اقتصاد عربي

انقطاع الكهرباء في عموم لبنان بسبب "إشكالات" (شاهد)

 شركة كهرباء لبنان قطعت الكهرباء عن جميع الأراضي اللبنانية بسبب إشكالات في محطة "عرمون"- جيتي
شركة كهرباء لبنان قطعت الكهرباء عن جميع الأراضي اللبنانية بسبب إشكالات في محطة "عرمون"- جيتي

تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي صورا تظهر انقطاع الكهرباء بشكل كامل في لبنان الذي يعاني منذ أشهر نقصا في الوقود المخصص لتوليد الطاقة (الديزل)، بسبب عدم توفر النقد الأجنبي الكافي لاستيراده.

 

وقالت وسائل إعلام لبنانية، السبت، إن شركة كهرباء لبنان قطعت الكهرباء عن جميع الأراضي اللبنانية بسبب إشكالات في محطة "عرمون"، بعد محاولات اقتحام لباحة المحطة أقدم عليها أهالي المنطقة احتجاجا على التقنين القاسي بالتيار، ما أدى لخروج كافة المعامل عن الشبكة.

 

 

 

 

وفي وقت لاحق السبت، أكدت مؤسسة كهرباء لبنان قيام محتجين في منطقة عرمون مساء اليوم باقتحام محطة التحويل الرئيسية في المنطقة، وبالعبث بمحتوياتها وبإجراء مناورات كهربائية داخلها.

 

وأوضحت المؤسسة، في بيان، أن المحتجين قاموا بقطع محول الربط 220-150 ك.ف، وفتح قواطع ربط معمل الزهراني بالمحطة ما أدى إلى نشوء اضطرابات على الشبكة الكهربائية وأثر سلبا على ثباتها واستقرارها، الأمر الذي تسبب بفصل جميع معامل إنتاج الطاقة التي كانت متوفرة عنها وصولا للانقطاع العام للتيار الكهربائي عن كامل الأراضي اللبنانية عند الساعة 17:27، التي يقتضي الحفاظ عليها من أي عبث منعا لتضررها أو حصول حوادث لا تحمد عقباها.

وناشدت المؤسسة جميع السلطات والقوى الأمنية بضرورة حماية جميع منشآت المؤسسة من أي اعتداءات أخرى واستعادة السيطرة على محطات التحويل الخارجة عن سيطرتها لا سيما محطة عرمون الرئيسية.

 

وأضافت: "ليس بالإمكان إعادة بناء الشبكة الكهربائية في حال لم تتم استعادة السيطرة على هذه المحطة كونها محطة الربط الأساسية بين معمل الزهراني وباقي الشبكة الكهربائية، لما في ذلك من ضرر على سلامة الاستثمار".

 

 

 

 

 

 

ويعاني لبنان، منذ أشهر، نقصا في الوقود المخصص لتوليد الطّاقة (الديزل)، بسبب عدم توفر النقد الأجنبي الكافي لاستيراده، ما تسبب بازدياد ساعات انقطاع الكهرباء لنحو 20 ساعة يوميا.


ومطلع حزيران/يونيو الماضي، وصف البنك الدولي الأزمة في لبنان بأنها "الأكثر حدة وقساوة في العالم"، وصنفها ضمن أصعب ثلاث أزمات سجلت في التاريخ منذ أواسط القرن التاسع عشر.

 

التعليقات (1)
كريم
الأحد، 09-01-2022 10:14 ص
فساد ينخر في لبنان من أعلى الهرم لاسفله.. ولا مجال لمحاسبة المجرمين .... والنتيجة تقع على الشعب الخاصرة الضعيفة ..