علقت
السعودية، التي تعد من أكبر منتجي
النفط في العالم، على قرار واشنطن السحب من
احتياطاتها النفطية.
وقال وزير
الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان، إن سحب الولايات المتحدة الأمريكية من
احتياطاتها النفطية، هو "أمر يخصها".
وأضاف في
تصريحات على هامش "قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة" في دبي: "كان من الممكن
أن تضخ الولايات المتحدة المزيد من النفط من احتياطاتها نظرا لارتفاع الأسعار.. هذا
أمر يخص الحكومة الأمريكية".
ووافقت الصين
على السحب من مخزوناتها النفطية الاستراتيجية مع قرب عطلة السنة القمرية الجديدة التي
تبدأ في الأول من شباط/ فبراير، في إطار خطة أطلقتها ونسقتها واشنطن لخفض الأسعار العالمية،
حسب وكالة رويترز.
وقالت المصادر
المطلعة على المناقشات بين البلدين، إن الصين وافقت في نهاية 2021 على سحب كميات غير
محددة من النفط وفقا لمستويات الأسعار.
وذكر أحد
المصادر دون خوض في التفاصيل، "وافقت الصين على سحب كمية أكبر نسبيا إذا تجاوز
سعر النفط 85 دولارا للبرميل، وكمية أقل إذا ظل النفط قرب 75 دولارا للبرميل".
وذكرت المصادر
أن السحب من مخزونات الخام في الصين سيكون قرب بداية السنة القمرية الجديدة التي تبدأ
عطلتها في 31 كانون الثاني/ يناير وتستمر حتى السادس من شباط/ فبراير.
وناقش بايدن
وكبار مساعديه إمكانية السحب من احتياطيات الخام بالتنسيق مع حلفاء مقربين منهم اليابان
وكوريا الجنوبية والهند وكذلك الصين.
وعلى مدى
الأسابيع القليلة الماضية، أجرت الولايات المتحدة عمليات سحب ومبيعات من احتياطياتها
النفطية، في حين أعلنت اليابان وكوريا الجنوبية عن خطط بشأن مبيعات الخام.
وارتفعت أسعار
النفط متجاوزة 80 دولارا للبرميل هذا الأسبوع، بدعم من اضطراب الإنتاج في ليبيا وكازاخستان،
وتراجع مخزونات الخام الأمريكية إلى أقل مستوى منذ 2018 وتحسن توقعات الطلب على الوقود
في أوروبا مع تخفيف الحكومات هناك قيود مكافحة كورونا.