حول العالم

كاتبة مقال "كيف تقتلين زوجك" تمضي حكما بالسجن مدى الحياة

تشرح كرامبتون في مقالتها "كيف تقتلين زوجك" طرق التخلص من الزوج غير المرغوب فيه- سي إن إن
تشرح كرامبتون في مقالتها "كيف تقتلين زوجك" طرق التخلص من الزوج غير المرغوب فيه- سي إن إن

استهلت كاتبة أمريكية، صاحبة مقال "كيف تقتلين زوجك"، الاثنين، رحلة  طويلة في سجون الولايات المتحدة، بعد الحكم عليها بالسجن مدى الحياة، عقب إدانتها بقتل زوجها.


وأوضح قاض في محكمة بولاية أوريغون، شمال غرب الولايات المتحدة، أنه سيتعين على نانسي كرامبتون بروفي الانتظار ما لا يقل عن 25 عاما قبل أن تتمكن من التقدم بطلب للإفراج المشروط، بحسب ما ذكرته شبكة "سي إن إن".

 

ونانسي كرامبتون بروفي، هي كاتبة أمريكية صدرت لها روايات عاطفية تحمل عناوين مثيرة، مثل "الجحيم في القلب" أو "الزوج السيئ".

 

وفي 25 أيار/ مايو الماضي، أدانت محكمة أمريكية الكاتبة بقتل زوجها، دانييل بروفي، عبر إطلاق النار عليه في حزيران/ يونيو 2018 بكلية للطهو، حيث كان يعمل.


قال ممثلو الادعاء إن الروائية تبعت زوجها للعمل، وأطلقت عليه النار بمسدس من طراز "غلوك"، حيث عثر المحققون على غلافين لقذيفة عيار 9 ملم في مكان الحادث، بحسب "سي إن إن".

 

اقرأ أيضا: وفاة كل 5 دقائق بأمريكا نتيجة الجرعات الزائدة من المخدرات

 

وخلال محاكمتها، نفت نانسي كرامبتون التهمة، قائلة إن وجودها في مسرح الجريمة، بحسب ما أظهرت لقطات كاميرا مراقبة في المكان، كان بهدف الاستلهام في كتاباتها.

 

كما زعمت أن مسدساً مفقوداً تعتقد الشرطة أنه سلاح الجريمة، تم شراؤه في إطار التحضير لكتابة رواية، ونفت أن تكون مئات آلاف الدولارات التي كانت ستكسبها من عقود التأمين شكلت دافعا للقتل.


وأوقفت السلطات الأمريكية الكاتبة كرامبتون بروفي، في أيلول/ سبتمبر 2018، وهي لا تزال محتجزة منذ ذلك الحين.

 

وتشرح كرامبتون بروفي في مقالتها "كيف تقتلين زوجك"، التي لا تزال متاحة بسهولة على الإنترنت، طرق التخلص من الزوج غير المرغوب فيه ودوافعه.

 

التعليقات (2)
عبد المحسن
الأربعاء، 15-06-2022 10:15 ص
ماذا لو كان عنوان المقال ومضمونه معكوسا (كيف تقتل زوجتك!) ؟ .. أما كانت الدنيا لتقوم ولا تقعد ؟ ويتحول الأمر إلى قضية رأي عام، وتجييش من قبل المنظمات النسوية؟! ،هذا إذا فرضا أن أحد المواقع سيجرؤ على نشره! بغض النظر عن كونها قتلت زوجها أم لم تفعل؛ ألا يعتبر مثل هذا المقال في حد ذاته تحريضا صريحا على القتل الجماعي وتمييزا على أساس جنسي؟! هذه حقيقة العالم الغربي وأدعياء حقوق الانسان!، نفاق وازدواجية في المعايير! .. لكن ماذا نفعل مع سفهاء هذه الأمة، الذين يعمون أو يتعامون عن الحقائق رغم وضوحها، ويخطف أبصارهم بريق القشور الملمعة، ويحسبون أنهم (مثقفون)!.
الأكوان المتعددة
الثلاثاء، 14-06-2022 10:14 م
وانا اقراء افكر بزوجة محمود سليمة ال سعو وحياتها معة