سياسة عربية

اجتماع وزاري عربي طارئ بشأن القدس.. ينتهي بسرعة

ثلاثة وزراء عرب اعتذروا عن حضور الاجتماع الطارئ- الأناضول
ثلاثة وزراء عرب اعتذروا عن حضور الاجتماع الطارئ- الأناضول

عقدت اللجنة الوزارية العربية المكلفة بالتحرك الدولي لمواجهة السياسات والإجراءات الإسرائيلية غير القانونية في فلسطين، اجتماعا طارئا لبحث الأوضاع "الخطيرة" في مدينة القدس المحتلة والمسجد الأقصى.


وترأس الأردن، الاجتماع الطارئ، الذي أقيم الخميس في العاصمة الأردنية عمان وانتهى سريعا، حيث لم يستمر أكثر من ساعة ونصف، وسط تغيب كل من وزير خارجية السعودية ووزير خارجية الإمارات ووزير خارجية الجزائر، وحضور ممثلين عنهم.


وبحثت اللجنة في اجتماعها الرابع منذ تأسيسها، التطورات والانتهاكات الإسرائيلية الأخيرة بالقدس والمسجد الأقصى، وسبل وقف التصعيد الإسرائيلي واستعادة التهدئة الشاملة.


وقالت وسائل إعلام أردنية، الخميس، إن "ثلاثة وزراء عرب اعتذروا عن حضور الاجتماع الطارئ المقرر اليوم للجنة الوزارية العربية"، منوهة إلى أن من بين الوزراء الذين لم يشاركوا في الاجتماع وحضر ممثلون عنهم، وزيرا خارجية السعودية فيصل بن فرحان، والإمارات عبد الله بن زايد.


ولم يصدر أي تعليق رسمي من الدولتين الخليجيتين بشأن ذلك حتى كتابة الخبر.

 

 

 


وفي ختام الاجتماع، أصدرت اللجنة الوزارية العربية بيانا ختاميا، أكدت فيه "رفضها لممارسات الاحتلال الذي يحاول تغيير الوضع القانوني والتاريخي للقدس".

 

وتضمن البيان 16 بندا، كان أبرزها دعوة المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري تجاه ما يجري بالمسجد الأقصى، ومجلس الأمن إلى تحمل مسؤولياته في حفظ السلم والأمن الدوليين، وإبقاء اللجنة العربية منعقدة لمتابعة التطورات، واتخاذ الخطوات اللازمة لحماية القدس.

 



وطلبت اللجنة في بيانها، من المجتمع الدولي التحرك بشكل سريع لإيقاف ممارسات الاحتلال في الأراضي الفلسطينية المحتلة، معربة عن دعمها لصمود الشعب الفلسطيني وقيادته ومؤسساته في دفاعهم عن القدس والأقصى.


وشددت على أهمية دور الوصاية الهاشمية في حماية الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في القدس.

 

اقرأ أيضا: وزيرا خارجية الإمارات والسعودية يعتذران عن اجتماع عربي بالأردن

وطالبت اللجنة الوزارية العربية، إسرائيل بوقف الاعتداءات ورفع الحصار عن قطاع غزة، محذرة من التبعات الكارثية لغياب الآفاق السياسية والضغوط الاقتصادية على الشعب الفلسطيني.


ومنذ أول أيام شهر رمضان، يسود توتر في القدس وساحات المسجد الأقصى جراء اقتحامات يومية ودعوات مستوطنين إسرائيليين إلى مواصلة اقتحام المسجد.


الجدير بالذكر أن اللجنة الوزارية العربية، شكلت من قبل المجلس الوزاري للجامعة العربية عام 2021، وتضم في عضويتها كلا من: مصر، والمغرب، وتونس، والجزائر، والسلطة الفلسطينية، ودولة قطر، والأمين العام لجامعة الدول العربية.


التعليقات (3)
امازيغي
الجمعة، 22-04-2022 07:41 ص
الاسطبل العبري الذي يسكنه الشواذ والمنحرفين والحشاشين والسكارى تنتظرون منهم تاييد المرابطين
Dr/Mohamed
الخميس، 21-04-2022 09:07 م
خبر اكيد مقتل اكثر من الف وخمسمئه ظابط شرطه مصرى وهم يحاروبون مع الجيش الروسي فى اكورانيا
غزاوي
الخميس، 21-04-2022 03:23 م
مجردىتسؤل. متى تقوم الساعة !!!؟؟؟ جاء في الحديث الشريف أن رجلاً سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن موعد قيام الساعة فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إذا ضيعت الأمانة فانتظر الساعة قال كيف إضاعتها يا رسول الله قال إذا أسند الأمر إلى غير أهله فانتظر الساعة) رواه البخاري. من بين المجتمعين 5 دول مطبعة مع الكيان الصهيوني يشاركونه أفراحه وأحزانه، يتعاونون مع أمنيا سعيا لإخماد أية إنتفاضة أو تصعيد ضده، أداروا ظهورهم للقضية الفلسطينية وشرعنوا الإحتلال، وطالبوا أمريكا بفتح قنصلية في القدس لترسيم يهوديتها. أكثر من ذلك المغرب أنشأ إذاعة لتمجيد الصهيونية والترويج لها والإمارات تشارك الكيان إحتفالاته باغتصاب فلسطين. من بين المجتمعين الأردن والمغرب إستأمنهم المسلمون على مقدساتهم. المملكة الأردنية الهاشمية بصفتها "وصية" على القدس والمملكة المغربية العلوية بصفتها "رئيسة لجنة القدس".