عربى21
الأربعاء، 17 أغسطس 2022 / 19 محرم 1444
    • الرئيسية

    • سياسة

    • اقتصاد

    • رياضة

    • مقالات

    • صحافة

    • أفكار

    • تركيا21

    • منوعات
      • مدونات عربي21

      • من هنا وهناك

      • عالم الفن

      • تكنولوجيا

      • صحة

      • ثقافة وأدب

      • فلسطين الأرض والهوية

    • lite
  • الرئيسية

  • سياسة

  • اقتصاد

  • رياضة

  • مقالات

  • صحافة

  • أفكار

  • تركيا21

  • منوعات
    • مدونات عربي21

    • من هنا وهناك

    • عالم الفن

    • تكنولوجيا

    • صحة

    • ثقافة وأدب

    • فلسطين الأرض والهوية

  • lite
آخر الأخبار
  • البنك المركزي الأمريكي يدعو للحذر بشأن "العملات المشفرة"
  • شكوى أمام "الجنائية" ضد مصادرة إسرائيل ممتلكات الفلسطينيين
  • سعيّد يصادق على الدستور الجديد ويأمر بالعمل به
  • ابن سلمان يخلي الكعبة المشرفة بالكامل للمشاركة بغسلها (شاهد)
  • الشرطة البريطانية "تحقق" مع كريستيانو رونالدو
  • اللاعبون الأفارقة بين واجب المنتخب الوطني ومعارضة أنديتهم
  • رصد "قوات روسية" بمالي وباماكو تتهم باريس بدعم "الإرهابيين"
  • 5 أساطير في الدفاع أثبتوا أن الطول ليس كل شيء في كرة القدم
  • ظهور علني لشركات الاحتلال بسوق الطاقة بمصر.. ما أخطارها؟
  • ما دلالة استقالة محافظ البنك المركزي المصري.. ومن سيخلفه؟
    الرئيسيةالرئيسية > مقالات > كتاب عربي 21

    لماذا الحراك السياسي في المنطقة؟ وهل "سيخلق" محاور جديدة؟

    فراس أبو هلال
    # الإثنين، 27 يونيو 2022 03:55 ص بتوقيت غرينتش
    5
    لماذا الحراك السياسي في المنطقة؟ وهل "سيخلق" محاور جديدة؟

    تشهد المنطقة العربية حراكا دبلوماسيا غير مسبوق، يظهر على السطح وكأنه يشكل محاور جديدة تطوي صفحة السنوات السابقة بكل ما فيها من تشظ وخلافات، وتعيد رسم الشرق الأوسط وفق معادلات أنتجتها صراعات تلك السنوات.

    لماذا الحراك الجديد في المنطقة؟

    ثمة اتجاهان في الحراك الدبلوماسي الذي تعيشه المنطقة؛ الأول: بين دول عربية، بينها من جهة وبين تركيا من جهة أخرى. والثاني: بين دول عربية وتركيا من جهة، ودولة الاحتلال الإسرائيلي من جهة أخرى.

    ولتفسير هذه التحركات والمساعي لبناء علاقات إقليمية مختلفة عن السنوات الماضية، يمكن أن نضع عدة أسباب، يبدو أنها خلقت الفرصة لهذا الحراك في الاتجاهين المذكورين آنفا، في الوقت نفسه.

    أول الأسباب، هو نهاية الموجة الأولى من الثورات الشعبية العربية، وما خلقته من محاور بناء على الموقف منها. أدركت الدول التي دعمت الثورات والتيارات التي استفادت منها (تركيا وقطر) أن هذه المرحلة انتهت، وأن موجة التغيير لم تنجح في تحقيق أهدافها، وهو ما يعني أن الوقت حان لإعادة صياغة العلاقات وفق هذه النتيجة. من جهة أخرى، فإن دول الثورة المضادة (السعودية، الإمارات، نظام السيسي)، لم تعد تنظر للقوى الشعبية التي قامت بالثورة و/أو استفادت منها كخطر حقيقي، ومن ثَمّ فإن من الممكن تطبيع العلاقات مع قطر وتركيا اللتين كانت القطيعة معهما تنطلق أساسا من موقفهما من دعم هذه القوى.

