سياسة عربية

وزير يمني سابق: تحرك فرنسي لإعادة تصدير الغاز وتأمين "بلحاف"

تقع في ميناء بلحاف أهم منشأة يمنية لتصدير الغاز المسال- هيئة الطاقة اليمنية
تقع في ميناء بلحاف أهم منشأة يمنية لتصدير الغاز المسال- هيئة الطاقة اليمنية
كشف وزير يمني سابق، عن تحرك فرنسي نشط للتواجد عسكريا جنوب اليمن، ضمن ترتيبات استئناف تصدير الغاز عبر ميناء بلحاف على بحر العرب.

وقال وزير الخارجية اليمني الأسبق، أبو بكر القربي، إن المعلومات تتوالى حول تحضيرات تجري لتصدير الغاز من منشأة بلحاف، وأنه قد يكون سبب أحداث شبوة، في إشارة منه إلى المعارك بين مليشيات مدعومة إماراتيا، بإسناد جوي من طيران الإمارات من جهة، وبين قوات حكومية من جهة أخرى، منذ الأسبوع الماضي.


 

 



وأضاف القربي وهو قيادي في حزب المؤتمر الشعبي العام عبر "تويتر"، منتصف ليل الثلاثاء، أن هناك تحركا فرنسيا نشطا في هذا السياق، مؤكدا أن باريس تجري مفاوضات مع بعض دول الإقليم وأطراف الصراع اليمنية لتصدير الغاز في ظل ارتفاع أسعاره دوليا، ولتخفيف الضغط الروسي على أوروبا. 

 

ولفت القربي أيضا، إلى أن المفاوضات شملت توفير الحماية للمنشأة الغازية عبر الفيلق الفرنسي الأجنبي.

 

اقرأ أيضا: اتهامات للإمارات بمواصلة قصف القوات الحكومية شرق اليمن

وتتمركز قوات إماراتية في منشأة بلحاف، أهم منشأة يمنية لتصدير الغاز المسال وحولتها إلى قاعدة عسكرية، ومنعت استئناف تصدير الغاز، رغم الدعوات المتكررة من محافظ شبوة السابق، محمد صالح بن عديو، بإخلاء المنشأة خلال فترة توليه للمنصب.

ومنذ الأسبوع الماضي، تدور معارك بين قوات حكومية وأخرى مدعومة من أبوظبي، في محافظة شبوة، شرقا، حيث تمكنت الأخيرة من السيطرة على مدينة عتق، عاصمة المحافظة بعد تدخل الطيران الإماراتي في المعركة، واستهداف مواقع الأولى بعشرات الغارات.

وتسعى أبوظبي إلى توسيع نطاق سيطرة المليشيات الموالية لها، من خلال توسيع جغرافيا المعارك خارج مدينة عتق، تمهيدا لانتقال المعارك إلى محيط حقول العقلة النفطية، بحسب محللين.

 

اقرأ أيضا: اتهامات للإمارات بمواصلة قصف القوات الحكومية شرق اليمن

وفي الأيام القليلة الماضية، تعرضت مواقع ونقاط قوات الحكومة اليمنية على طول الطريق الرئيسي بين مدينتي عتق بمحافظة شبوة والعَبْر بمحافظة حضرموت، لهجمات بالمدفعية وطائرات مسيرة يعتقد أنها إماراتية.

التعليقات (0)