صحافة دولية

مخاوف أمريكية من لجوء كينيا إلى الصين بعد خلاف على توسيع قاعدة عسكرية

الخلاف حول توسيع القاعدة العسكرية في كينيا يشكل فرصة للتنافس بين واشنطن وبكين- جيتي
الخلاف حول توسيع القاعدة العسكرية في كينيا يشكل فرصة للتنافس بين واشنطن وبكين- جيتي
تبدي الولايات المتحدة الأمريكية خشيتها من لجوء كينيا إلى الصين لترميم قاعدة عسكرية يستخدمها الجيش بالاشتراك مع نظيره الأمريكي لمكافحة الجماعات المسلحة في المنطقة.

ونقلت "وول ستريت جورنال" عن مسؤولين أمريكيين قولهم، إن كينيا تطالب واشنطن بدفع تكاليف توسعة قاعدة عسكرية مشتركة لمكافحة الإرهاب، في خليج ماندا، ما يثير مخاوف في واشنطن من أن الدولة الواقعة في شرق أفريقيا قد تلجأ إلى الصين إذا امتنعت أمريكا عن الدفع.

وقال المسؤولون الأمريكيون إن الجيش الكيني وضع خططا لمدرج جديد طويل يكفي لخدمة المقاتلات النفاثة في المنشأة التي تعتبر مركزا للعمليات الأمريكية والكينية ضد حركة الشباب التابعة لتنظيم القاعدة في الصومال المجاورة.

وأكد مسؤول أمريكي أن المدرج الحالي للقاعدة العسكرية يفي بالاحتياجات الأمريكية ولا حاجة للتوسعة، لكن القلق يساور واشنطن من أن كينيا قد تجلب شركة إنشاءات صينية مملوكة للدولة إلى قاعدة العمليات الخاصة إذا اختار البنتاغون الخروج من المشروع، الذي قد يكلف حوالي 50 مليون دولار.

اظهار أخبار متعلقة


وتشكل تطلعات كينيا لتوسيع القاعدة الجوية فرصة جديدة للمنافسة الأمريكية الصينية على النفوذ في أفريقيا بعد أن أصبحت الحكومات هناك بارعة في مواجهة واشنطن ضد بكين أو ضد موسكو التي أرسلت مرتزقة للقتال من أجل الأنظمة في مالي وجمهورية أفريقيا الوسطى، وفقا للصحيفة.

ويعتبر القادة الكينيون خليج ماندا استراتيجيا بشكل خاص نظرا لقربه من غابة بوني، وهي غابة شاسعة تمتد على الحدود الكينية الصومالية وتعمل كملاذ لمقاتلي حركة الشباب الذين شنوا هجمات مدمرة في كينيا في السنوات الأخيرة.


التعليقات (0)