سياسة دولية

أردوغان سيكلم رئيس الاحتلال وغوتيريش يحذر من التوتر بالقدس

أردوغان استقبل رئيس الاحتلال في أنقرة بحفاوة الشهر الماضي- الأناضول
أردوغان استقبل رئيس الاحتلال في أنقرة بحفاوة الشهر الماضي- الأناضول

قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، الثلاثاء، إن الرئيس رجب طيب أردوغان سيجري اتصالا هاتفيا برئيس الاحتلال الإسرائيلي إسحق هرتزوغ بعد التصرفات الإسرائيلية تجاه المصلين الفلسطينيين في المسجد الأقصى بالقدس الأسبوع الماضي.

ولم يحدد جاويش أوغلو موعد إجراء الاتصال.

كان أردوغان قد قال، الأحد، إنه أبلغ نظيره الفلسطيني محمود عباس باستنكاره للتصرفات الإسرائيلية تجاه المصلين الفلسطينيين في المسجد الأقصى والتهديدات "لوضعه أو مكانته".

على ذات الصعيد شدد أمين عام الأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، على ضرورة إعادة الأمل للفلسطينيين، مطالبًا بحفظ الوضع الراهن للأماكن المقدسة في القدس واحترامه.

جاء ذلك في بيان أصدره، الاثنين، ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام.

وذكر البيان أن "الأمين العام والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني ناقشا هاتفيا اليوم تطورات عملية السلام في الشرق الأوسط بما في ذلك الأوضاع بالقدس".

ومنذ الجمعة، يسود توتر في مدينة القدس وساحات المسجد الأقصى، في ظل دعوات مستوطنين إسرائيليين و"جماعات الهيكل" اليهودية لاقتحامات للأقصى، تزامنا مع عيد الفصح اليهودي (بدأ السبت ويستمر أسبوعًا).

وأضاف البيان: "جدد الأمين العام دعوته إلى الهدوء والحفاظ على الوضع الراهن في الأماكن المقدسة بالقدس واحترامه".

وأكد أنه "من الضروري إعادة الأمل للشعب الفلسطيني، الأمر الذي يتطلب مشاركة المجتمع الدولي لاستئناف عملية السلام دعماً لحل الدولتين".

كما تشهد الضفة الغربية توترا بين متظاهرين فلسطينيين وقوات الجيش الإسرائيلي منذ مطلع نيسان/ أبريل الجاري، أسفر عن مقتل 18 فلسطينيا، وفق وزارة الصحة الفلسطينية.

 

اقرأ أيضا: قوات الاحتلال والمستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى (شاهد)

التعليقات (1)
محمد غازى
الثلاثاء، 19-04-2022 02:24 م
كل ما يجرى من بعض القادة العرب والمسلمين، ما هو إلا نفاق لذر الرماد فى العيون! ما لم يصدر أى قائد عربى أو مسلم بيانا واضحا، بأن ألأقصى هو مسجد للمسلمين فقط، ولا يحق لغيرهم إستباحته أو تدنيسه، وكل ما تعلنه إسرائيل بأن ألأقصى بنى على أنقاض الهيكل، وعليه يطالبوا بهدم ألأقصى وإعادة بناء الهيكل، كل هذا وذاك باطل. يجب أن يكون هناك إجتماع أممى، فى ألأمم المتحدة، ييحضره رؤؤساء الدول العربية والإسلامية وغيرهم من قادة العالم، حتى يتفقوا على صيانة كل المقدسات سواء كانت ألإسلامية أو غيرها.