حول العالم

أبرزهم آينشتاين والملكة فيكتوريا.. ما الساعة المفضلة للمشاهير؟

العلامة التجارية باتك فيليب كانت رمزا للرفاهية منذ العام 1839- جيتي
العلامة التجارية باتك فيليب كانت رمزا للرفاهية منذ العام 1839- جيتي

يعد صانع الساعات باتك فيليب هو المفضل لدى الكثير من المشاهير، لكن سمعة العلامة التجارية السويسرية اتخذت منعطفا غير متوقع في السنوات الأخيرة.

 

ومن ضمن المشاهير الذين يرتدون ساعة باتك فيليب، لاعب البيسبول الأمريكي جو ديماجيو وعالم الفيزياء ألبرت آينشتاين والأميرة ديانا، ومغنية البوب البريطانية فيكتوريا بيكهام.

 

قد لا يكون ذكر العلامات التجارية في موسيقى الهيب هوب أمرا جديدا، لكن الإشارات الغنائية إلى باتك فيليب قد ارتفعت في العام 2017، حيث ذكرت ثلث الأغاني ضمن قائمة "بيلبورد هوت 100" اسم العلامة التجارية، وفقًا لموقع الموسيقى "Genius".

 

وبحسب تقرير "سي أن أن"، فقد تزامنت هذه الظاهرة مع زيادة الاهتمام بجمع الساعات، وفقا لما قاله نيك مارينو، نائب الرئيس الأول للمحتوى في مجلة الساعات على الإنترنت، "Hodinkee"، موضحا أنه "نظرًا إلى أن باتك فيليب كانت دائما واحدة من العلامات التجارية الأكثر شهرة للساعات، فإن من المنطقي أنها ستكون العلامة التي يتحدث عنها الجميع".

 

وأضاف مارينو: "مغنو الراب أذكياء.. قد تتوقع أن يتحدث مغنو الراب عن ريتشارد ميل، لأنها علامة تجارية شابة للساعات.. ورغم أن مغني الراب يحبونها، فإنهم يحبون أيضًا العلامات التجارية للساعات القديمة".

 

وأوضح أنه "عند تعريف أنفسهم على أنهم عملاء باتك، فإن مغني الراب يضع نفسه في سلالة النخب التي تعود إلى القرن التاسع عشر.. هذه هي القوة".

 

ولفت مارينو إلى أن هذه العلامة التجارية كانت رمزا للرفاهية منذ العام 1839.

 

اقرأ أيضا: أغلى خمس ساعات في العالم.. قصص وتفاصيل مثيرة (صور)
 

وأوضحت شارون تشان، مديرة الساعات في دار "بونهامز" للمزادات في هونغ كونغ، أن نسبة 80 بالمئة من ساعات باتك التي بيعت كانت مصنوعة من معادن ثمينة، ومعظم العملاء يطلبون حاليا ساعات مصنوعة من الفولاذ المقاوم للصدأ.


وأضافت تشان أنه "نادرا ما تنتقل (الساعات) حقًا إلى الجيل التالي، لكنها علامة تجارية تربط الأجيال معا".


وتعد العلامة التجارية مسؤولة عن 8 ساعات من أغلى 10 ساعات على الإطلاق، من بينها تلك المصنوعة من الفولاذ المقاوم للصدأ، والتي حققت أكثر من 11.1 مليون دولار، إضافة إلى نسخة من الذهب الوردي، والتي حطمت التقديرات لبيعها بحوالي 9.6 مليون دولار، خلال أيلول/ سبتمبر الماضي.

 

ساعة باتك فيليب هنري

 

وتُعتبر "Patek Philippe Henry Graves Supercomplication" من بين أكثر الساعات الميكانيكية تعقيدًا التي تم إنتاجها على الإطلاق، وأصبحت أغلى ساعة في العالم، عندما بيعت مقابل 24 مليون دولار، في عام 2014، وهي واحدة من ضمن 8 ساعات تشرف عليها ساعة باتيك فيليب.


وتم تحطيم هذا الرقم القياسي بشكل شامل بعد خمس سنوات من قبل ساعة "Patek Philippe Grandmaster Chime 6300A-010"، والتي أنشأت خصيصًا لمزاد خيري في جنيف، محققة 31.2 مليون دولار.


وتزعم العلامة التجارية أنها كانت تصنع الساعات "بدون انقطاع" منذ عام 1839. وكانت الملكة فيكتوريا من بين العملاء الأوائل لصناع الساعات.

 

الساعة "Nautilus Reference 5711" 

 

واكتسبت ساعة "Nautilus Reference 5711" المصنوعة من الفولاذ المقاوم للصدأ، على وجه الخصوص، مكانة خاصة بين المشاهير.


وفي عام 2019، ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أنه سيتم إضافة "العملاء الذين تفحص خلفياتهم" فقط إلى قائمة الانتظار، وبعد ذلك فإنهم سيحتاجون إلى الانتظار لمدة تصل إلى 8 سنوات لشراء واحدة.


والعام الماضي، أوقفت الشركة إنتاج 5711 في استجابة غير متوقعة للطلب.


وبحسب صحيفة "تايمز"، فقد أشار رئيس الشركة تييري ستيرن إلى أن باتك فيليب لا يريد أن ينظر إلى علامته التجارية على أنها ذات طراز واحد، ونقل عنه قوله: "لدينا العديد من النماذج الأخرى الأكثر تعقيدا وجمالا".

 

ومن الواضح أن قوائم الانتظار وأسعار إعادة البيع المرتفعة تعزز هالة التفرد للعلامة التجارية.


وقالت تشان إنه بينما يُعتقد أن رولكس تنتج في المنطقة مليون ساعة سنويا، فقد يكون الإنتاج السنوي لباتك فيليب أقل من 50 ألف ساعة.

التعليقات (0)