     

    أدركت الدول التي دعمت الثورات والتيارات التي استفادت منها (تركيا وقطر) أن هذه المرحلة انتهت، وأن موجة التغيير لم تنجح في تحقيق أهدافها



    ثاني الأسباب يتعلق بالعلاقة مع الولايات المتحدة. فمن ناحية، مثّل وصول بايدن للسلطة تبديدا لآمال دول "الثورة المضادة" بالتحكم بالشرق الأوسط دون أي حدود، كما أنه مثل دافعا لمصالحات إقليمية، وسط مخاوف غالبية الأطراف من علاقة متوترة مع إدارته (السعودية، الإمارات، مصر، تركيا).

    ومن ناحية أخرى -على صعيد استراتيجي لا يتعلق بإدارة أمريكية بعينها-، فإن الفريقين وصلا على ما يبدو لنتيجة، مفادها أن الولايات المتحدة راع أو "حليف" لا يمكن الاعتماد عليه في الشدة، فقد تخلى عن قطر عند تعرضها للحصار -على الأقل في البدايات-، وترك تركيا تواجه روسيا وحيدة في سوريا، ورفض الدفاع عن السعودية والإمارات عندما تعرضتا لهجمات مباشرة اتُّهمت إيران وحلفاؤها بتنفيذها، ولم يبذل جهدا واضحا في حل أزمة مصر مع إثيوبيا حول سد النهضة. والحال هذه، فإن الفريقين توجها لبناء علاقات جديدة -لا غالب فيها ولا مغلوب إلى حد ما-، بعد غياب الأمل بسياسة مطلقة اليدين اعتمادا على حليف لا يعتمد عليه!


    العلاقة الملتبسة مع الحليف الأمريكي، هي أيضا ما دفع بعض دول المنطقة للتسارع أكثر تجاه دولة الاحتلال الصهيوني، باعتبارها الوكيل الحصري لواشنطن، وبذلك تصبح العلاقة معها ضامنا لدعم أمريكي أكبر عند الحاجة.

    ثالث الأسباب، هو اقتصادي. تعاني تركيا من أزمة اقتصادية قبيل أشهر من انتخابات حاسمة للرئيس أردوغان وحزبه، ولذلك فهي تريد إجراء مصالحات قد تساهم بتحسين الوضع الاقتصادي عبر اتفاقات تجارية مع الخليج وترسيم الحدود البحرية الاقتصادية مع مصر، بينما تحتاج الأخيرة استثمارات قطرية تساعد اقتصادها المتهالك، وتريد الدوحة بدورها توسيع مناطق استثمارها. أما الإمارات، فقد وصلت لنتيجة من صراعات السنوات العشر الماضية، هي أنها لا يمكن أن تحسم معاركها التي فتحتها في غالبية الساحات الملتهبة في المنطقة، ولذلك فإن سياسة الانفتاح على الأصدقاء والخصوم قد تكون هي الأنسب للمرحلة القادمة. لا تؤمل السعودية بدورها على نتائج اقتصادية مباشرة من التموضعات الجديدة، ولكنها تريد وصولا هادئا ومقبولا إقليميا ودوليا لمحمد بن سلمان للحكم، وهو ما سيعود بشكل غير مباشر على المملكة بفوائد اقتصادية، وانفتاح دولي على الاستثمار الخارجي فيها، بعد أن تساهم المصالحات الجديدة بطي ملف اغتيال الصحفي السعودي جمال خاشقجي.

    العامل الاقتصادي، هو الذي دفع إدارة بايدن أيضا لتحريك ملف المصالحات، فهي بحاجة لتخفيض أسعار النفط في ظل الحرب الأوكرانية، وهذا لن يحدث بدون زيادة الإنتاج السعودي والإماراتي. بايدن احتاج لمسوغ سياسي للتخلي عن موقفه تجاه محمد بن سلمان خلال حملته الانتخابية والأشهر الماضية من رئاسته، ولم يجد مسوغا أفضل من ترويج تحالف عربي إقليمي مع "إسرائيل" بمواجهة إيران!

