أخبار ثقافية

ندوة بعنوان: "تعزيز عادة القراءة لدى الأطفال واليافعين"

الأردن القراءة شومان الأطفال - تويتر
الأردن القراءة شومان الأطفال - تويتر

عقد في منتدى مؤسسة عبد الحميد شومان الثقافي في العاصمة الأردنية عمّان، ندوة بعنوان "تعزيز عادة القراءة لدى الأطفال واليافعين".

شارك في الندوة الحوارية الدكتورة غدير الحطبة، والدكتور محمود الرجبي، والمتخصصة في مجال رعاية الموهبة والإبداع الدكتورة لانا المبيضين، وتم التطرق إلى الخطوات الواجب اتباعها من أجل جعل القراءة عند الأطفال عادة يومية، وإسهامات الأسرة والمدرسة في تعزيز هذه العادة.

الدكتورة غدير الحطبة، قالت؛ إن معظم المؤسسات التعليمية في العالم تتجه الآن نحو أن يصبح الأدب وسيلة لتعليم الأطفال، مشيرة إلى أن الكثير من دول العالم أصبح التعليم فيها من خلال القصص والحكايات، حيث يتعلم الطفل من خلالها ويتوصل إلى الأهداف التي تضمنتها.

 

اقرأ أيضا: كيف تدخل عالم القراءة؟

ونوهت إلى أهمية أن تكون الرسائل في القراءة ضمنية، حيث يترك للقارئ فرصة تخيلها ونقاشها، مبينة أنه لا يوجد عمر محدد عند الأطفال للبدء في القراءة، حيث يستطيع الطفل وهو جنين في بطن أمه الاستماع والإصغاء للقراءة والموسيقى وغيرها، موضحة مفاهيم الإصغاء والقراءة والتحدث والتعبير عن الأفكار والكتابة التي تعكس حجم المفردات.

وأشارت إلى التنوع في طبيعة القراءة ما بين الرقمي والورقي، مبينة أهمية دور الأسرة في تعزيز عادة القراءة عند الأطفال، من خلال تحديد مواعيد معينة لاجتماع الأسرة من أجل القراءة، وتناول مختلف الموضوعات لرفع الوعي والتثقيف، وتشكيل الحقل المعرفي والمعجمي لدى الأطفال.  

من جانبها، أكدت الدكتورة لانا المبيضين، أهمية الروايات والقصص التي تحتوي على أهدف معينة وتثير الأسئلة والنقاش، مشيرة إلى أهمية الاستماع بداية من أجل بناء عادة القراءة وتنميتها عند الأطفال.

وقالت؛ إن "الكتاب يعد أداة، وأن الكتابة تغيرت عبر التاريخ، ومن الطبيعي أن يقرأ الإنسان بالأداة المتوفرة والمناسبة له، ويوجد لدينا الكثير من القصص والروايات الورقية المتخصصة في أدب الأطفال جاذبة في محتواها ورسوماتها، مثلما لدينا قصص وروايات للأطفال إلكترونية تجذب الأطفال أيضا".

ونوّهت إلى ضرورة مواكبة التطور؛ لأن العالم يذهب في اتجاه سيصبح فيه كل شيء إلكترونيا، ومنها الكتب، حيث سيفرض الكتاب الإلكتروني نفسه، وسيكون له دور مهم في الأدب والتثقيف ورفع الوعي والمعرفة.

 

اقرأ أيضا: "في مديح القارئ السيئ" دليل لتعلم كيفية القراءة السيئة!

الدكتور محمود الرجبي، أشار إلى أن الهدف من القصة هو جلب المتعة للقارئ، مبينا أن القصة لا تهدف إلى معالجة مشكلة قريبة المدى، حيث إنها مع مرور الوقت تعمل على إعادة تشكيل ذهنية الطفل.  

ونوه إلى ضرورة أن نبدأ بتشجيع الطفل على القراءة، وتبنيها كعادة من خلال الاستماع في البداية بكلمات بسيطة، مع الميل إلى التنغيم في أثناء القراءة؛ من أجل نقل المشاعر إلى الطفل بشكل أوضح وأفضل.

وبين الدكتور الرجبي، أنه مع التطور والتقنيات الحديثة، ستصبح تكلفة إنتاج الكتاب التفاعلي قريبة من الصفر، حينها سيسود الكتاب الرقمي، مشيرا إلى أنه ما يهمنا في نهاية المطاف هو إيجاد جيل قارئ.

ونوّه مدير الندوة نزار الحمود، إلى أن دراسات عدة ربطت بين القراءة وسرعة تطور الدماغ، وتحسين قدرات التركيز لدى الطفل، علاوة على تنمية المهارات اللغوية من خلال توسيع القاموس اللغوي ودخول مفردات جديدة باستمرار إليه، ما يؤدي إلى تحسين اللغة والتعبير، وهو الأمر المرتبط بالقراءة بكل تأكيد.


