سياسة دولية

الاحتلال يتبنى اغتيال القائد العسكري في حزب الله وسام طويل

الاحتلال لا يعلن المسؤولية عادة عن عمليات الاغتيال- إعلام حزب الله
الاحتلال لا يعلن المسؤولية عادة عن عمليات الاغتيال- إعلام حزب الله
أعلن وزير خارجية الاحتلال، في اعتراف غير معتاد، المسؤولية الإسرائيلية عن اغتيال القيادي العسكري في حزب الله وسام طويل جنوب لبنان الاثنين.

وخلال مقابلة مع القناة 14 العبرية، قال يسرائيل كاتس: "فيما يتعلق بالأضرار التي لحقت بجنوب لبنان، فنحن تحملنا مسؤولية اغتيال القائد الفعلي لقوات الرضوان، لقد وضعنا هدفا لإعادة الأمن لسكان الشمال والجنوب ولدولة إسرائيل".

وعندما سأل المحاور: "هل تقصد وسام طويل الذي قتل الاثنين، هل تتحمل إسرائيل مسؤولية اغتياله؟ رد الوزير: "نعم".

وأضاف كاتس: "نحن نجعل حزب الله يدفع أثمانا، ونعمل على إبعاده أكثر فأكثر بشكل عملي، وهذا يمكن أن ينتهي بضغوط دولية شديدة بالمناسبة على إيران، للضغط بدورها على حزب الله، لأنها تدرك الثمن، إذ يمكن أن يتطور هذا غدا إلى حرب شاملة".

اظهار أخبار متعلقة



وهدد كاتس حزب الله في حال تطورت الحرب، بالقول: "سيتلقى ضربة تعادل 50 مرة ما حدث في حرب لبنان الثانية، لا نسعى إلى ذلك، ولا هم، تلك الدول في جميع أنحاء العالم ليست مهتمة بتوسيع الجبهة".

وكان حزب الله أعلن استشهاد طويل في عملية اغتيال نفذتها طائرة للاحتلال، خلال وجوده بسيارته جنوب لبنان.

وقالت مصادر الاحتلال، إن القيادي العسكري في حزب الله كان مسؤولا في وحدة الرضوان الخاصة، ومسؤولا عن عمليات استهداف المواقع العسكرية للاحتلال على طول الحدود، خاصة قصف قاعدة ميرون التي تؤمن التحكم الجوي للطائرات المقاتلة والكشف الراداري على مساحات واسعة في الإقليم.

واعترف الاحتلال بتسبب هجوم حزب الله بأضرار كبيرة في قاعدة المراقبة الجوية ميرون، التي أعلن الحزب ضربها كرد أولي على اغتيال الشهيد صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، في الضاحية الجنوبية لبيروت.
التعليقات (0)