    محاور إقليمية جديدة؟

    رأى مراقبون في الحراك الدبلوماسي النشط في المنطقة بداية لمحاور جديدة، خصوصا في ظل الحديث عن لقاءات أمنية سرية بين دول عربية ودولة الاحتلال. ولكننا نعتقد أن الحراك هو مجرد ردة فعل تكتيكية لا أكثر.

    ما يدفع لهذا القول، هو أن غالبية العوامل التي دفعت لهذا الحراك، وذكرت في القسم الأول من المقال، هي عوامل سياسية طارئة.

    إن أي تغيير في الإدارة الأمريكية ووصول ترامب أو من يشبهه للرئاسة، قد يعيد تغيير المعادلات في المنطقة، وقد يؤدي لاستعادة بعض الدول لسياساتها المتهورة التي شهدتها المنطقة خلال فترة رئاسة ترامب الأولى.

    من جانب آخر، فإن الضغط الاقتصادي على الولايات المتحدة وحاجتها لزيادة إنتاج النفط لن تدوم للأبد، كما أن دور العامل الاقتصادي في صناعة السياسة الخارجية لتركيا قد يتغير مع الوقت، ومن ثَمّ فإن الحراك المبني على العامل الاقتصادي الآني، قد لا يتحول لانعطافة استراتيجية تغير المحاور في المنطقة.

    وإضافة للعوامل الاقتصادية والسياسية، فإن "الثقة" بين الأطراف المختلفة في الشرق الأوسط قد انهارت بفعل السياسات الحادة والاستقطابات الكبيرة خلال السنوات العشر الماضية، ومن المعروف أن انهيار الثقة أسهل بكثير من استعادتها، ولذلك فإن من غير المتوقع أن تتعامل الدول المتصالحة حديثا بثقة كبيرة لدرجة تشكيل محاور فيما بينها.

    أما "الفيل الذي في الغرفة"، كما يقال، فهو أن الصراع بين الشعوب والأنظمة غير الشرعية لم يحسم بعد، على الرغم من هزيمة الموجة الأولى من الثورات. لا تزال أسباب الثورات قائمة، بل هي أكثر حضورا مما كانت عليه عام 2011، ولا يمكن الرهان طويلا على أن الشعوب يئست من الثورة وخضعت تماما بفعل الخوف من القمع، ولا يمكن لأحد أن يتوقع متى قد تشتعل الثورات القادمة. هذه الإمكانية تبقي دول "الثورة المضادة" خائفة من أي تغيير قادم، ورغم أنها تدرك ضعف قوى التغيير والديمقراطية، لكنها ستظل تنظر لها باعتبارها خطرا "كامنا"، ولهذا فإنها لن "تورط" نفسها بتحالفات بعيدة المدى مع دول قد تعيد موقفها تجاه قوى التغيير في حال انطلاق موجة جديدة من الثورات.

     

    لا يمكن الرهان طويلا على أن الشعوب يئست من الثورة وخضعت تماما بفعل الخوف من القمع، ولا يمكن لأحد أن يتوقع متى قد تشتعل الثورات القادمة



    ما يحدث الآن هو حراك دبلوماسي مدفوع بتغييرات سياسية معظمها غير استراتيجي، بين دول لا تثق بعضها ببعض، لا يزال بعضها يخشى التغيير الديمقراطي وبعضها جاهز لإعادة التموضع في حال نشطت قوى التغيير. ولهذا؛ فإن ما تشهده المنطقة هو استدارات آنية، لا تحالفات مستدامة.


    جميع المقالات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي "عربي21"
    #
    #
    النضال ضد "الأبارتايد" كجزء من الصراع الشامل مع الاحتلال

    النضال ضد "الأبارتايد" كجزء من الصراع الشامل مع الاحتلال

    الإثنين، 06 يونيو 2022 12:30 م بتوقيت غرينتش
    الدرس الأهم من مسيرة الإعلام و "ردّ المقاومة".. وخيبة الأمل!

    الدرس الأهم من مسيرة الإعلام و "ردّ المقاومة".. وخيبة الأمل!

    الإثنين، 30 مايو 2022 10:29 ص بتوقيت غرينتش
    شعب أبي طالب.. عندما يشتغل السيسي لصالح الإخوان!

