سياسة دولية

"أكسيوس": "إسرائيل" سترفض طلب بلينكن السماح للفلسطينيين بالعودة لشمال غزة

يسعى الاحتلال لـ"استخدام ورقة عودة الفلسطينيين إلى شمال غزة للضغط من أجل صفقة جديدة"- الأناضول
يسعى الاحتلال لـ"استخدام ورقة عودة الفلسطينيين إلى شمال غزة للضغط من أجل صفقة جديدة"- الأناضول
أشارت صحيفة "معاريف" العبرية، الثلاثاء، إلى أن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، سيطالب قادة الاحتلال الإسرائيلي خلال زيارته الخامسة إلى دولة الاحتلال بوقف القتال وإعادة سكان شمال  قطاع غزة إلى بيوتهم، موضحة أن الطلب الأمريكي يتعارض مع رؤية "إسرائيل" على المستويين السياسي والعسكري.

ونقلت عن مصادر أمريكية مرافقة لبلينكن في جولته الشرق أوسطية، أن دولة الاحتلال تخطط لأشهر أخرى من الحرب على غزة، فيما تتوقع الولايات المتحدة انتهاء القتال في غضون أسابيع بسبب الضغط من جانب الزعماء العرب، بحسب الصحيفة العبرية.

في المقابل، أشار موقع "أكسيوس" الإخباري الأمريكي، نقلا عن مصادر إسرائيلية قولهم إن الاحتلال "لا يعارض عودة المدنيين الفلسطينيين إلى شمال قطاع غزة من حيث المبدأ، إلا أن ذلك سيكون مرتبطا بعقد صفقة جديدة" لتبادل الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.

اظهار أخبار متعلقة


وبحسب الموقع، فإن مسؤول إسرائيلي وصفه بـ"الكبير"، شدد على أن دولة الاحتلال "لن تسمح للفلسطينيين بالعودة إلى منازلهم في شمال غزة إذا لم يتم إحراز تقدم في إطلاق سراح الرهائن".

فيما أوضح مسؤول ثان أن الاحتلال يعتقد أن عودة الفلسطينيين إلى مناطق شمال قطاع غزة يعد "وسيلة ضغط كبيرة لا ترغب إسرائيل بالتخلي عنها"، خصوصا في ظل سعيها للتوصل إلى صفقة تبادل جديدة.

وأضاف أن "هناك رهائن إسرائيليين وأمريكيين ما زالوا محتجزين في غزة، ونعتقد أننا سنعرف في غضون أسابيع قليلة ما إذا كان من الممكن التوصل إلى اتفاق جديد لإطلاق سراحهم أم لا"، بحسب الموقع الأمريكي.

والاثنين، وصل وزير الخارجية الأمريكي إلى دولة الاحتلال في خامس زيارة له منذ اندلاع العدوان على قطاع غزة، بعد زيارات خاطفة لدول عربية منها قطر والإمارات والسعودية.

وبحسب "معاريف"، فإنه من المتوقع  لـ بلينكن أن ينقل للإسرائيليين الذين سيلتقون به الرسالة بأنه يجب إنهاء المعركة العسكرية في أقرب وقت ممكن والانتقال إلى مرحلة أكثر تركيزا لأجل تقليص المس بالمدنيين.

اظهار أخبار متعلقة


ويواصل الاحتلال لليوم الـ95 على التوالي، ارتكاب المجازر في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.

ويعاني أهالي قطاع غزة من كارثة إنسانية غير مسبوقة، في ظل تواصل العدوان والقصف العشوائي العنيف، وسط نزوح أكثر من 1.8 مليون نسمة داخليا إلى المخيمات غير المجهزة بالقدر الكافي ومراكز الإيواء.

وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة  إلى أكثر من 23,210 شهداء، أكثر من 70 بالمئة منهم نساء وأطفال، فيما بلغ عدد الجرحى نحو 59,167 مصابين بجروح مختلفة، فضلا عن تدمير 70 بالمئة من الأبنية والبنية التحتية.

التعليقات (0)