سياسة دولية

ماكرون يشكك بوجود "أمة جزائرية" قبل الاستعمار الفرنسي

هاجم الرئيس الفرنسي "التاريخ الرسمي" الجزائري- جيتي
هاجم الرئيس الفرنسي "التاريخ الرسمي" الجزائري- جيتي

هاجم الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، نظيره الجزائري عبد المجيد تبون، مشككا في الوقت ذاته بوجود "أمة جزائرية" قبل الاستعمار الفرنسي.

 

جاء ذلك خلال استقبال ماكرون الخميس الماضي، 18 شابا من عائلات عاشت الحرب الجزائرية، ومزدوجي الجنسية، بحسب صحيفة "لوموند".

 

وفي رده على مداخلة أحد الشباب الذين قالوا إن الجزائريين لا يكنّون كراهية لفرنسا، قال ماكرون: "أنا لا أتحدث عن المجتمع الجزائري في أعماقه ولكن عن النظام السياسي العسكري الذي تم بناؤه على هذا الريع المرتبط بالذاكرة. أرى أن النظام الجزائري متعب وقد أضعفه الحراك".

 

وتابع ماكرون: "كان لدي حوار جيد مع الرئيس تبون، لكنني أرى أنه عالق داخل نظام صعب للغاية".

 

وفيما يتعلق بمسألة التأشيرات، حيث أعلنت فرنسا عن خفض بنسبة 50 بالمئة في منح التأشيرات للجزائريين، قال ماكرون إن ذلك سيستهدف بشكل أساسي "المجتمع الحاكم".

 

اقرأ أيضا: الجزائر تستدعي سفيرها بفرنسا مع استمرار أزمة التأشيرات
 

وهاجم الرئيس الفرنسي "التاريخ الرسمي" الجزائري الذي، وفق قوله، "أعيد كتابته بالكامل"، والذي لا "يقوم على الحقائق" بل على خطاب "يقوم على كراهية فرنسا".

 

ودعا ماكرون إلى إنتاج تحريري باللغتين العربية والأمازيغية، "لكشف تزييف الحقائق الذي قام به الأتراك الذين يعيدون كتابة التاريخ" حسب زعمه.


وأضاف: "أنا مندهش لقدرة تركيا على جعل الناس ينسون تماما الدور الذي لعبته في الجزائر والهيمنة التي مارستها، وترويجها لفكرة أن الفرنسيين هم المستعمرون الوحيدون. وهو أمر يصدقه الجزائريون".

 

وشكك ماكرون، بوجود "أمة جزائرية"، متسائلا: "هل كانت هناك أمة جزائرية قبل الاستعمار الفرنسي؟".

 

التعليقات (11)
kaouachi abdelhamid
الأحد، 03-10-2021 10:31 ص
يجب ان يكون الرد عملي لا مجرد ادانة وشجب واستنكار واستعطاف وعتاب
غزاوي
الأحد، 03-10-2021 07:41 ص
مجرد تساؤل. وهل يخفى القمر !!!؟؟؟ اقتبست تساؤلي من عنوان لقصيدة لعمر بن أبي ربيعة. ولأساير حقد فرنسا وأذنابها ومن معها ويشاطرها وجهة نظرها على الجزائر وأبطالها، أترك أبو العلاء المعري يجيب على ترهاتها. ألا في سبيلِ المَجْدِ ما أنا فاعلُ ... عَفافٌ وإقْدامٌ وحَزْمٌ ونائِلُ تُعَدّ ذُنوبي عندَ قَوْمٍ كثِيرَةً ... ولا ذَنْبَ لي إلا العُلى والفواضِلُ وقد سارَ ذكْري في البلادِ فمَن لهمْ ... بإخفاءِ شمسٍ ضَوْؤها مُتكاملُ؟ وإني وإن كنْتُ الأخيرَ زمانُهُ ... لآتٍ بما لم تَسْتَطِعْهُ الأوائلُ وأغدو ولو أنّ الصّباحَ صارِمٌ ... وأسْرِي ولو أنّ الظّلامَ جَحافلُ لَدى موْطِنٍ يَشتاقُه كلُّ سيّدٍ ... ويَقْصُرُ عن إدراكه المُتناوِلُ ولما رأيتُ الجهلَ في الناسِ فاشياً ... تجاهلْتُ حتى ظُنّ أنّيَ جاهلُ
عبدالله المصري
الأحد، 03-10-2021 05:34 ص
وصل فجر ماكرون لهذه الدرجة لا اندهش او اتعجب بعد حمايته لمن سب الرسول صلى الله عليه وسلم و منح اعلى وسام في فرنسا لاحقر سفاح في مصر و هو السيسي و هذا يدل على حقد اسود في قلوبهم على المسلمين.
كاظم صابر
الأحد، 03-10-2021 04:24 ص
كذب الصبي ماكرون كذبتين واضحتين : 1) قوله أن خفضه بنسبة 50 بالمائة في منح التأشيرات للجزائريين سيستهدف بشكل أساسي "المجتمع الحاكم". 2) قوله عن " تزييف الحقائق الذي قام به الأتراك الذين يعيدون كتابة التاريخ" . الرد على الكذبة الأولى أنه لا توجد بلد في العالم إلا و المجتمع الحاكم فيه أقل من 5% و لا يصلون إلى رقم أكبر من ذلك . على أي حال ما دام يعادي كبار القوم في الجزائر فلماذا تبقى اللغة و الثقافة الفرنسية في الجزائر ؟ أما آن للجزائر أن تعود للتعريب الشامل ؟ إذا كان و لا بدَ من لغة أجنبية فلتكن اللغة الانجليزية لأنها حالياً هي لغة العلم و التكنولوجيا و وسائل التواصل الأولى في العالم. الرد على الكذبة الثانية هو أن الأتراك ليس لهم دور في كتابة التاريخ حالياً مع الأسف و حتى لتاريخ بلادهم . لو كان ماكرون مثقفاً واسع الاطلاع لأدرك أن مراجع التاريخ حالياً هي أوروبية و أمريكية ، و منها يقتبس المؤرخون الأتراك و العرب المعلومات للأسف الشديد . هذا الماكرون ،المعادي لأمتنا و الذي استهزأ برسول الله صلى الله عليه وسلم ، هو غير موفق و بالفعل هو في أزمة عقلية نفسية نتيجة تراجع فرنسا في عهده و تلقيها الضربات المتتالية من "حلفائها " . لا يستطيع أن يهاجم من يصفعوه فيقوم بتنفيس أحقاده و غضبه و مرارته على العرب و المسلمين .
بلاط الشهداء
الأحد، 03-10-2021 12:42 ص
انشروا سيرة عبد الرحمن الغافقي اين ما حل ماكرون وقولوا له احفاد عبدالرحمن الغافقي سيعيدوا المحاوله وسنربح المعركه باذن الله.