سياسة تركية

أردوغان يتحدث عن "اختبار جديد".. ويصف الانتخابات بأنها "مفترق طرق تاريخي"

أردوغان قال إن قوى الشر تتابع نتائج الانتخابات- الأناضول
أردوغان قال إن قوى الشر تتابع نتائج الانتخابات- الأناضول
وصف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الانتخابات التي ستجرى في 14 أيار/ مايو المقبل، بأنها تشكل منعطف طرق جديدا، وقال: "نحن أمام انتخابات جديدة واختبار جديد".

جاء ذلك في كلمة أدلى بها الرئيس التركي، خلال اجتماع الجمعية العامة لوقف "نشر العلم"، في إسطنبول.

وقال أردوغان: "لقد اجتزنا العديد من الاختبارات حتى الآن في النضال السياسي الذي نخوضه مع المثل الأعلى لتركيا العظيمة والقوية.. ونحمد الله الذي مكننا من تحقيق النصر في كل نضال سياسي دخلناه".

وأضاف: "نحن على عتبة اختبار وانتخابات جديدة مع بلدنا وشعبنا وإخواننا حول العالم الذين يوجهون عيونهم وقلوبهم نحونا".

وتابع: "كل انتخابات مهمة، ولكن انتخابات 14 أيار/ مايو تشكل مفترق طرق تاريخيا في ظل الاصطفافات الداخلية، والتطورات الإقليمية والعالمية".

وأضاف أن كل قوى الشر من منظمات إرهابية وأصحاب المصالح تترقب 14 أيار/ مايو.

وأشار إلى أنه تحدث مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي أبلغه بمتابعته الشخصية للانتخابات في تركيا.

اظهار أخبار متعلقة


وأعرب أردوغان عن أمله في أن يكون 14 أيار/ مايو بداية عصر جديد بتحقيق النصر، وقال: "آمل أن تحقق تركيا في المرحلة المقبلة نقلة إلى موقع مختلف في العالم".

وقال: "لا يمكننا أن نعهد بمستقبل الأمة إلى أولئك الذين لا يترددون في التعامل مع الهياكل الهامشية، بما في ذلك الامتدادات السياسية للمنظمة الانفصالية".

طرق التنمية
وقال أردوغان، إن بلاده أقدمت، الأسبوع الماضي، على خطوة حساسة وأولية عبر بدء العمل على مشروع "طريق التنمية" الممتد من البصرة في العراق إلى بلاده، مبينا أنهم سيواصلون زف بشائر جديدة خلال الأيام المقبلة.

وأكد أردوغان عزمه على تحويل المئوية الحالية إلى "قرن تركيا"، مبينا أنه وإدارته يبذلون أقصى ما لديهم من أجل تحقيق هذا الأمر.

وأوضح أنه في هذا الإطار، اتفق مع رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، على "العمل معاً لإنجاز مشروع طريق التنمية الرامي لبناء ممر نقل بري وسكة حديد يمتدان من البصرة إلى الحدود التركية".

ووصف أردوغان المشروع المذكور بأنه خطوة لربط تركيا بمنطقة الخليج العربي من جديد.

وتابع: "سنواصل خلال الأيام المقبلة، زف البشائر الجديدة لشعبنا".

اظهار أخبار متعلقة


والأسبوع الفائت، أعلن أردوغان أنه اتفق مع رئيس الوزراء العراقي الذي حل ضيفا في أنقرة، على تكليف الوزراء المعنيين بالعمل على تحقيق مشروع طريق التنمية الممتد من البصرة إلى تركيا.

وأضاف أردوغان في مؤتمر صحفي أعقب لقاءه مع السوداني أن "هذا المشروع سيعزز التعاون الإقليمي ويطور تجارتنا ويقوي علاقاتنا الإنسانية. ونحن ندرك أن الدول الشقيقة الأخرى أيضا تهتم بهذا المشروع. أنا على ثقة أننا مع مشاركتهم، سنتمكن من تحويل مشروع طريق التنمية إلى طريق الحرير الجديد لمنطقتنا".

اعتماد ترشيح أردوغان وكليتشدار أوغلو
واعتمدت اللجنة العليا للانتخابات في تركيا طلبي ترشيح الرئيس أردوغان، وزعيم حزب الشعب الجمهوري كمال كليتشدار أوغلو لخوض انتخابات الرئاسة.

وذكرت اللجنة الأحد، أنها دققت في طلبات الترشيح المقدمة من قبل الأحزاب السياسية، في إطار الجدول الزمني المحدد للانتخابات الرئاسية والبرلمانية.

وبحسب نص القرار الذي نشرته اللجنة عبر موقعها الالكتروني، فقد تبين أنه لا يوجد أي نقص في أوراق المرشح رجب طيب أردوغان، الذي تم ترشيحه من قبل كتلتي حزبي "العدالة والتنمية" و"الحركة القومية".

كما أشارت إلى عدم وجود نقص في أوراق المرشح كمال كليتشدار أوغلو الذي تم ترشيحه من قبل كتلتي حزبي "الشعب الجمهوري" و"الجيد".
التعليقات (2)
أنثروبوليجيست
الأحد، 26-03-2023 11:36 ص
نعم نحسب أنها ستكون أصعب وأقوى وأشرس إنتخابات عاشها او عايشها اردوغان شخصيا وحزبه. ليس فقط شرذمة من الأتراك...المصلحجيين..من يسعى للكراسى وهزيمة اردوغان بل والإنتقام منه وإذلاله والتشفى فيه ومنه..بل قوى غربية كبرى ..وجلها مع تركيا فى الناتو..ولكن تركيا النيتويه فى عهد اردوغان ليست تركيا التى كانت تابعة وذيلا للناتو والغرب ..مطواعه روخة منقاده.اردوغان حررها من عبوديتها السابقه للغرب وغير الغرب. من يعرف خلفيات كل من فى المعارضه يعرف ان معظمهم هباء تحكمهم عدوات شخصية مع اردوغان المستقل الفكر بإسلاميته وتركيته واخلاصه للأتراك..خلفيات المعارضين نعرفها ونعرفهم من كلشتدار لأغلو الذى انقلب على رئيسه اردوغان الى اوغلو استامبول المغرور العنصرى والى بقية الستة او حتى الثمانيه او ربما العشره ممن يتغازلوا متناقضين مع كليتشدار وجوقته. لو خسر اردوغان وحزبه..سيكون زلزالا ليس لتركيا فقط بل للأعراب من يدعم المعارضة المتناقضه..بل حتى للروس والناتو نفسه..وسيكون زلزالا مهلكا حتى للأتراك والأكراد وطبعا للعرب اللاجئين فى تركيا وغيرهم من الضعفاء. خير لتركيا وللمنطقة فوز اردوغان وإستمرارية إستقرار تركيا والمنطقة من معارضة برنامجها الوحيد هو الانتقام من اردوغان..رغم عدم توافقى شخصيا مع بعض قرارته..ولكنه خير لتركيا من أى معارض له فردا او حزبا او تكتلا متناقضا فاسدا.
تركيا
الأحد، 26-03-2023 11:22 ص
حقآ ستكون انتخابات فارقة، إذا وصل إلى الحكم الذين يخفون أصولهم الارمنية واليونانية والصهيونية، سيجددون 100 سنة من الانبطاح والتخلف وتدمير كل ما حققوه الأتراك المخلصين. فحذروا أيها الشعوب من المتخفين والمندسين والخونة هم سبب كوارث وتحطم الدول.