سياسة عربية

آخر تطورات قضية الطفل شنودة.. الكشف عن عائلته الحقيقية (شاهد)

قضية الطفل شنودة أصبحت حديث الشارع المصري وتصدرت وسائل التواصل الاجتماعي - تويتر
قضية الطفل شنودة أصبحت حديث الشارع المصري وتصدرت وسائل التواصل الاجتماعي - تويتر
فجرت صاحبة الشكوى الأساسية في قضية الطفل شنودة، مفاجأة من العيار الثقيل، إثر ظهورها بمقطع مصور أكدت فيه أن والد الطفل مسلم الديانة، وأن الطفل شرعي وليس لقيطا.

وظهرت فتاة في مقطع مصور نشرته قناة "أبو كبير ميديا"، قالت فيه إنها هي من تقدمت بشكوى وجود الطفل عند بيت خالها، مشددة على أن والدة الطفل الحقيقية كانت محتجزة في "الدير" أثناء فترة حملها وذلك بعد أن علمت عائلتها بزواجها من شخص مسلم.

وأوضحت أن والدة الطفل مسيحية لكنها أصبحت مسلمة بعد زواجها من شاب مسلم، مؤكدة أن الزواج كان شرعيا لأن والدة الطفل تغيرت ديانتها بالأوراق الرسمية من مسيحية إلى مسلمة.

وأشارت إلى أن أسرة والدة الطفل الحقيقية احتجزت ابنتها في "الدير" حتى وضعت حملها، عندها ذهبت زوجة خالها وأخذت الطفل من الكاهن.





وكانت حياة الطفل شنودة تسير بشكل اعتيادي باعتباره طفلا لأبوين قبطيين إلى أن وشت إحدى قريبات الزوج بحقيقة الأمر إلى السلطات حتى لا يحرمهم الطفل من إرثهم من الزوجة، وعجز الأبوان عن إثبات البنوة وقررت إيداع الطفل البالغ من العمر خمس سنوات إحدى دور رعاية الأيتام التابعة إلى وزارة التضامن الاجتماعي.

اظهار أخبار متعلقة


ووفقا للقانون المصري، فإن فاقد الأهلية يعد "مسلما بالفطرة"، وتختار هيئة الأحوال المدنية التابعة لوزارة الداخلية بمصر للطفل اسما ثلاثيا وتنسبه إلى الدين الإسلامي. وعليه تم تغيير اسم الطفل "شنودة" إلى "يوسف" بعد إيداعه في دار الأيتام، وهو ما أثار حفيظة الأقباط في مصر.

وبناء على تحقيقات النيابة العامة في مصر وضعت السلطات  يدها على الطفل بحكم قضائي صدر منذ عام، وأودعته إحدى دور الرعاية، وذلك بعد عدم الاستدلال على أهله، وأصدرت شهادة ميلاد جديدة باسم رباعي جديد هو يوسف، ودين جديد وهو الإسلام.

ومنذ ذلك الحين وقضية الطفل شنودة أصبحت حديث الشارع المصري، وتصدرت وسائل التواصل الاجتماعي، وانقسم المتابعون بين مؤيدين لإبقاء الطفل بين والديه بالتبني، وبين مؤيدين لإيداعه بدار أيتام وإعادة الأمور إلى نصابها وفق القانون المصري.

وبعد أن وصلت القضية إلى طريق مسدود بالنسبة للأبوين بالتبني، دخلت مشيخة "الأزهر" على خط أزمة الطفل "شنودة"، بعد أن ورد سؤال إلى مركز الأزهر العالمي للفتوى للاستفسار عن ديانة الطفل الذي عثر عليه داخل إحدى الكنائس.

