سياسة عربية

مجلة فرنسية تكشف خطة ما بعد الدبيبة.. وسياسي إيطالي يحذر

أضاف الموقع أن المشري وعقيلة ونجل حفتر يرغبون في عزل الدبيبة- جيتي
أضاف الموقع أن المشري وعقيلة ونجل حفتر يرغبون في عزل الدبيبة- جيتي

حذر وزير الداخلية الإيطالي الأسبق ماركو مينيتي، الجمعة، من خطر حدوث "انقسامات جديدة" بين الأطراف الليبية، فيما كشفت الصحف الفرنسية عن مساع لتعيين حكومة جديدة دون الاتفاق على أجل محدد لها، بينما تتواصل المشاورات الأممية بين الأطراف السياسية المعنية.

وقال وزير الداخلية الإيطالي السابق ورئيس مؤسسة "ليوناردو ميد ـ أور" لتبادل الخبرات والتكنولوجيا، ماركو مينّيتي في مقال افتتاحي لصحيفة لا ريبوبليكا الإيطالية الجمعة، إن "هناك خطر حدوث انقسامات جديدة في ليبيا، بين رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة "الذي لا ينوي ترك المشهد" وبقية الأطراف الأخرى".

 

 

وأشار مينيتي إلى أن كلا من "اللواء المتقاعد خليفة حفتر ووزير الداخلية السابق فتحي باشاغا، ونائب رئيس المجلس الرئاسي السابق أحمد معيتيق ورئيس البرلمان عقيلة صالح، يعتبرون أن حكومة الوحدة الوطنية قد انتهت".

وقال وزير الداخلية السابق في مقاله، إن ليبيا مهددة في الوقت الحالي بالانزلاق إلى أسوأ سيناريو ممكن وهو تقسيمها إلى "مناطق نفوذ"، مرجحا أن يكون ذلك إلى منطقتين، "من جانب إقليم طرابلس، الخاضع لتأثير قطر وتركيا وعلى الجانب المقابل إقليم برقة وجزء من إقليم فزان بدعم من روسيا ومصر والإمارات".

 

 

من جانبه، أكد عضو الكونغرس الأمريكي "تيد دويتش" على ضرورة أن تلتزم الأطراف المعنية في ليبيا بضمان إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في أسرع وقت ممكن وبشكل عملي.

وأوضح دويتش أن الانتخابات الرئاسية أجلت لأن الإطار القانوني الحالي من شأنه أن يؤدي إلى اضطرابات بين الليبيين.

وأشار دويتش إلى أنه يؤيد فكرة ضمان أن تكون الانتخابات حرة ونزيهة، مشددا على الأطراف المحلية دعم سياسة الحوار المستمر وتجنب لغة العنف.

 

 

 

ومجددا، التقى رئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري، الجمعة، بالمستشارة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة بشأن ليبيا السيدة "ستيفاني ويليامز".

وأكد المكتب الإعلامي للمجلس الأعلى للدولة أن "الطرفين ناقشا تسهيل إجراء انتخابات ناجحة بأسرع وقت ممكن".


وأفاد أن المشري أوضح لويليامز أن "السبيل الأمثل لذلك هو الاستفتاء على الدستور، والتوافق على قوانين انتخابية تجرى على أساسها انتخابات نزيهة وشفافة، ترضى بنتائجها جميع الأطراف الليبية".

 

والخميس، شددت المستشارة الأممية في ليبيا، ستيفاني ويليامز، على ضرورة وضع جدول زمني يضمن الحفاظ على زخم الانتخابات، ويحترم إرادة الشعب الليبي خلال اجتماع الخميس مع لجنة خارطة الطريق بحضور القائم بأعمال رئيس البعثة، ريزيدون زينينغا.

 

أشارت ويليامز في تغريدة على تويتر إلى أن اللجنة بينت خطتها للاجتماع المقبل مع عدد من المكونات والأحزاب المختلفة في جميع أنحاء ليبيا لمناقشة المسار الدستوري.

 

وفي سياق غير منفصل، قال نقيب المحامين الليبيين عبد الرؤوف قنبيج إن رئيس مفوضية الانتخابات عماد السايح طلب مساعدة النقابة في مراجعة القوانين الانتخابية.

وأكد قنبيج في تصريحات إعلامية أن قوانين الانتخابات شابها بعض النقص، وينبغي إعادة ضبطها بما يكفل وضوحها لدى الهيئات القضائية.

 

 

دعوة البرلمان

 

من جانبه، دعا مجلس النواب الأطراف كافة في البلاد إلى تغليب مصلحة الوطن والشعب في تحقيق إرادته للوصول بالبلاد إلى مرحلة الاستقرار، مشيرا إلى أن هذا الأمر لن يتأتى إلا بتضافر كافة الجهود.

وقال المتحدث الرسمي باسم المجلس، عبد الله بليحق، الخميس، إن المجلس يسعى جاهدا لتجاوز الظروف الصعبة والحرجة التي تمر بها البلاد، موضحا أن مجلس النواب شكل لجنة لخارطة الطريق تضم ممثلين عن كافة مدن ومناطق ليبيا للوصول إلى الانتخابات الرئاسية والنيابية، وتذليل كافة العراقيل والعقبات.

 


وفي سياق آخر، دعا رئيس مجلس النواب المكلف فوزي النويري رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي إلى مخاطبة الدول المنخرطة في الشأن الليبي بأهمية التنسيق مع المجلس فيما يتعلق بالبيانات التي تصدرها سفاراتها المعتمدة، وضرورة التزامهم بالتشريعات النافذة فيما يتعلق بتحركاتهم داخل البلاد.

 

 

 

وتشهد ليبيا، حالة من الضبابية السياسية عقب تعذر إجراء الانتخابات، جراء خلافات بين مؤسسات رسمية ليبية، لا سيما بشأن قانوني الانتخاب ودور القضاء في هذا الاستحقاق.

 

التعليقات (1)
رسالة الى الثوار
السبت، 08-01-2022 12:03 م
مهماحدث من تطورات في الحكم لا تتخلوا عن اسلحتكم فالسلمية لا تحمي الدماء و الاعراض مثل الثوار في تونس و مصر امامكم , صار منتهى الامل ان تقول فرنسا و امريكا للقاتل كفاية ولاتنسوا ان المجرم حفتر واولاده مواطنون امريكيون و فرنسا ماكرون ايدته لقتلكم بالسلاح و الرجال و المال من اجل ذلك لا تلقوا السلاح ابدا و كما يورث حفتر اولاده السلاح اورثوه لاولادكم حتى لا يذبحون .لن تقوم دولة تضمن دماءكم قبل 200 عام على الاقل فلا تلقوا سلاحكم فتذبحون مثل النعاج لا تثقوا بالاخر فالمؤمن لا يلدغ من جحره مرتين اللهم هل انذرت اللهم فاشهد.

خبر عاجل