينه واخبث.
كاظم صابر
الخميس، 23-09-2021 02:13 ص
واضح أن هذا المدعو "محمد كريم خليلي" هو من أتباع الدين الشيعي الفارسي و يدين بالولاء للمتحكمين بإيران الذين تبجح عدد منهم ، الأبطحي مثالاً ، على أنهم قد ساعدوا أمريكا على احتلال أفغانستان و العراق . بخروج أمريكا من أفغانستان ، يكون قد انتهى مفعول المساعدة . يريد المتحكمون في إيران مساعدة أمريكا مرة أخرى في ذلك البلد ، و هذا يقوم بتحضير أبناء دينه للقيام بهذا العمل خدمة لمن يتآمرون على أفغانستان . لقد تعود المسلمون عبر التاريخ على خيانات هذه الطائفة التي لم تقم بأية معركة لصالح أمتنا و إنما دائماً لصالح أعداء هذه الأمة .
افاعي دهاقنة الفرس
الأربعاء، 22-09-2021 12:56 م
يبدوا ان افاعي قم قد بدأت بنفث سمومها في الساحة الافغانية على امل التوسع في آسيا الوسطى كما تلعب في منطقة الخليج و العراق و سوريا ولبنان واليمن باستخدام الشيعة كخنجر ومخلب قط تطعن وتخمش به من تعتبرهم فرائس لها لكن الوضع في افغانستان يختلف عنه في المناطق التي استطاعت اختراقها بمساعدة اميركا والغرب وصبيانهم المعينون حكام وملوك وامراء على الشعوب العربية المسلمة. لعل الله ان يجعل نهاية دهاقنة الفرس في افغانستان و تعود بلاد فارس الى الاسلام كما كانت منذ ان فتحها المسلمون قبل ان يفرض عليها صفي الدين الاردبيلي ديانته الشيعية.
ابوعمر
الأربعاء، 22-09-2021 09:36 ص
الكلاب الأفغانية المشردة أصبحت ألعوبة في أيدي الغرب المسيحي اليهودي والصهاينة الأعراب لألحاق الأذى بالشعب الأفغاني