اظهار أخبار متعلقة


وقال المركز، الأربعاء، إن "هذه المسألة ذهب فيها العلماء إلى آراء متعددة، والذي يميل إليه الأزهر من بين هذه الآراء هو ما ذهب إليه فريق من السادة الحنفية، وهو أن الطفل اللقيط إذا وجد في كنيسة وكان الواجد غير مسلم فهو على دين من وجده".
التعليقات (7)
نسمة الحرية
الخميس، 30-03-2023 04:59 م
حسب ما فهمت من حيثيات القضية فالسيدة التي حملت بالطفل كانت متزوجة ولديها 3 أطفال من رجل مسيحي وطبعا لم تطلق لأنه ممنوع الطلاق للمسيحية حصل وتعرفت على شاب مسلم أظن اسمه محمد هناك حسب تصريحات البنت التي ظهرت واعترفت بالقصة أن أم الطفل هربت مع محمد المسلم وقضت وقت معه ربما عدة أشهر ثم حملت منه هنا ظهرت المشكلة أن الكنيسة خطفتها ووضعتها في دير حتى تلد بعيدا عن قبضتها وهذا المحامي الافاق جبرائيل هو الذي رتب الأوراق بناء على اتفاق مع الكنيسة وباباها ومنحوا هذا الطفل لعائلة قبطية كانت محرومة من الانجاب والسيدة تخطت سن الانجاب وعملت تمثيلية بأن كانت تظهر بالشارع ولابسه ملابس تشير الى أنها حامل حتى حينما تظهر مع الطفل المنتظر قدومه بأنه ابنها وليس مخطوفا لأن التبني بالمسيحية غير ممكنه ,,, وأمه الحقيقية جمعت بعلاقة مع رجلين بنفس الوقت واحد مسيحي والأخر مسلم وهذا عليه عقوبة جنائية النتيجية القنبلة المدوية ظهور مريم التي أعلنت جانب كبير من الحقيقة هنا الجميع ارتبك ارتباك شديدا لأن الحقيقة تحمل المسئولية الجنائية لكل من الكنيسة والمحامي الأفاق جبرائيل وللأم والأب الذين زوروا بالأوراق الرسمية وهناك أشخاص آخرون ولأم الطفل الحقيقية كل هذا يندرج تحت طائلة القانون بالتزوير بالأوراق الرسمية التي عقابها الاعدام فهي ليست قضية جنحة لهذا الكل في حيص بيص حتى الأزهر لأن هناك أكثر من طرف يجب أن يعاقبه القانون خصوصا اذا تم قتل الأم الحقيقية للطفل حتى تتم دفن الحقيقة وهذا لن يتم الا بيد أشرار لديهم سلطة سواء دينية أو أي شخص كان طرفا بهذه القصة فعلى الأب البيولوجي محمد أن يعلن الحقيقة على شرط أن يكون في حماية شيخ الأزهر شخصيا وهذا أستبعده تماما لأنه أضعف من أن يقف أمام نظام السيسي والكنيسة التي أوصلته للحكم بمصر أرجو النشر وشكرا
عبد الرحمن احمد
الخميس، 30-03-2023 11:58 ص
هناك مشكلة اخرى خطيرة لم ينتبه لها احد و هي ام هذا الطفل الذي اسلمت و وثقت اسلامها و لكن الكنيسة خطفتها و حبستها في احد الاديرة و لا يعلم احد مصيرها
مصري
الخميس، 30-03-2023 02:07 ص
السيسي ضد و عدو للمسلمين في اي شئ
نسمة الحرية
الإثنين، 27-03-2023 08:53 ص
الحل هو الاستدلال على الأب البيولوجي للطفل وعمل تحليل الدي ان ايه لهذا الطفل ولوالده وستظهر الحقيقة وبعدها سيتم محاكمة كل من قام بتزوير حقيقة هذا الطفل وطبعا هذه قضية جنائية وعقوبتها الاعدام ,,,لهذا الكل مرعوب منهم و يحاولون وذويهم بأن يعملوا شوشرة وحرف انتباه الجميع ,,, والجهات الرسمية أصابعها مرتعشة لأن الجالية القبطية بنيوجرسي صوتها ملعلع في الكنائس الأمريكية ويمكن يستغل هذا الأمر بما لا يحمد عقباه ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
نبيل
الأحد، 26-03-2023 01:37 م
الدين العالمي حاليا الدرهم والدينار والفيس والتيك توك