أخبار ثقافية

عبد الرزاق غورنا يتعهد بتناول قضية الهجرة بعد فوزه بنوبل الآداب

ينحدر الكاتب من زنجبار - أ ف ب
ينحدر الكاتب من زنجبار - أ ف ب

صرّح الكاتب عبد الرزاق غورنا، الفائز بنوبل الآداب للعام 2021، بأنه سيواصل تناول قضايا الهجرة، واصفا بريكست بـ"الخطأ" وسياسات الحكومات الأوروبية بـ"غير الإنسانية".

 

وقد توّج الروائي البريطاني، البالغ من العمر 72 عاما، والمولود في زنجبار الخميس، بأسمى الجوائز الأدبية تقديرا لرواياته حول حقبة الاستعمار والفترة التالية لها في الشرق الإفريقي ومعاناة اللاجئين العالقين بين عالمين.

 

وقال غورنا خلال مؤتمر صحافي أقيم في لندن غداة الإعلان عن فوزه بالجائزة: "أكتب عن هذا الوضع لأنني أريد الكتابة عن التفاعلات الإنسانية، وما يمرّ به الناس عند إعادة تشكيل حياتهم من جديد". ولم يكن الكاتب يتوقّع الفوز بنوبل.

 

وقد صرّح: "تكتبون أفضل ما لديكم وتأملون أن تجري الأمور على خير ما يرام". وشدّد عبد الرزاق غورنا الذي في رصيده عشر روايات وقصص صغيرة أخرى على أنه سيواصل التحدّث بكلّ صراحة عن المسائل التي أرست أسس أعماله ونظرته للعالم. وقال "إنها طريقتي في رفع الصوت. أنا لا أؤدّي دورا، بل أقول ما أفكّر فيه"، وذلك بغضّ النظر عن نيل نوبل الآداب.

 

وغورنا هو خامس كاتب مولود في أفريقيا ينال نوبل الآداب، وقد فرّ من زنجبار في 1967، وحصل على الجنسية البريطانية. وإذا كانت السواحلية لغته الأمّ، فهو تعلّم أيضا الإنكليزية في زنجبار، الأرخبيل الواقع في المحيط الهادئ الذي كان تحت حماية بريطانية قبل ضمّه إلى تنزانيا. وهو لا يزال يحتفظ بروابط قويّة بمسقط رأسه تغذّي مؤلّفاته الصادرة بالإنكليزية.

 

"أنا من زنجبار"

 

قال غورنا "أنا من زنجبار. ما من التباس في الأمر بالنسبة لي. أما عملي وحياتي، فقد بنيتهما هنا (في بريطانيا)، لكن هذا ليس كلّ ما يشكّل حياتكم الخيالية أو حياتكم المتخيّلة".

 

بعد حوالى خمسين عاما في بريطانيا، يرى الكاتب أن العنصرية انخفضت في البلد لكن مؤسساته لا تزال "سلطوية"، طارحا مثل الفضيحة المعروفة بـ "ويندراش" حول طريقة معاملة آلاف المهاجرين الذين أتوا بسبل قانونية من الكاريبي إلى بريطانيا بين 1948 و1971، لكنّهم حرموا من حقوقهم بسبب افتقارقهم إلى الوثائق اللازمة.

 

وأكّد "أننا نشهد استمرار القباحة عينها"، مندّدا بـ "الخطأ" الذي ارتكبته بريطانيا بخروجها من الاتحاد الأوروبي، والذي ينمّ بنظره عن "بعض من النوستالجيا والتوهّم".

 

كما انتقد الكاتب سياسات بلدان أوروبية أخرى، مثل ألمانيا التي "لم تواجه ماضيها الاستعماري"، على حدّ تعبيره.

 

ويروي كتابه الأخير "آفترلايفز" قصّة صبّي صغير سُرق من أهله على أيدي القوّات الاستعمارية الألمانية يعود إلى بلدته للعثور على والديه المفقودين وشقيقته.

 

وندّد عبد الرزاق غورنا أيضا بالموقف المتشدّد للحكومات الأوروبية في ما يخصّ الهجرة الوافدة من إفريقيا والشرق الأوسط، واصفا إيّاه بالقاسي وغير المنطقي.

 

وقال "ينمّ الردّ المذعور حول من هم هؤلاء الوافدون؟ عن نقص في الإنسانية ونقص في التعاطف"، مشيرا إلى أن "ما من أساس أخلاقي أو منطقي لذلك، فهؤلاء لا يصلون فارغي الأيدي، بل إنهم يصلون مفعمين بروح الشباب والطاقة والقدرات". وأكّد أن "مجرّد التفكير بأنهم هنا لسلب شيء من رفاهنا هو غير إنساني".