    شعب أبي طالب.. عندما يشتغل السيسي لصالح الإخوان!

    الإثنين، 23 مايو 2022 11:23 ص بتوقيت غرينتش
    شيرين أبو عاقلة.. في بعض الغياب حضور أكبر!

    شيرين أبو عاقلة.. في بعض الغياب حضور أكبر!

    الثلاثاء، 17 مايو 2022 03:28 ص بتوقيت غرينتش
    #
    • تعليقات Facebook
    • تعليقات عربي21
    يرجى تحديد خانة الاختيار مرة أخرى

      بواسطة: شتاء قارس

      الإثنين، 27 يونيو 2022 04:25 ص

      بعد كورونا و الحرب الأوكرانية نجد قاطرة الإقتصاد الأوربي ألمانيا تتخوف من أزمة مرعبة قد تصيبها في الشتاء إذن فمابلك بالحفر العربية ؟ سيكون شتاء الجوع الذي لا يبقي لا ملوك،أمراء و رؤساء الحفر

      بواسطة: الكاتب المقدام

      الإثنين، 27 يونيو 2022 07:44 م

      *** القول "بنهاية الثورات الشعبية العربية - أو حتى الموجة الأولى لها - وأن هذه المرحلة انتهت، وأن موجة التغيير لم تنجح في تحقيق أهدافها" قول فيه نظر، فرغم عدم نجاحها في تحقيق التغيير الكامل المنشود، فإن تلك الثورات في فترات متزامنة ومتتالية، قد اطاحت بحكم بن على في تونس، ومبارك في مصر، والقذافي في ليبيا، والبشير في السودان، وعلي عبد الله صالح في اليمن، وبوتفليقة في الجزائر، وحصرت بشار في دمشق، وفي بعض تلك الدول فقد اطاحت بالظهير السياسي المساند لهؤلاء الحكام، كما في حالة تفكك وانهيار الحزب الوطني الديمقراطي في مصر، ومهدت الطريق لموجة ثورات الربيع العربي الثانية، وفي المقابل فإن الحكام الانقلابين الذين خلفوهم والقوى السياسية التي احاطت بهم في محاولة لإطالة أمد بقائهم، ورغم كل المساندة والدعم التي حصلوا عليها من قوى عربية واجنبية ومحلية، فمن المشكوك فيه استمرارهم، فالحكومات المستبدة الفاسدة العميلة لقوى الثورة المضادة لم تقدم إلا مزيد من القمع لشعوبها والفرقة بين أبنائها، وجرفت اقتصاد بلادها ورهنته للأجانب، وضاقت دائرة المستفيدين من فسادها، وبات انهيارها الاقتصادي على النمط الللبناني وشيك، بعد أن أغرقوا بلادهم في الديون المحلية والخارجية، ونهبوها واهدروها على مشروعات فاشلة، وباتوا عاجزين عن تحقيق ما وعدوا به شعوبهم من استقرار اقتصادي وسياسي، وجماهير الشعب التي صدقتهم باتت على شفير الوقوع في هاوية الفقر والجوع، والتحركات الدبلوماسية والبروتوكولية الشكلية مع تركيا أو قطر أو غيرها، لن تغير من المصير الأسود المتوقع للانقلابيين ومؤيديهم، ولن توقف انفجار الموجة الثانية لثورات الربيع العربي الوشيكة، والله أعلم.

      بواسطة: adem

      الإثنين، 27 يونيو 2022 08:00 م

      نعم ، أنت محقّ ، لكلّ طرف دوافعه و أهدافه ، هناك طرفان حريصان على مثل هذه التفاهمات الصهاينة و أحفاد أبي لهب و فرعون ، المقاومة الفلسطينية الباسلة والبركان الشعبي المتنامي في دويلات مماليك القرن العشرين تنذر بأيّام سوداء ، زد على ذلك تداعيات دراماتيكية على كلّ المستويات للحرب الرّوسية الغربية ، باختصار العالم بكلّ مؤسساته و سياساته يحتضر إيذانا بمرحلة من القلائق و الشّكّ .