التعليقات (2)
نسيت إسمي
الثلاثاء، 14-06-2022 06:48 م
4 ـ '' الأزرق الأبيض الأحمر 53 الرياضة نمط فولكس فاجن بيتل '' [1] اللون الأزرق يمثل الحب الأفلاطوني الأسطوري سيارة أو عربة علامة سيارات ألمانية شهيرة. تم تطويرها أيام هتلر لتكون سيارة الشعب كما يتضح من اسمها باللغة الألمانية والذي يعني سيارة الشعب. وهي ثالث أكبر شركة سيارات في العالم بعد تويوتا وجنرال موتورز. إلى حد ظهورها في أفلام هوليوود أكثر من مرة، لكنها لعبت لاحقا دورا بارزا في أفلام من إنتاج ديزني، حيث أطلق عليها اسم "هيربي". غير أن مبيعات السيارة تراجعت في السنوات الأخيرة، خاصة في السوق الأمريكية، التي أصبح المستهلكون فيها أكثر ميلا للسيارات الكبيرة. اشتهر تصميم الخنفساء في الستينات، وهو نفس تصميم السيارة "هيربي" في فيلم "حشرة الحب" وقال مدير مجموعة فولكسفاغن في الولايات المتحدة، هنريك ويبكن، إن "خسارة الخنفساء بعد ثلاثة أجيال ونحو 7 عقود سيثير مشاعر محبي هذه السيارة". وبدأ تصميم الخنفساء في الثلاثينات من قبل المهندس الأسطوري، فرديناند بورشو في محاولة لتكريمها، استعرض موقع "تي في أوفر مايند" الأمريكي، أشهر 7 أفلام أجنبية تضمنت ظهوراً مفاجئا لهذه السيارات . [2] ـ '' ذكرياتي مع سيارة الخنفساء 53 '' هذه هي الدنيا .. كـالقطار جــيران زمان.. رياح الطفرة عصفت بذكريات الزمن الجميل! .. كنت أحصل على أشرطة الفيديو بجودة و صورة رائعة باللغة الألمانية من أفلام سيارة الخنفساء 53 من جيران في الحي الواحد كانوا يقيمون بالديار الألمانية كنت أشاهدها على '' جهاز الفيديو القديم '' كما تعلم أن أشرطة الفيديو التي كانت تستخدم قبل تطور و إزدحام وسائل التكنلوجيا الحديثة هي الوسلة السائدة قديماً و بالرغم من أن دقدقة الفيديو كانت تسجل بدقة رديئة في ما قورن بدقة الوسائل الحديثة إلا أنه الكثير منا يمتلك في منزله مثل هذه الأشرطة و لذا في حال قررت بأن تنقل محتويات هذا الشريط إلى قرص مدمج حديث " " يجب أولاً أن تمتلك جهاز تشغيل شريط الفيذيو القديم . و كان وقتها الأفلام ليها متعة حقيقية عندما تذهب للنادي و تختار الفيلم المناسب و تشاهده مع عائلتك و أصدقائك أو لوحدك لكن أحياناً علك أن تفعل ما تريد كما يقول مايكل دوغلاس في فيلم "مطر أسود"1989 عندما أرغم على العودة لبلاده و هروبه من قلب الطائرة ورجوعه لصديقه ماسا في منزليه .. بينما يحدق في أغراض ماسا المعلقة على الحائط و مكتبته شاهدة أنا فوق التلفاز فيديو مثل الذي عندي تحمل الكثير من الأفلام من نوع "هيتاشي" له مروحة في الأعلى لتبريد مصدر الطاقة يصبح ساخناً جداً بكثرة الإستعمال لأنه صنع في اليابان. البساطة هي عند إصلاح التعقيد .. البساطة ليست شيئاً لتبدأ به .. إنها الهدف ، خط النهاية .. هل تذكرون إلتقاط العصى عندما كنا أطفال ؟ .. مربوطة بسلك تقود العجلة .. أجول بكل زوايا ذكرياتي لأجد مكاناً خلاباً يحاكي طفولتي. [3] ـ '' خواطر '' لا يقاس الوفاء بما تراه أمام عينك بل بما يحدُّث وراء ظهرك "القانون رقم 53" .. وَمَا أَنتَ بِهَادِ الْعُمْيِ عَن ضَلَالَتِهِمْ ? إِن تُسْمِعُ إِلَّا مَن يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا فَهُم مُّسْلِمُونَ "الروم: 53" وما أنت أيها الرسول بمرشد مَن أعماه الله عن طريق الهدى، ما تُسمع سماع