لقي ثلاثة أشخاص من مقاتلي القبائل مصرعهم في معارك عنيفة مع جماعة
الحوثي شمال
اليمن التي تشهد اشتباكات متجددة بين الحوثين ومسلحين قبليين .
وقال الناشط السلفي عبد الرحمن الحاشدي أن شخصين من مقاتلي القبائل قتلوا السبت في المعارك التي تدور مع جماعة الحوثي في وادي خيوان بمحافظة عمران شمال البلاد.
وأضاف الحاشدي في تصريح لـ"عربي21" أن مسلحي الحوثي تمكنوا من السيطرة على أجزاء من وادي خيوان الذي كان يقع تحت سيطرة رجال القبائل.
ويشهد وادي خيوان بمحافظة عمران قتالا ضارياً بين مقاتلي القبائل الموالين للسلفيين مع مسلحي جماعة الحوثي الذين يتهمون مستشار الرئيس هادي لشؤون الدفاع والأمن اللواء علي محسن الأحمر بدعم الميليشيات التي تقاتل ضدهم.
في حين أكد الناطق الرسمي باسم
السلفيين في
دماج سرور الوادعي لــ"عربي21" أن "عدد القتلى الذين سقطوا في دماج ذات الغالبية السلفية منذ بداية الهجوم الحوثي عليها بلغوا 184 قتيلا وأكثر من 500 جريح".
وتوفي أحد مقاتلي السلفيين في دماج متأثرا بجراح أصيب بها في معارك سابقة مع الحوثيين هناك.
وأشار الوداعي إلى أن جماعة الحوثي استحدثت مواقع جديدة للقتال السبت، وكثفت من قصفها على منطقة دماج بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة.
ووفقا للناطق باسم السلفيين في دماج فإن "معاناة أبناء دماج تضاعفت جراء استمرار الحصار والقصف المكثف من قبل جماعة الحوثي على المنطقة".
ولم يتمكن مراسل "عربي21" من الحصول على تعقيب من جماعة الحوثي حول ما أفاد به الناطق باسم السلفيين في دماج .
ويتهم السلفيون، الحوثيين، بحصار منطقة دماج ،وقتل أبنائها نظرًا لعدم قبولهم الإذعان إلى سلطات الحوثي في المحافظة، حيث يُحكم الحوثيون سيطرتهم على جميع مناطقها باستثناء منطقة دماج ذات الغالبية السلفية.
بالمقابل تقول جماعة الحوثي إنها تقاتل لإخراج مقاتلين أجانب مسلحين وتكفيريين يتواجدون في المنطقة.
يذكر أنه تم الإفراج عن المدير التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح في محافظة صعدة علي غايب آل زيد الذي تم اختطافه قبل أيام ،حيث اتهم حزب الإصلاح جماعة الحوثي باختطافه.