      بواسطة: سمير داود حنوش

      الأحد، 17 يوليو 2022 12:45 م

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ارسل لكم مقال ارجو نشره في موقعكم تحياتي الكاتب/سمير داود حنوش =============== عنوان المقال: هل تسمح تركيا وإسرائيل للأقليم بتسليم نفطه إلى بغداد القرار الذي أصدرته المحكمة الإتحادية في العراق في شباط من عام 2022 بعدم دستورية قانون النفط والغاز في حكومة إقليم كردستان وضرورة إلزام الإقليم بتسليم نفطه إلى الحكومة الإتحادية ومارافق هذا القرار من رفض كردي له على إعتبار أنه غير عادل ودستوري ويتعارض مع حقوق السلطات الدستورية للإقليم، ربما سيجد له هذا القرار من الرافضين في خارج الحدود أكثر من داخله، فإقليم كردستان الذي بدأ ببيع نفطه بمعزل عن الحكومة الإتحادية في عام 2012 من حقليّ طاوكي وطق طق عبر إنبوب النفط الحكومي إلى ميناء جيهان التركي أثار حفيظة وزارة النفط الإتحادية ما جعلها ترفع دعوى قضائية في عام 2014 ضد وزارة الثروات الطبيعية في حكومة الإقليم لتصديرها النفط المنتج من الإقليم ومدينة كركوك دون موافقة بغداد، إلا أن الحكومات المتعاقبة غالباً ماكانت تغض النظر عن هذه الإتفاقيات لأسباب سياسية تتعلق بكون الكرد بيضة القبّان في الإتفاقات السياسية التي كانت تحدث للقبول بمنصب رئيس وزراء يرشحه المكون الشيعي لنيل رضا وقبول الطرفين الكردي والسني. يضاف إلى ذلك مماطلة الحكومات السابقة في فتح هذا الملف بالمحكمة الإتحادية بسبب علاقاتها المنفعية والمصالح مع الإقليم إلى الحدّ الذي كان يجعل الدعوة مفتوحة لحين ورود مطالبات من رئيس الحكومة للبت فيه. النفط الذي يصدره الإقليم عبر وساطة شركات تركية ومن خلال مزايدات يذهب معظمه إلى إيطاليا وفرنسا وألمانيا وهولندا وحتى أمريكا الجنوبية، لكن المختصون يؤكدون أن مانسبته 70% من نفط إقليم كردستان يغطي حاجة إسرائيل وبأسعار تفضيلية ومخفضة جداً مقابل الحصول على دعم من اللوبي اليهودي في أمريكا للقضية الكردية. في كل هذا التشابك في المصالح والتداخل المنفعي يُثار السؤال الأهم وهو هل ستسمح الدول التي تشتري النفط الكردي وبأسعار مخفضة إبتداءاً من وصوله إلى الأراضي التركية وإنتقاله إلى مناطق مختلفة من العالم وبالخصوص إسرائيل من الوقوف ساكتة ومستسلمة لقرار المحكمة في العراق بعدم دستورية تصدير النفط من الإقليم؟ وهل سترضخ تلك الدول للأمر الواقع خصوصاً مع كل تلك التفضيلات في الأسعار وحسب الرغبة مع ماتشهده أسعار النفط من صعود وإرتفاع أسعاره بسبب الأزمات الدولية والحروب التي يشهدها العالم. ربما الجواب لايحتاج إلى (متفيقه) في علم السياسة ليجيب بأن تلك الدول لن تقف مكتوفة الأيدي بوجه قرارات تهدد مصالحها ومنافع بلدانها وستكون تلك الجهات والمصالح بأجمعها جبهة واحدة لمنع سريان هذا القرار أو عرقلته وعدم تنفيذه لأنه يهدد وجودها ومصالحها الإقتصادية. مشكلة النفط الكردي المصدّر إلى دول الخارج أو إسرائيل يتم عن طريق طرف ثالث أو وسيط وهو مايبعد عنها صفة التواصل أو الإتفاق المباشر مع تلك الدول وهي نفس الطريقة التي كان يستخدمها شاه إيران في الستينات والسبعينات من القرن الماضي من خلال إنشاء شركات وسيطة يتم إنشاؤها بعلم الحكومتين. بالمحصلة تركيا لاتخفي منفعتها من النفط الكردي عبر أراضيها والمصدّر عبر موانئها، لكن الفارق أن تركيا ترغب بالنفط الكردي لكنها لن تسمح بقيام دولة كردية بعكس الحكومة الإسرائيلية التي ترغب بقيام هذه الدولة حين عبر آنذاك بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الأسبق عام 2015 عن موقف إسرائيل الداعم لقيام دولة كردية في شمال العراق، وبرغم إختلاف الإستراتيجيات والمواقف السياسية يبقى السؤال هو هل ستسمح تلك الدول بتهديد مصالحها وقطع منافعها؟ ربما سيكون الجواب بعدم الوضوح إذا كان بالصورة العلنية لكنه بالتأكيد سيكون فاعلاً وقوياً بالسرّ والخفاء وسيكون أكثر شراسة خصوصاً مع وجود حكومات إتحادية ضعيفة في صنع القرار تتحكم بها مصالح ومؤثرات خارجية وأوامر من خارج الحدود إضافة إلى المصالح والمنافع الشخصية التي تؤثر على قرارات سيادية للبلد تجعل من هذا القرار مجرد حبراً على ورق ليس أكثر.

