أخبار ثقافية

يصدر قريبا.. دراسة تأصيلية عن "القصة القصيرة جدا"

القصة القصيرة
القصة القصيرة

تصدر قريبا عن دار "خطوط وظلال" في عمّان، دراسة جديدة بعنوان "القصة القصيرة جدا: رؤية تأصيلية"، من تأليف الدكتور محمد ياسين صبيح.

وجاء في كلمة الناشر في التعريف عن الدراسة: "ما زالت القصة القصيرة جدا تحاول أن تجد لها مكانة راسخة على الساحة الأدبية، من خلال ترسيخ الأساليب السردية وتأصيل الحالة النقدية والتنظيرية لها، من هنا تأتي أهمية هذه الدراسة في تقديم رؤية نقدية وتنظيرية متجددة تخصها، وذلك نظرة لقلة الدراسات النقدية والتنظيرية التي تهتم بها والتي لم تنضج بعد برؤية متكاملة على عكس الأجناس الأدبية السردية الأخرى (الرواية والقصة القصيرة)، والتي حظيت بدراسات تنظيرية ونقدية كثيرة جدا..

 

اقرأ أيضا: صدور المجموعة القصصية "جيجي وأرنب علي" لأمير حمد

وتحاول هذه الدراسة، تقديم رؤية تأصيلية ممكنة للقصة القصيرة جدا، ومدعمة بدراسات تطبيقية واسعة والعديد من الكتاب العرب الذين نشروا مجموعاتهم عبر الوطن العربي (وخاصة دراسة تقنيات مثل التناص والشعرية والتجريب والخطاب السردي الخاص بها، وإلى علاقتها الحساسة بالشعر النثري وتداخلاتها معه والذي يعتبر إشكالية كبيرة ترافق الشعراء وكتاب القصة القصيرة جدا، وإلى الغوص في تعالقاتها مع الثنائيات اللغوية والضدية)، والتي ستساهم في خلق رؤية إبداعية جديدة لها، وتعزز الفهم الأفضل لماهيتها السردية ولتقنياتها المتعددة".