التعليقات (1)
نسيت إسمي
الأحد، 10-10-2021 07:53 ص
'' موضوع الهجرة في فيلم الطريق إلى كابول بالطريقة المغربية '' وتدور أحداث الفيلم الروائي الطويل، الذي أخرجه إبراهيم الشكيري، وجمع عددا من خيرة الممثلين المغاربة، أمثال أمين الناجي، وربيع القاطي، ورفيق بوبكر، ويونس بواب، والراحل محمد بنبراهيم، وعبد الرحيم المنياري، ومحمد قيسي، وعزيز داداس، وسعيد باي، وفاطمة بوشان، حول موضوع الهجرة، التي تناولها الشكيري بطريقة تختلف تماما عما ألفناه في عدد من الأفلام السابقة، إذ يتميز بأحداثه المفعمة بالمواقف الكوميدية الهادفة، وملامسته العديد من القضايا المحلية والعالمية.فنيا، يتميز فيلم "الطريق إلى كابول" عن باقي الأفلام المغربية بإيقاعه السريع، وخفة الأداء الكوميدي لأبطاله، الذين أبانوا عن قدراتهم العالية في التشخيص، خصوصا الفنان عزيز داداس، الذي تفجرت موهبته بشكل لافت في الفيلم بدور مختلف تماما عن الأدوار التي أداها في أعمال أخرى، وظهر أمين الناجي هو الآخر بشكل مختلف تماما عن أدواره السابقة، خصوصا تلك التي جسدها في أفلام "المغضوب عليهم" و"أندرومان"، و"المنسيون"، وتألق يونس بواب فكان مفاجأة الفيلم، أما ربيع القاطي، فأدى دورا من أحسن أدواره في السينما، وأبان عن قدراته الفنية العالية أمام الكاميرا، وكذلك رفيق بوبكر، الذي تميز بخفة دمه المعهودة وتمرده على السائد، لتوفره على إمكانات فنية كبيرة، ورغم المساحة المحدودة التي منحت لسعيد باي في الفيلم، إلا أنه كان مقنعا بأدائه دورا من أهم الأدوار.يتميز الفيلم أيضا بإضاءة جيدة تكشف عن حرفية عالية لمدير تصوير ممتاز، وكادرات جيدة رغم وجود فقر بسيط في الديكور، الذي دعمته العديد من المؤثرات الخاصة، كما تميز سيناريو الفيلم بتماسك الأحداث، وانسياب المشاهد من خلال مونتاج جيد، أما الإخراج، فتميز بالحركة الممتازة للكاميرا .فيلمي المفضل من سنة 2014. كلمة رائع تختلف من شخص لأخر و ما هو رائع بالنسبة لي قد يكون ممل بالنسبة لشخص أخر و لكن هذه القاعدة لا تنطبق على هذا الفيلم. (من نيجيريا ) قصة مصنع إسثتنائي بنجيريا مصنع هو الأول من نوعه بنجيريا يعيد تدوير الإطارات التالفة إلى بلاط أرضيات و أرصفة عبر مراحل متعددة تعتمد على آلات و عمال هذا (نوع من البلاط) منتوج مصنوع من إطارات نفايات معاد تدويرها و هو أيضاً أحد أفضل المبيعات عندهم ، المصنع الذي يشغل حالياً 128 عاملاً أسسته سيدة في 2020 بأربعة عمال فقط و استطاع خلال عام واحد إعادة تدوير 100 ألف إطار يجمعها أشخاص للمصنع مقابل نحو دولار لكل إطار ما دفع كثيرين لتسمية الإطارات '' الذهب الأسود '' لأنها ساهمت بتوفير عمل لشريحة كبيرة فيما ساعد المصنع على تقليل ثلوث البيئة حيث كانت الإطارات تحرق للتخلص منها و أخذ الإطارات التي تشكل إزعاج بيئي و تحويلها إلى ما يمكن للأطفال اللعب عليه . أجمل و أحلى أفكار و تنفيذ في أرض الواقع ... ملهمة صاحبة المصنع إمرأة شجاعة ... إنها قدوة و نموذج في المجتمع فكرة رائعة و نيرة تستحق أكثر منا التشجيع هذه هي العقول التي يجب دعمها لأنها تساهم في النهوض بالمجتمع و تقلص من الهجرة السرية .
الأكثر قراءة اليوم