آراء ثقافية

صدر حديثا: "جيل الخيام" تأريخ للقصائد الفلسطينية

اختار المترجم سواعي قصائد لستة عشر شاعرا فلسطينيا من أجيال مختلفة- تويتر
اختار المترجم سواعي قصائد لستة عشر شاعرا فلسطينيا من أجيال مختلفة- تويتر

صدر حديثا عن "منشورات بانيبال" وباللغة الإنجليزية أنطولوجيا فلسطينية بعنوان "جيل الخيام، قصائد فلسطينية" تحرير وترجمة محمد سواعي.

اختار المترجم سواعي قصائد لستة عشر شاعرا فلسطينيا من أجيال مختلفة ينتمون للداخل المحتل ومن المناطق الخاضعة للاحتلال الإسرائيلي ما بعد عامي 1967 – 1973، أو من الشتات الفلسطيني.

حاول الدكتور سواعي في اختياراته وترجمته لهذه القصائد أن يقدم نظرة بانورامية عن واحدة من أهم الشعريات العربية المعاصرة، وقدم الكتاب محاولة تأريخية للشعرية الفلسطينية بما قدمته من تجارب مهمة ولم تنل نفس الشهرة رغم أهمية نصوصها. وتسليط الضوء على قصائد للشعراء الرواد في الحركة الشعرية المعاصرة في فلسطين المحتلة أمثال سالم جبران وتوفيق زياد وسميح القاسم وراشد حسين وأسمى رزق طوبى.

وفي الجيل الثاني من الشعراء الفلسطينيين الذين عاشوا تحت الاستعمار الإسرائيلي بعد الاحتلال الكامل لأراضي فلسطين التاريخية الذي تم عام 1967، قدم الكتاب تجارب كل من فدوى طوقان وزينب حبش وعبد الوهاب زاهدة.

أما بالنسبة لشعراء الشتات فترجم سواعي قصائد لكل من هارون هاشم رشيد ومعين بسيسو ومحمود النجار ويوسف الديك ويوسف الخطيب ومحمد القيسي.

يحتوي هذا الكتاب على مقدمة كافية تؤرخ لوضع الفلسطينيين الأدبي، والذين صمدوا بعد الاحتلال الإسرائيلي وقاسوا من الأحكام العسكرية الجائرة التي دامت من 1948 إلى 1966، ولدور الشعر في مقاومة الهيمنة الإسرائيلية والحصار المتسلط الذي كان يتدخل في حياة الناس اليومية من وجوه عدة.

كما توضح هذه المقدمة الإنتاج الشعري في فلسطين بعد الاحتلال الإسرائيلي عام 1948، وتقدم ترجمات قصيرة لحيوات الشعراء في هذه المجموعة وبعض الملاحظات التي توضح لقراء هذه المادة باللغة الإنجليزية، وبعض الإشارات التاريخية والجغرافية والتراثية التي تساعد في فهم ما قد يغمض على القارئ الأجنبي غير المتابع للمأساة الفلسطينية.

تأتي أهمية الكتاب المترجم للإنجليزية في إبراز أهمية دور الشعر الفلسطيني في مقاومة الهيمنة والاحتلال الإسرائيلي الذي سبب ويسبب معاناة للفلسطيني في حياته اليومية. كما توضّح هذه المقدّمة الإنتاج الشعري في فلسطين بعد الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين عام 1948، وتقدّم ترجماتٍ قصيرةً لحَيَوات الشعراء في هذه المجموعة وبعض المُلاحظات التي توَضّح لقرّاء هذه المادّة باللغة الإنجليزية، وبعض الإشارات التاريخية والجغرافية والتراثية التي تُساعد في فهم ما قد يغمض على القارئ الأجنبي غير المُتابع للمأساة الفلسطينيّة.

 


