قال مسن فلسطيني من وسط أنقاض الدمار الإسرائيلي لمنزله في قطاع غزة: "إلى أين سأذهب، وليهدموا البيت فوقي، أنا صامد".
وأضاف المسن الفلسطيني في مقطع فيديو متداول على
منصات التواصل الاجتماعي: "إذا سألت فاسأل الله، وإذا استعنت فاستعن بالله، وهو القادر على كل شيء، وهو من يحيي ويميت، وهو على كل شيء قدير، وأين أرحل؟".
وكإعلان لتحدي همجية قصف
الاحتلال لمنازل المدنيين، ظل يردد المسن، وهو يبتسم، مقطعًا من أغنية ثورية فلسطينية تقول: "لو هدوا البيت أنا صامد.. أنا صامد صامد.. أنا صامد".
https://twitter.com/7usaini7/status/1722251722557731217
واستشهد، الأربعاء، عدد كبير من الفلسطينيين بفعل تواصل القصف على مناطق واسعة من قطاع غزة، لا سيما مخيم الشاطئ، وحي الشجاعية، ومخيم جباليا، ومناطق أخرى جنوبا لم تسلم من القصف والعدوان.
ويأتي استمرار العدوان، فيما يدعي الاحتلال تخصيص ممرات آمنة لدفع سكان
شمال غزة إلى
النزوح جنوبا؛ وهي ما اعتبرتها وزارة الصحة في غزة "ممرات الموت"، وقالت إن عشرات الشهداء والجرحى لا يزالون على الأرض جراء استهداف الاحتلال لهم.
وأعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أن قافلة إنسانية محمّلة بإمدادات طبية تعرّضت لإطلاق نار في مدينة غزة، الثلاثاء.
وأمس، أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة أن عدد شهداء مجازر الاحتلال المتواصلة على القطاع ارتفع إلى 10569 فلسطينيا، بينهم 4324 طفلا، و2823 سيدة، منذ السابع من تشرين أول/ أكتوبر.