انتفاع إلا مَن يؤمن بآياتنا، فهم خاضعون ممتثلون لأمر الله .. ثبت علميآ 1 أن سماع القرآن يقلل من انتشار الخلايا السرطانيه في جسم الإنسان بل ويدمرها2 أن إطالة السجوديقوي الذاكره و يمنع الجلطه الدماغيه 3 أن رفع السبابه للتشهد يزيد من تدفق الدم في جسم الإنسان ليساعد على تقوية القلب 4 أن السجود يزيل الشحنات الموجبه في الجسم لأن شحنات الأرض سالبة فإذا قرأتها ذكر بها غيرك .. افضل الاستماع الى القرآن الكريم راحة للنفس وكلام الله والله يهدينا .
نسيت إسمي
الجمعة، 10-06-2022 10:52 ص
1 ـ (إقرئي لطفلك) تحدثي إلى طفلك كأنك تتحدثين إلى صديقة و حاولي تجنب لغة الأطفال و ساعدي طفلك على نطق الكلمات بطريقة صحيحة .. قللي مشاهدة التلفزيون إلى ساعة واحدة يومياً ، لأن الطفل يجب أن يتحرك و يلعب و يفكر ، لذا تجنبي إستخدام التلفزيون كجليس أطفال .. غيري من أسلوب الحكايات للأطفال إلى قصص أكبر قليلاً و أتيحي الوقت لطفلك ليلعب مع أطفال آخرين ، و شجعي إهتمامه فإذا كان يحب الطائرات فإبحثي له عن كتب عن الطائرات و إحكيها له ، و سوف تدركين أهمية أن تحمل كل تصرفاتك تجاه طفلك قدراً كبيراً من الحب ، و أفضل وسيلة للتعبير عن ذلك أن تجعلي من القراءة جزأً من حياة طفلك اليومية قبل أن يعرف كيف يقرأ. 2 ـ ( القراءة لدى اليافعين) حكاياتنا عن الحرب جميلة .. حولت البشاعة إلى شئ مقبول .. إليكم مقتطف من تأليف : أرنست هيمنجواى "وداعاً .. للسلاح" في تلك الأمسية كان الجو بارداً للغاية . لكن حرارة اللقاء كانت أقوى من كل برد. عا هنري أخيراً من أجازته التي قضاها بين ربوع الجبال .. و شاهد قدرة الخالق على صنع الأشياء الجميلة .. ففوق الجبال يمكن للإنسان أن يرى طبيعة الأشياء نقية و صافية .. و جميلة و لقياه صديقاه الضابطان بالعناق .. ودعاه أحدهما لتناول العشاء قائلاً: لقد عدت إلى الحرب يا سيدي .. الحرب شئ يختلف عن النزهة الجبلية التي ذهبت إليها. هز هنري رأسه قليلاً ، ولم يعلق . فرغم أنه ضابط في الجيش الأمريكي الذي يحارب إلى جانب الإيطاليين ، أثناء الحرب العالمية الأولى عام 1916 ، فإنه لا يحب الحرب .. و لا يطيق رؤية الدماء .. وهو إنسان رومانسي بطبعه . لذا وجد نفسه بين أحضان الطبيعة . و تمنى ألا تنتهي الإجازة . راح أحد الصديقين يحاول التسرية عن هنري فقال له و هو يداعبه: أيهما أجمل في رأيك .. الحرب .. أم الممرضات؟ ضحك هنري و قال: الممرضات طبعاً . فهن ملائكة الرحمة .. قال الصديق: غداً سنذهب لنرى الممرضات .. في مستشفى المدينة العسكري . ولم يتحمس هنري للذهاب إلى المستشفى في اليوم التالي . فهو عائد من الجبال حيث سحر الطبيعة ، ولا يريد رؤية الجرحى الذين تمتلئ بهم المستشفى .. وذهب هنري مع صديقه الكابتن صباح اليوم التالي إلى المستشفى . و هناك إلتقى لأول مرة بممرضة جميلة تدعى كاترين ، ولاحظ أنها مشغولة في عملها أكثر من اللازم . فظل يتتبعها بعينيه إلى أن جاءت فترة راحتها فحضرت إلى لقائه و جلست معه في مكتبها . أخذ يحدثها عن نفسه كضابط وجد نفسه في هذه الحرب دون أن يستشعره أحد .. ثم سألها عن نفسها ، و عن الظروف التي دفعتها للتطوع في التمريض العسكري قائلاً: و أنتِ .. لماذا جُندت .. ؟ قالت: لقد وهبت نفسي للحرب و للجرحى بعد أن فقدت خطيبي يوماً في نفس الحرب .. كان رجلاً لا يحب الدماء .. لكنه جندي ، رغماً عنه ، مثل كل جندي في العالم . وارتدى الملابس العسكرية بسرعة . ثم قضى فترة تدريب قصيرة قبل أن يرموا به إلى الجبهة مباشرة . شعر هنرى بالأسى يرتسم في عينيها فاعتذر لأنه ذكرَّها بخطيبها و شعر براحة شديدة لأسلوبها في الكلام ولبساطتها .. وعندما قرر العودة إلى وحدته العسكرية سألها: هل يمكن أن آتي غداً لنستكمل الحديث .. ؟ لقد شعرت بالراحة لكلامك .. ترددت قليلاً ثم قالت: أعتقد أن لدىّ عملي الذي يشغل علّي وقتي .. ولدي مرضاي يجب أن أهتم بهم أكثر من الحديث عن الماضي المؤلم .. قال: غداً هو آخر يوم لي قبل أن أعود إلى الجبهة .. ربما أموت أيضاً .. أو آتي لك جريحاً .. قالت بأسى: أرجوك لا تقل هذا الكلام ثم هزت رأسها بالموافقة .. و عندما جاء إليها في اليوم التالي وجدها مشغولة وسط الجرحى .. تواسيهم وتضمد جراحهم .. وبعدما إنتهت من عملها جاءت إليه في الحديقة حيث ينتظرها ، وقالت: معذرة .. فالعمل قبل كل شئ .. اليوم كان أخف وطأة من كل الأيام السابقة .. لذا يمكنني أن أتحدث أكثر معك . ثم جلسا يتحدثان .. أخبرها أنه سوف يرحل في اليوم التالي إلى الجبهة .. وأنه لا يحب الحرب .. ولكن عليه أن يذهب ليؤدي واجبه العسكري .. فالحرب مفروضة على جميع الناس رغماً عنهم . وفي اليوم التالي إمتلأت محطة القطار بحشود ضخمة من الجنود و الضباط المتجهين إلى الجبهة .. وجاء الأقارب والأصدقاء يودعون الجنود قبل أن يتحرك القطار .. وقف هنري ينتظر أن تظهر كاترين .. أحس أنها سوف تأتي .. وفجأة رآها قادمة .. تخترق الحشود من أجل رؤيته .. وأسرع إليها .. وسمعها تقول: كان يجب أن آتي .. أسهر على نفسك .. لا تفكر في الموت .. فكر في الحياة .. وقبل أن يتحرك القطار رآها تبكي .. فأمسك بيدها ، وقال محاولاً التسرية عن حالتها: سوف نلتقي يوماً ما .. ! قالت له: لقد صدر أمر بنقلي إلى مستشفى في مدينة ميلانو . وتحرك القطار . وشعر هنري بالألم لولا أنه لَقِي صديقه الكابتن فراح يحدثه عن كاترين .. وضحك الكابتن وقال: قصص الحرب ممزوجة دائماً بقصص الحب .. وتنتهي دائماً بالوداع عند محطات القطار .. 3 ـ (سنية حبوب) يحتفل الموقع العالمي جوجل من خلال الواجهة الرئيسية في موقع البحث الأشهر عالميا والأكثر زيارة محرك بحث جوجل وذلك عن طريق تبديل اللوجو الخاص بالموقع برسمة للدكتورة سنية حبّوب نذكر بعض المعلومات عنها في السطور القادمة. الدكتورة هي طبيبة لبنانية، ولدت عام 1901 و توفيت عام 1983 وأول امرأة من لبنان تدرس الطب في الخارج، والخريجة العربية الوحيدة من كلية الطب النسائية في بِنْسِيلفِانِيَا. حصلت على شهادتها الطبية في عام 1931، وعملت بعدها مع الصليب الأحمر اللبناني و تزوجت سنية حبوب من محمد النقاش الذي كان صحفي. وأنجبا ابنتان توفيت حبوب في عام 1983 عن عمر يناهز 82 عام. وهناك شارع يحمل اسمها في الرملة البيضا في بيروت تخليدًا لذكراها عادت حبوب إلى لبنان في عام 1932 وافتتحت عيادة صغيرة تقدم خدمات مجانية للنساء اللائي لا يستطعن تحمل التكاليف. وكانت أول طبيبة تدربت في الخارج لفتح عيادة في بيروت. في وقت لاحق، عملت مع الصليب الأحمر اللبناني ومع دار الأيتام المسلمين ورابطة الشابات المسلمات وحصلت على «ميدالية الاستحقاق الصحية» في عام 1982 من الحكومة اللبنانية احتفالاً بعامها الخمسين كطبيبة.