التعليقات (3)
نسيت إسمي
الأحد، 15-05-2022 11:45 ص
د تحرير رياض الخميسى : خالدةٌ و الله في الفردوس يا شيرين .. أول شهداء ناموس الجدلان .. وأول الساكنين إثره في علين .. شرينُ لا صوتٌ يموتُ و لا صَدَى .. و صَداكِ يَمْلأ كلَّ آفاقِ المدى .. و صَدَاكِ عَاصِفةُ الجَّحيم على الذي .. قد ظنَّ ظُلماً أنْ سيمْحُقكِ الرَّدَى .. و لَسَوفَ تمنّحكِ النُّجومُ بريقها .. مَادَامَ نجم في السَّماءِ و مَا بَدَا .
نسيت إسمي
الخميس، 12-05-2022 09:06 م
إسلاميات.. '' قصة الصافنات مع سليمان '' الملك الذي منحه” الله “عز وجل لسيدنا سليمان لم يؤت به أحد آخر من أهل الأرض، ومن الملك هو تسخير الجن وتعلم منطق الطير، ولكن هل كنت تتخيل أن الأحصنة المجنحة التي تظهر في كتب الأساطير هي حقيقة ولها مع سيدنا سليمان قصة بها العبرة والموعظة الحسنه، ذكر في “القرآن الكريم” لفظ الصافنات الجياد، الصانفات كما ورد في التفاسير هي الأحصنة التي تقف على ثلاثة أرجل والرجل الرابعة على الحافر ويقصد منها الوقوف مرتصة في شموخ وتدل على العظمة والهيبة، والجياد وهي أسرع من الأحصنة أي التي تسير سريعاً لقوه في بدنها وكانت تستخدم في الحروب وكان لسليمان جيش كامل من الخيل المصنف وكان يستعرضه أي ينظر إلى العرض المصفوف كعروض الجيوش المرتصه. يقول عز وجل في كتابه العزيز( وَوَهَبْنَا لِدَاوُودَ سُلَيْمَانَ نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ * إِذْ عُرِضَ عَلَيْهِ بِالْعَشِيِّ الصَّافِنَاتُ الْجِيَادُ * فَقَالَ إِنِّي أَحْبَبْتُ حُبَّ الْخَيْرِ عَنْ ذِكْرِ رَبِّي حَتَّى تَوَارَتْ بِالْحِجَابِ * رُدُّوهَا عَلَيَّ فَطَفِقَ مَسْحًا بِالسُّوقِ وَالْأَعْنَاقِ * وَلَقَدْ فَتَنَّا سُلَيْمَانَ وَأَلْقَيْنَا عَلَى كُرْسِيِّهِ جَسَدًا ثُمَّ أَنَابَ * قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَهَبْ لِي مُلْكًا لَا يَنْبَغِي لِأَحَدٍ مِنْ بَعْدِي إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ * فَسَخَّرْنَا لَهُ الرِّيحَ تَجْرِي بِأَمْرِهِ رُخَاءً حَيْثُ أَصَابَ * وَالشَّيَاطِينَ كُلَّ بَنَّاءٍ وَغَوَّاصٍ * وَآخَرِينَ مُقَرَّنِينَ فِي الْأَصْفَادِ * هَذَا عَطَاؤُنَا فَامْنُنْ أَوْ أَمْسِكْ بِغَيْرِ حِسَابٍ * وَإِنَّ لَهُ عِنْدَنَا لَزُلْفَى وَحُسْنَ مَآبٍ ). قال تعالى إذ عرض عليه بالعشي الصافنات الجياد ، أي عرضت الخيول استعراضها حتى دخل عليه وقت العشي أي وقت الغروب وقد تذكر أنه لم يؤد صلاة العصر كما ورد في التفاسير أو أن سليمان قد انشغل بجمال الخيول والعرض المقدم حتى قاربت الشمس على المغيب ولم يذكر الله، لذا غضب سليمان كثيراً أن فاته الصلاة، وقيل في بعض التفاسير أن سليمان قد ذبح كل الخيل لإنها قد ألهته عن ذكر الله أي ألهته عن وقت الصلاة لشدة جمالها ولعرضها الآخذ للعقل، وقيل في رواية ابن جرير أنه كان لسليمان عشرون من الخيل المجنح وهم من ألهو نبي الله سليمان عن الصلاة فذبح أعناهم كي لا ينشغل بجمالهم مرة أخرى، وهو عقاب لنفسه عن انشغاله عن ذكر الله وهو ما يفسر قول الله تعإلى (رُدُّوهَا عَلَيَّ فَطَفِقَ مَسْحًا بِالسُّوقِ وَالْأَعْنَاقِ)، أي ذبح أعناقها لذا ذهب بعض المفسرين إنه ذبح الخيل المجنح وراح البعض بأنه قد ذبح كل خيله وفي روايات كيف لنبي أن يذبح جند من جنود الله يستخدمهم في الحروب لنصره كلمة الله لذا رجح البعض أن المقصد هو الخيل المجنح، (هذا والله أعلم). وفي الحديث الشريف قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( كما جاء في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم:لما غربت الشمس انتبه سليمان عليه السلام وكان عنده صلاة قبل أن تغرب الشمس، لكن فاتت الصلاة خرج وقتها، غبت الشمس وغابت، لقد ألهاه ذاك الاستعراض عن ذكر الله)، وقيل في التفاسير أن الله عوضه بما هو أسرع من الخيل بعد تلك الواقعة وهي الريح والجن من البنائين والغواصين وغيره من خلق الله وهو الملك الذي وهب لسليمان ولن ينبغي لأحد من بعده. من رشا عبد السلام مدونة مصرية من هواياتي كتابة الأشعار والزجل من الكتابات التي أحب أن أكتب عنها هي الأحداث التاريخية التي ارتبطت بشخصيات عالمية متخصصة في كتابة المقالات الخدمية والتعريفية بشكل عام.
