حول العالم

اكتشاف وثائق عمرها 2300 عام بمصر.. أسماء لعمال ورواتبهم

اكتشفت بعثة مصرية معبدا مُكرّسا للآلهة إيزيس ويعود لعصر الملك بطليموس الثالث- السياحة على فيسبوك
اكتشفت بعثة مصرية معبدا مُكرّسا للآلهة إيزيس ويعود لعصر الملك بطليموس الثالث- السياحة على فيسبوك

أعلنت السلطات المصرية، الأريعاء، عن اكتشاف أثري جديد، يتمثل في إحدى نقاط التفتيش والمراقبة التي تعود لعصر الملك بطليموس الثالث، وبقايا معبد بطلمي كان عُثر على أجزاء منه خلال مواسم حفائر سابقة من قبل البعثة الأثرية العاملة في سوهاج.

 

وقالت وزارة السياحة والآثار المصرية، الأربعاء؛ إن البعثة الأثرية العاملة بمنطقة جبل الهريدي في سوهاج، نجحت والتابعة للمجلس الأعلى للآثار، في الكشف عن إحدى نقاط التفتيش والمراقبة من عصر الملك بطليموس الثالث.

 

وأضافت الوزراة أن البعثة استكملت أعمال الحفائر الخاصة بالكشف عن بقايا المعبد البطلمي، الذي نجحت بعثات المجلس في الكشف عن أجزاء منه خلال مواسم حفائر سابقة.

 

 


وأوضح الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، مصطفى وزيري، أن نقطة التفتيش المُكتشفة عبارة عن مبنى من الطوب اللبن والآجر، يشبه ما يُشار إليه بمبنى البرج (Tower House)، وأنه بُني بهدف التفتيش، والمراقبة، وإحكام المرور بين حدود الأقاليم، وجمع الضرائب، وتأمين السفن، وحركة الملاحة في نهر النيل.


وتم الكشف عن إحدى نقاط التفتيش، والمراقبة، وبقايا معبد، وحوالي 85 مقبرة من العصر البطلمي بسوهاج في مصر.

 

 

 

اقرأ أيضا:  عالم أمريكي يقود مشروعا لاكتشاف أسرار الهرم الأكبر بمصر

وفيما يتعلّق بالمعبد المُكتشف، فهو مُكرّس للإلهة إيزيس، ويعود لعصر الملك بطليموس الثالث.


وعثرت البعثة، خلال أعمال الحفائر، في الجهة الشمالية للمعبد على حوض للتطهير من الحجر الجيري، ولوحة نذرية للمعبد، كما أنها عثرت في الناحية الشمالية على 5 من الـ"أوستراكا" (كسرات أواني فخارية) عليها كتابات بالخط الديموطيقي، بالإضافة إلى 38 عملة معدنية تعود إلى العصر الروماني، وبعض العظام الحيوانية التى تبيّن خلال دراستها أنها مثّلت طعام كهنة المعبد.

 

 

 

وأشار رئيس الإدارة المركزية لآثار مصر العليا، محمد عبد البديع، إلى أن البعثة كشفت أيضا عن بيوت أحد رؤساء العمال، وعدد من بقايا الأوراق الخاصة بأسماء العمال، ورواتبهم، ومهامهم، بالإضافة إلى حوالي 85 مقبرة تعود إلى فترات مختلفة منذ نهاية الدولة القديمة، وحتّى نهاية العصر البطلمي.

وعُثر بداخل المقابر التي تعود للعصر البطلمي على 30 بطاقة مومياوات، وهي كانت بمنزلة تصريح للدفن مكتوب باللغة اليونانية القديمة فقط، والخط الهيراطيقي، والديموطيقي، مع بقايا رفّات آدمية، وبقايا مومياوات.


وعادة ما تتضمن تلك البطاقات اسم الشخص المتوفي، واسم والده، أو والدته، وموطنه، ومهنته، وعمره عند الوفاة، بالإضافة إلى بعض الأدعية الخاصة بالآلهة المصرية القديمة.

التعليقات (1)
أحمد أحمد
الجمعة، 06-05-2022 07:10 م
خبر يدل على عظمة الحضارات المصرية القديمة لكن العيش في الماضي و أوهامه ينسينا عن الإهتمام بالحاضر و همومه، أتساءل كم كان سعر الجنيه مقابل الدولار حينها و كم كانت أجور أولئك العمال يا ترى