      بواسطة: إمتثال مطر مطر

      الأربعاء، 27 يوليو 2022 01:23 ص

      أتفق مع كل ما تم ذكره في المقال والتحليل الرائع بخصوص دول الثورات العربية وما حدث لها، وما لم يتم. ذكره وهو اللهم في رائي أن الحكام اللذين نجحت أمريكا من خلال مؤامراتها الواضحه بدعمها للثورات المضادة وجلب حكام موالون تماما لها وينفذون كل اجندتها، بما في ذالك سياسة الهاء الشعوب وبعدها عن ممارسة شعائرها كما حدث في شهر رمضان منع أداء صلاة التراويح في جميع مساجد مصر، وما ذالت الشعوب وكأنها تعبش في تيه لا تعي ما تفعل.

      لا يوجد المزيد من البيانات.

      الأكثر قراءة
      • عباس: الاحتلال ارتكب 50 هولوكوست.. غضب ألماني وشتائم

        عباس: الاحتلال ارتكب 50 هولوكوست.. غضب ألماني وشتائم

        سياسة
      • الغارديان: حكم بسجن ناشطة سعودية 34 عاما بسبب تغريدات

        الغارديان: حكم بسجن ناشطة سعودية 34 عاما بسبب تغريدات

        سياسة
      • علاء مبارك يرد على بكري بعد انتقاده ساويرس.. الأخير يسخر منه

        علاء مبارك يرد على بكري بعد انتقاده ساويرس.. الأخير يسخر منه

        سياسة
      • العثور على 38 مهاجرا على جزيرة بين تركيا واليونان

        العثور على 38 مهاجرا على جزيرة بين تركيا واليونان

        سياسة
      • عمليات الإعدام في السعودية تقترب من رقم قياسي

        عمليات الإعدام في السعودية تقترب من رقم قياسي

        سياسة
      الفيديو الأكثر مشاهدة
      #
      فوح الياسمين.. عن أجمل الشهداء وأجمل الأمهات فوح الياسمين.. عن أجمل الشهداء وأجمل الأمهات

      مقالات

      فوح الياسمين.. عن أجمل الشهداء وأجمل الأمهات

      أمام الكاميرات تزغرد أمهات الشهداء. لا يزال هذا الطقس يحيرني جدا! كم تحتاج أم عاشقة من قوة لكي تزغرد عند سماع نبأ استشهاد ابنها؟ تبدأ الزغرودة مترددة خجلا من حبها وحزنها، وتزداد ثباتا عندما تزغرد من حولها نساء الحي.

      المزيد
      النضال ضد "الأبارتايد" كجزء من الصراع الشامل مع الاحتلال النضال ضد "الأبارتايد" كجزء من الصراع الشامل مع الاحتلال

      مقالات

      النضال ضد "الأبارتايد" كجزء من الصراع الشامل مع الاحتلال

      عقد في لندن في 31 أيار/ مايو الماضي مؤتمر حول مسؤولية بريطانيا ودول العالم الكبرى لمواجهة نظام الفصل العنصري "الأبارتايد" في فلسطين المحتلة، بمشاركة عدد من الشخصيات الحقوقية الدولية، وحضور عدد من المؤثرين والصحفيين البريطانيين والأجانب..