نسيت إسمي
الخميس، 12-05-2022 08:58 م
إسلاميات.. '' قصة الصافنات مع سليمان '' الملك الذي منحه” الله “عز وجل لسيدنا سليمان لم يؤت به أحد آخر من أهل الأرض، ومن الملك هو تسخير الجن وتعلم منطق الطير، ولكن هل كنت تتخيل أن الأحصنة المجنحة التي تظهر في كتب الأساطير هي حقيقة ولها مع سيدنا سليمان قصة بها العبرة والموعظة الحسنه، ذكر في “القرآن الكريم” لفظ الصافنات الجياد، الصانفات كما ورد في التفاسير هي الأحصنة التي تقف على ثلاثة أرجل والرجل الرابعة على الحافر ويقصد منها الوقوف مرتصة في شموخ وتدل على العظمة والهيبة، والجياد وهي أسرع من الأحصنة أي التي تسير سريعاً لقوه في بدنها وكانت تستخدم في الحروب وكان لسليمان جيش كامل من الخيل المصنف وكان يستعرضه أي ينظر إلى العرض المصفوف كعروض الجيوش المرتصه. يقول عز وجل في كتابه العزيز( وَوَهَبْنَا لِدَاوُودَ سُلَيْمَانَ نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ * إِذْ عُرِضَ عَلَيْهِ بِالْعَشِيِّ الصَّافِنَاتُ الْجِيَادُ * فَقَالَ إِنِّي أَحْبَبْتُ حُبَّ الْخَيْرِ عَنْ ذِكْرِ رَبِّي حَتَّى تَوَارَتْ بِالْحِجَابِ * رُدُّوهَا عَلَيَّ فَطَفِقَ مَسْحًا بِالسُّوقِ وَالْأَعْنَاقِ * وَلَقَدْ فَتَنَّا سُلَيْمَانَ وَأَلْقَيْنَا عَلَى كُرْسِيِّهِ جَسَدًا ثُمَّ أَنَابَ * قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَهَبْ لِي مُلْكًا لَا يَنْبَغِي لِأَحَدٍ مِنْ بَعْدِي إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ * فَسَخَّرْنَا لَهُ الرِّيحَ تَجْرِي بِأَمْرِهِ رُخَاءً حَيْثُ أَصَابَ * وَالشَّيَاطِينَ كُلَّ بَنَّاءٍ وَغَوَّاصٍ * وَآخَرِينَ مُقَرَّنِينَ فِي الْأَصْفَادِ * هَذَا عَطَاؤُنَا فَامْنُنْ أَوْ أَمْسِكْ بِغَيْرِ حِسَابٍ * وَإِنَّ لَهُ عِنْدَنَا لَزُلْفَى وَحُسْنَ مَآبٍ ). قال تعالى إذ عرض عليه بالعشي الصافنات الجياد ، أي عرضت الخيول استعراضها حتى دخل عليه وقت العشي أي وقت الغروب وقد تذكر أنه لم يؤد صلاة العصر كما ورد في التفاسير أو أن سليمان قد انشغل بجمال الخيول والعرض المقدم حتى قاربت الشمس على المغيب ولم يذكر الله، لذا غضب سليمان كثيراً أن فاته الصلاة، وقيل في بعض التفاسير أن سليمان قد ذبح كل الخيل لإنها قد ألهته عن ذكر الله أي ألهته عن وقت الصلاة لشدة جمالها ولعرضها الآخذ للعقل، وقيل في رواية ابن جرير أنه كان لسليمان عشرون من الخيل المجنح وهم من ألهو نبي الله سليمان عن الصلاة فذبح أعناهم كي لا ينشغل بجمالهم مرة أخرى، وهو عقاب لنفسه عن انشغاله عن ذكر الله وهو ما يفسر قول الله تعإلى (رُدُّوهَا عَلَيَّ فَطَفِقَ مَسْحًا بِالسُّوقِ وَالْأَعْنَاقِ)، أي ذبح أعناقها لذا ذهب بعض المفسرين إنه ذبح الخيل المجنح وراح البعض بأنه قد ذبح كل خيله وفي روايات كيف لنبي أن يذبح جند من جنود الله يستخدمهم في الحروب لنصره كلمة الله لذا رجح البعض أن المقصد هو الخيل المجنح، (هذا والله أعلم). وفي الحديث الشريف قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( كما جاء في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم:لما غربت الشمس انتبه سليمان عليه السلام وكان عنده صلاة قبل أن تغرب الشمس، لكن فاتت الصلاة خرج وقتها، غبت الشمس وغابت، لقد ألهاه ذاك الاستعراض عن ذكر الله)، وقيل في التفاسير أن الله عوضه بما هو أسرع من الخيل بعد تلك الواقعة وهي الريح والجن من البنائين والغواصين وغيره من خلق الله وهو الملك الذي وهب لسليمان ولن ينبغي لأحد من بعده. من رشا عبد السلام من هواياتي كتابة الأشعار والزجل من الكتابات التي أحب أن أكتب عنها هي الأحداث التاريخية التي ارتبطت بشخصيات عالمية متخصصة في كتابة المقالات الخدمية والتعريفية بشكل عام.

خبر عاجل