التعليقات (1)
نسيت إسمي
الخميس، 23-12-2021 03:21 م
1 ـ كتاب لبارتولو بعنوان "دموع الملح.. قصة طبيب". وتتحدث القصة عن "نور"، وهي فتاة سورية (10 سنوات) عبرت البحر المتوسط إلى أوروبا بمفردها، وتعتبر نور واحدة من الناجين، إلا أنها تحملت آلاما نفسية شديدة، لأنها لم تعد تعرف ما هو مصير والدتها، حيث لم تكن الأم على متن القارب الذي غادر من ليبيا. تحولت قصة "طبيب المهاجرين" الإيطالي بيترو بارتولو، وهو حاليا عضو في البرلمان الأوروبي، إلى فيلم سينمائي يحمل اسم "نور"، كانت قد عبرت البحر المتوسط بمفردها قبل أن يأخذها بارتولو لمنزله حيث عاملها كابنته. وشارك الفيلم مؤخرا في مهرجان تورنتو السينمائي، وسيعرض في دور السينما خلال الأيام القادمة. فيما انتهز بارتولو وصناع الفيلم الفرصة لإطلاق نداء إلى أوروبا والعالم لتحمل المسؤولية تجاه المهاجرين. وتحولت سيرة الطبيب الإيطالي الشهير بيترو بارتولو، الذي كان يعالج المهاجرين الوافدين إلى جزيرة لامبيدوزا الإيطالية عبر القوارب، إلى فيلم يحمل عنوان "نور"، للمخرج موريزيو زكارو، وفقاً لوكالة الأنباء الإيطالية "أنسا". ويجسد الفنان الإيطالي سيرجيو كاستيليتو في الفيلم شخصية الطبيب بارتولو، الذي يعتني بشكل خاص بالفتاة الصغيرة، ويحضرها إلى بيته، ويعتبرها كابنته. وحول طبيعة الدور، قال كاستيليتو إن "هناك دائما تحديا يخوضه الفنان خلال أداء الشخصية التى يجسدها سواء كانت واقعية أم لا. فتمثيل دور بوزايدون، إله البحار في الأسطورة اليونانية، أو شخص حقيقي لا يشكل فرقا بالنسبة لي. واضاف أن "حياة بارتولو رائعة، وقد حاولت أن أجعلها حية، وهي قصة رجل يضع قضية كبرى في مركز حياته". وفيما يتعلق بالوضع الحالي، قال كاستيليتو إنه يفضل أن يكون هناك قبول لفكرة المسؤولية الدولية، معتبرا أن "الغائب الأكبر اليوم هو أوروبا". ولا يخفي بارتولو عضو في البرلمان الأوروبي عن قائمة الحزب الديمقراطي، قلقه إزاء التعامل مع المهاجرين حيث قال إن "الجزيرة لا تزال ترحب بالناس، لكن هناك تغيير بدأنا نشعر به، نتيجة السرد الوحشي والمضلل من قبل أولئك الذين استخدموا هذا المعركة من أجل المضاربة السياسية". 2 ـ (غاندي وفردة الحذاء) يحكى عن المهاتما غاندي أنه كان يحاول في يوم اللحاق بالقطار فأخذ يجري بسرعة كبيرة حيث كان القطار قد بدأ في التحرك بالفعل، وقد تمكن من اللحاق بالقطار ولكن إحدى فردتي حذائه كانت قد وقعت منه أثناء صعود القطار وما كان منه إلا أن خلع الفردة الثانية وألقاها باتجاه الأولى التي سقطت، فاستغرب ركاب القطار الذين شاهدوا تصرفه وتعجبوا كثيراً مما جعلهم يتوجهوا إليه بالسؤال قائلين (لماذا رميت فردة حذائك الأخرى) فأجاب غاندي قائلاً “أردتُ للفقير الذي يجد الحذاء أن يجد الفردتين كي يكون قادراً على استخدامهما، فهو لن يستفيد إن وجد فردةً واحدةً، كما أنّني لن أستفيد منها أيضاً!”. 3 ـ (قصة قصيرة للكبار عن الحب) دائمًا ما نريد سماع قصة قصيرة للكبار تخرجنا من روتين الواقع وما به من مشاكل ، وذلك لما تسببه من متعة وقضاء على الملل، حيث نجد في قرائتها الراحة النفسية وصفاء الذهن. ذات مره في الشتاء وكان الليل شديد الظلمة مضت فتاة بنورها وجمالها الأخاذ وكانت السماء تمطر، وكانت الفتاة مبتلة من المطر مما أعطاها روعة مثل الورد التي تتساقطت عليها قطرات الندي. كان شعرها أسود مثل سواد الليل، وكانت تمشي في الطريق وكان هناك سيارة مسرعة تركز عشوائياً عليها، وكادت السيارة أن تصدمها. كانت الفتاة تبدو مثل نجمات السينما أختطفت أنظار السائق بجمالها الفائق ويدري ما به ولكن انتبه على كلامها له بأنها لم تراه وهي تعبر الطريق وابتسمت وتأسفت ومضت. لكنه أغرم بصوتها الجذاب، وقال لها لماذا تسيرين في هذا الوقت من الليل وهذه البرودة فقالت أنها تحب أن تسير تحت المطر في هذا الجو الجميل. في هذا الوقت تسللت أشعة الشمس إلى غرفته قام مستيقظ من هذا الحلم الجميل الذي كان يريد أن يكون حقيقة ويحب أن يستمر بالحلم بالفتاة التي خطفت قلبه و العكس صحيح بالنسبة لقصة كاري نفسه مع هوليود التي بذل عمره محاولا الصعود إلى سمائها، وحين استقر هناك نجما نظر إلى الأرض فاكتشف أنها الحقيقة، فأعاد حساباته من جديد واختفى عن الشاشات والصحف لما يقارب 5 أعوام، وظهر بعدها بتصريحات مدهشة، ليس أغربها أنه لا يوجد من يسمى جيم كاري الآن، لقد كان موجودا في لحظة ما، ولكنه غادر ولا أريد أن ألتقي به ثانية.. لقد تحررت منه."القناع ـ 1994" من اقوى افلام الكوميديا وواحد من اجمل افلام جيم كاري يتحول موظف البنك الخجول “ستانلي إيبكيس” إلى بطل مهووس عندما يرتدي قناع أخضر غامض.