سياسة تركية

غضب داخل حزب "كيلتشدار" بعد "هزيمة ثقيلة" في الرئاسة والبرلمان

حزب "الشعب الجمهوري" حصل على 25.39 بالمئة من الأصوات في الانتخابات البرلمانية - الأناضول
حزب "الشعب الجمهوري" حصل على 25.39 بالمئة من الأصوات في الانتخابات البرلمانية - الأناضول
أعرب أنصار حزب "الشعب الجمهوري" عن انزعاجهم من "الهزيمة الكبيرة" التي تعرض لها أكبر أحزاب المعارضة في الانتخابات البرلمانية، بينما أشار آخرون إلى أن تحالف "الطاولة السداسية" جاء في صالح الأحزاب الصغيرة، ولم يحقق المرجو منه في انتخابات الرئاسة.

 ورغم اتفاق تحالف الطاولة السداسية على اسم كيلتشدار أوغلو لمنافسة أردوغان بالانتخابات الرئاسية، إلا أن أحزاب المعارضة شكلت تحالفات برلمانية منفصلة.

وقررت زعيمة حزب "الجيد" ميرال أكشنار دخول الانتخابات بقوائم مشتركة مع "الشعب الجمهوري" في 16 ولاية، على أن يتصدر في تسع منها "الشعب الجمهوري" ويتصدر في السبع الأخرى "الجيد".

وانخرطت أحزاب "السعادة" و"المستقبل" و"الرفاه والتقدم" للدخول بقوائم انتخابية مشتركة مع "الشعب الجمهوري"، ما يتيح للأحزاب الصغيرة إمكانية الفوز بنحو 30 شخصا.

إظهار أخبار متعلقة


ووفق اتفاقات المعارضة، فإن حزب "الشعب الجمهوري" حصل على 25.39 بالمئة من أصوات الناخبين في الانتخابات البرلمانية، ما يعادل 168 مقعدا في البرلمان، لكن خريطة التحالفات مع الأحزاب الصغيرة، أجبرت الحزب على خسارة 14 مقعدا لصالح "الرفاه والتقدم" و11 لحزب "المستقبل" و10 مقاعد لحزب "السعادة" و3 للحزب الديمقراطي.

وبلغت حصة "الشعب الجمهوري بعد تقاسم الأصوات الانتخابية 132 مقعدا فقط، ما يعني أنه خسر 14 مقعدا عن انتخابات 2018، التي حصد فيها 146 مقعدا.

إظهار أخبار متعلقة


من جهة أخرى، عبر أنصار "الشعب الجمهوري" عن غضبهم من عدم حسم الانتخابات الرئاسية من الجولة الأولى، رغم اتفاق ستة أحزاب معارضة على اسم زعيم الحزب كمال كيلتشدار أوغلو.

وبعد فرز أكثر من 99.96 بالمئة من الأصوات، أظهرت النتائج الأولية حصول الرئيس التركي على نسبة 49.34 بالمئة من أصوات الناخبين، بينما حصل كيلتشدار أوغلو على نسبة 45% فقط، ما يعني توجه البلاد لانتخابات حاسمة بين مرشح "تحالف الجمهور" و"تحالف الأمة".

ومن المقرر إجراء جولة ثانية في الانتخابات الرئاسية في 28 أيار/ مايو، على أن يبدأ التقويم الانتخابي لها الاثنين 15 أيار/ مايو، فيما سيتم الإعلان عن النتائج المؤقتة في 29 أيار/ مايو، وفي 1 حزيران/ يونيو، يتم إعلان النتيجة النهائية رسميا عبر الجريدة الرسمية ووسائل الإعلام.
التعليقات (2)
أنثىوبوليجيست
الإثنين، 15-05-2023 09:13 ص
الغضب الحقيقى هو غضب امريكى وليس غضب اذناب امريكا فى المعارضه..فالغرب وقواه التى تخاذلت فى الاسراع بالنجدة متعمدة أثناء الكارثة الزلزالية ومابعدها بأيام..عملت وأملت وحرضت قاطنى مناطق الزلزال للتخلى عن اردوغان وروجت عن اهماله للمنطقة والمتضررين ويأستهم منه ومن دعمه لهم وقت المحنة ومابعدها.لكن اردوغان التركى جدا الوطنى عرف الغرب وعرف ذيولهم فقام بما يجب القيام به مع من وثقوا به وبإدارته خلال عقدين أثبت فيها أنه صادق منفذ لكل مايعد به..فكان منه ماكان من دعم وايواء ومساعدات فوريه ومساعدات دائمة بالتعويض واعادة بناء مافقدوا من ماديات ومنحهم الحب والتعاطف..عمليا نفسيا وماديا..فخرجوا واثبتوا انه لهم وانهم معه ومع حزبه وسياساته.ونال الحزى ذي ل امريكا والغرب المنبطحين الحالمين بالكراسى من المعارضين المتناقضين اصلا. ماظهر من نتائج فى شرق تركيا وجنوب شرق تركيا..حيث الأكراد..ظهر جليا أن اذناب أمريكا الاتراك حققوا لو جزء بسيط من سياسة امريكا(بفرق تسد)ومشكلة الارهابيين الاكراد ثابتة ومعروفه ومعروف من يدعمها ويمولها ويقويها .لكن هل حصول اذناب امريكا والغرب من الاتراك المتكسبين سينالوا مكاسب ويحققوا لأمريكا والغرب ..سياسة فرق تسد وقضم الاوطان من اطرافها بدعم قوميات وخلق مناطقيات وتفتيت الدول؟السودان وجنوبه مثلا!!واليمن ومايجرى فيه نموذج شامالى جنوبى!!والعراق وكردستانه!!والمغرب وصحرائه!!وتواجد ودعم امريكا للإنفصاليين الاكراد فى شمال سوريا ودعمهم وفرض تعاونهم مع ارهابى اكراد تركيا والعراق! خاب كل خائن لوطنه سواء كان نصيريا او عنصريا مناطقيا او عميلا للغرب باباس وطنى . سيخيبوا ويخسروا بإذن الله.
سعدو
الإثنين، 15-05-2023 08:41 ص
يبدو ان الدول الصليبيه خسرت الرهان على تنصيب سيسي علوي صغير في تركيا مع الدعم المالي والاعلامي الهائل لمايسمى معارضه من الاقزام وعبيد المحافل الماسونية لانه في نظر الدول الغربيه جرت العاده عند انتخابات عملاءهم في الدول العربيه ان تكون النتيجه 99،9بالمىءه لصالح المرشح الاوحد كما حصل مع السيسي وبشار وباقي شلة كلاب الحراسه او ان يكون الحاكم الى الممات حتى لو كان على كرسي متحرك وهو لايتحرك فهذه النماذج من الحكام هي المفضله والمرغوبة والمطلوبة عند دول القرار والان في تركيا أختلفت الوقائع ويبدو ان اردوغان لن يكون عند ظنهم وامانيهم فلهذا سلطوا عليه كل كلابهم واعلامهم وخدامهم من اعلام عميل وماجورين من العرب والعجم على حد سواء