سياسة دولية

عبد اللهيان: لولا قاسم سليماني لما كانت المنطقة بهذا الشكل

قتل سليماني بغارة أمريكية خلال زيارة إلى العراق - أرشيفية
قتل سليماني بغارة أمريكية خلال زيارة إلى العراق - أرشيفية

قال وزير الخارجية الإيراني الجديد، أمير عبداللهيان؛ إن القائد السابق لفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، قاسم سليمان، كان له أثر في شكل المنطقة الحالي.


وقال خلال استقباله قائد قوة "القدس"، العميد إسماعيل قاآني، قال عبداللهيان؛ إنه لولا سليمان لما كانت المنطقة على ما هي عليه اليوم.


وتابع: "لو كان تنظيم الدولة نجح في سوريا والعراق لكان العالم، كله اليوم مواجها بالإرهاب والتطرف".

 

في سياق متصل، اعتبرت إيران تطوير العلاقات مع دول الجوار، رأس أولوياتها الخارجية، في مسعى لحل "سوء التفاهم" في المنطقة، عبر القنوات الدبلوماسية.

 

اقرأ أيضا: رئيسي: لولا إيران وسليماني لكان تنظيم الدولة جارا لأوروبا

وقال وزير الداخلية الإيراني، أحمد وحيدي، الخميس؛ إن طهران تولي أهمية خاصة للعلاقات الودية مع دول الجوار.

جاء ذلك في تصريحات صحفية، أدلى بها وحيدي، ونقلتها وسائل إعلام محلية.

وتابع الوزير قائلا: "في الحكومة الجديدة، يحظى جيراننا بالأولوية بالنسبة لنا، وسيستمر تطوير العلاقات الودية معهم".

وردا على سؤال حول القضايا مع جمهورية أذربيجان، قال وحيدي: "إذا كانت هناك قضايا وسوء تفاهم، فسيتم حلها من خلال القنوات الدبلوماسية، وأن وزارة الخارجية تتابع الأمر".

واستطرد موضحا أن "هناك دولا بينها إسرائيل، تحيك المؤامرات للإضرار بالعلاقات بين البلدين".

وأضاف: "لقد أعلنا دائما الصداقة مع جميع البلدان المجاورة، بما في ذلك جمهورية أذربيجان، وقد دعونا دوما جيراننا للتعاون والحوار، وهذه هي السياسة الراسخة لإيران الإسلامية".

وزاد وحيدي قائلا: "أذرعنا مفتوحة للتعاون وتوسيع العلاقات مع دول الجوار، وإن إيران حكومة وشعبا عازمة على إقامة علاقات ودية معهم".

التعليقات (3)
ناقد لا حاقد
السبت، 02-10-2021 01:37 ص
النافق العالم سليماني كان سببا مباشرا في إراقة الدم السوري و دعم عصابة بشار و نظامه الدموي و نشر الفوضى في العراق و اليمن و لبنان و لكن الحمد لله لقد هلك سليماني و هو الان بين يدي رب عرش العظيم . لا دين الا دين الله و لا سنة إلا سنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم . اشرف و سيد الخلق و من يحارب المسلمين حسابه عسيرا عند رب العالمين ....الله انصرنا على القوم الظالمين
بني آدم
الجمعة، 01-10-2021 03:32 م
نعم وحق. ليس بعيدا عن قضاءه تعالى بل بقضاء الله وقدره - ونحن بقضائه جل وعلا راضون- سالت دماء ودمرت مدن على يد هذا الشقي الهالك. وهو الآن وقد كان اغتر بقوته حال حياته يجني جزاء ما قدم. وكذا كل خسيس ظالم عديم الأصل، يحيا في رعب ربما أفظع من الرعب الذي يزرعه بالبشر، ثم هو يفضي إلى ما قدم. فيارب اقبضنا إليك سالمين غير خزايا ولا مفتونين.
كاظم صابر
الجمعة، 01-10-2021 01:49 م
كان قاسم سليماني عبرة لمن يعتبر . وضع نفسه و كل طاقاته في خدمة دولة كبرى ، و أشرف على إعداد عشرات مليشيات القتل لتخدم تلك الدولة و نشرها في العراق و سوريا بشكل خاص ، و كان عليه أن يكون دائم التنقل بين إيران و العراق و سوريا و "غيرها" و بالعكس تحت حراسة طائرات تلك الدولة و عملائها . المقابل لخدمات سليماني كانت مليارات من الدولارات التي زادت عن مليارات خامنئي مع اشتراط أن يضعها في تلك الدولة . كانت ذريته اثنان من الذكور و ثلاث إناث من بينهن واحدة تحمل الجنسية الأمريكية و هي التي طلبت من خامنئي الثأر لمقتل أبيها "الثأر عند هؤلاء الفرس أن تقتل إيران المزيد من المسلمين !" . بالنظر لامتلاكه معلومات حساسة و لكونه طمع في أن يكون المرشد بدلاً من خامنئي و لأنه صار يتخذ قرارات من دون رجوع لتلك الدولة ، قررت الدولة أن تمسحه بضربة تجعل جسمه أشلاء متناثرة . سليماني كان "سنمار" العصر الحديث ، و معلوم أن المعماري سنمار بنا قصراً منيفاً لملكه فلما أتمَ البناء أطلع الملك على سرَ البناء قائلاً "لا يعلم هذا السرَ إلا أنت و أنا" فما كان من الملك إلا أن أصعده إلى سطح القصر ثم ألقاه ليموت ميتة بشعة . لكن بعد مقتل سليماني ستكون عقوبة أخرى و هي أن المليارات التي "شفطها " من ثروة قومه الفرس سيجري "شفطها" من تلك الدولة ! هذا الآمر بالقتل لآلاف الناس في عدة بلدان ، مات مقتولاً و ما جمعه من ثروة تبدد و سيرى البشر حسابه عند رب العالمين في أول ديوان للحساب و هو ديوان المظالم و حقوق العباد !