سياسة عربية

هجوم صاروخي على شركة نفطية صينية في جنوب العراق

 لم يستبعد مصدر من الشركة أن يهدف الهجوم لغرض الابتزاز- فيسبوك
لم يستبعد مصدر من الشركة أن يهدف الهجوم لغرض الابتزاز- فيسبوك
أفاد مسؤولون عراقيون بتعرض مقرّ شركة "زيبك" الصينية العاملة ضمن حقل نفطي في محافظة ذي قار في جنوب العراق، لهجوم، فجر الثلاثاء، على أيدي مسلحين مجهولين.

وأكد مدير إعلام شركة نفط ذي قار كريم الجنديل لوكالة الأنباء الفرنسية: "تعرض مقر شركة زيبيك الصينية العاملة ضمن حقل الغراف النفطي في ذي قار إلى هجوم صاروخي مع إطلاق وابل من الرصاص الحي فجر اليوم من قبل مجهولين".



وأوضح مصدر أمني للوكالة أنه "لا توجد أضرار، فقط آثار رصاص في كارافان خارجي، وتم العثور على صاروخ قاذفة لم ينفجر".

ومن جانبه، لم يستبعد مصدر في شركة نفط ذي قار أن تكون "عملية الهجوم على الشركة عبارة عن ابتزاز من أجل تشغيل أبناء المنطقة"، بحسب الوكالة الفرنسية.

 

 

اقرأ أيضا: التحالف الدولي يعلن أنه لم تعد لديه قوات قتالية في العراق



 


وتعاني المحافظة من انتشار البطالة وتراجع الخدمات الصحية والبنى التحتية، لا سيما في مناطقها الريفية البعيدة عن مركزها الناصرية، حيث شكّلت المدينة مركزاً للتظاهرات التي اندلعت في أكتوبر 2019 المناهضة للفساد والمطالبة بتغيير.

وتعمل شركة "زيبيك" وهي شركة مساندة لشركة "بتروناس" الماليزية على حفر 31 بئر نفطي للشركة المستثمرة لحقل الغراف الذي ينتج من 80 إلى 100 برميل يومياً الواقع في محافظة ذي قار.

بينما يشكّل النفط 90% من واردات العراق هو ثاني أكبر مصدّر للنفط في منظمة أوبك، حيث صدّرت البلاد خلال شهر تشرين الثاني/نوفمبر أكثر من 98 مليون برميل نفط بقيمة تتجاوز سبعة مليارات دولار، كما أعلنت وزارة النفط.

وتنتشر في عموم البلاد التي يبلغ عدد سكانها 40 مليون نسمة، منهم 40% دون الـ 14 عاماً، حوالى 7,6 مليون قطعة سلاح خفيف، وفقا لمسح أجري عام 2017، فيما قد يكون عدد الأسلحة غير المعلن عنها أكبر بكثير.
التعليقات (1)
يوسف
الثلاثاء، 28-12-2021 02:01 م
الامر لا يتعلق بالبطالة و انما بالتقاير الاخبارية التي توكد وجود تعاون عسكري بين الصين و السعودية