      المزيد
      الدرس الأهم من مسيرة الإعلام و "ردّ المقاومة".. وخيبة الأمل! الدرس الأهم من مسيرة الإعلام و "ردّ المقاومة".. وخيبة الأمل!

      مقالات

      الدرس الأهم من مسيرة الإعلام و "ردّ المقاومة".. وخيبة الأمل!

      كان يوم أمس/ الأحد يوما حزينا في القدس. وكان يوما لـ"خيبة الأمل" في كل الوطن العربي والإسلامي. ثمة ما يدعو للحزن بكل تأكيد، إذ أن الجريمة التي ارتكبها المستوطنون وجنود الاحتلال ممثلة بما يسمى "مسيرة الأعلام" غير مسبوقة..

      المزيد
      شعب أبي طالب.. عندما يشتغل السيسي لصالح الإخوان! شعب أبي طالب.. عندما يشتغل السيسي لصالح الإخوان!

      مقالات

      شعب أبي طالب.. عندما يشتغل السيسي لصالح الإخوان!

      ليست المرة الأولى التي يلجأ فيها رئيس الانقلاب في مصر للتعبيرات الدينية وإسقاطها بصورة فجة على الواقع، بل إن حديثه عن حصار المسلمين الأوائل من صحابة الرسول عليه الصلاة والسلام في شعب أبي طالب هو مجرد حلقة جديدة في سلسلة خطابات دينية..

      المزيد
      شيرين أبو عاقلة.. في بعض الغياب حضور أكبر! شيرين أبو عاقلة.. في بعض الغياب حضور أكبر!

      مقالات

      شيرين أبو عاقلة.. في بعض الغياب حضور أكبر!

      لماذا يبكي الأحياء أمواتهم؟ ليس فقط بسبب القرابة أو الصداقة أو علاقات الدم. يبكي الناس أمواتهم لأنهم جزء من حياتهم اليومية، ومض من ذاكرتهم، تاريخهم الشخصي وهم يكبرون ويتغيرون ويقلون شبابا ويزدادون تجربة يوما بعد يوم.

      المزيد
      الدلالة الأخطر والرسالة الأهم من مسلسل "الاختيار3"! الدلالة الأخطر والرسالة الأهم من مسلسل "الاختيار3"!

      مقالات

      الدلالة الأخطر والرسالة الأهم من مسلسل "الاختيار3"!

      لا يزال مسلسل "الاختيار3" يثير المزيد من الجدل، نظرا لأنه يعرض تاريخا لأحداث لم يمض عليها سوى سنوات، ولأن صانعي هذه الأحداث لا يزال معظمهم أحياء، إضافة إلى "تطعيم" المسلسل بما سمي بالتسريبات التي يتلقاه المشاهدون برؤى وقراءات مختلفة..

      المزيد
      الاختيار 3: لماذا يلجأ نظام "قوي" لتزوير التاريخ؟ الاختيار 3: لماذا يلجأ نظام "قوي" لتزوير التاريخ؟

      مقالات

      الاختيار 3: لماذا يلجأ نظام "قوي" لتزوير التاريخ؟

      فراس أبو هلال يكتب لـ"عربي21": الاختيار 3: لماذا يلجأ نظام "قوي" لتزوير التاريخ؟

      المزيد
      الحروب القادمة للشرق الأوسط بعد أوكرانيا الحروب القادمة للشرق الأوسط بعد أوكرانيا

      مقالات

      الحروب القادمة للشرق الأوسط بعد أوكرانيا

      ليس من المحتمل -حتى الآن على الأقل- انتقال الحروب العسكرية لمنطقة الشرق الأوسط، إلا في حال حدوث انزلاق يتجاوز ما تخططه الدول الفاعلة كما يحدث أحيانا في الحروب، ولكن حروبا أخرى باردة ستشهدها المنطقة بدون شك، كنتيجة لتفاعلات الحرب القائمة اليوم في أوكرانيا..

      المزيد
      المزيـد