واصلت الصحف السعودية المحلية تغطيتها للشأن المحلي العام، فقد كشفت صحيفة الشرق عن إعداد قائمة سوداء لعدد من الجامعات تمنح شهادات عليا مزورة، بينما تناولت صحيفة عكاظ دراسة لوزاة العمل حول نيتها تقليص رخصة عمل
العمالة الوافدة للمملكة، فيما نشرت صحيفة الرياض خبر اكتشاف أحد المواطنين السعوديين عن جهاز يساعد في انقاذ المحتجزين داخل الآبار.
قائمة سوداء لجامعات تمنح شهادات عليا مزورة لطلبة سعوديين
أما في صحيفة الشرق، فقد أبرزت الصحيفة نقلا عن وزارة التعليم العالي رصد مكاتب وسماسرة وجامعات وهمية ومواقع عبر الإنترنت ثبت تورطها في توفير
شهادات مزورة للدكتوراة والماجستير للطلاب السعوديين.
وذكرت الصحيفة أن "الوزارة تتواصل مع وزارة الخدمة المدنية في تعقُّب حوالي 200 شهادة عليا مزورة يحملها أكاديميون ومختصون في عدة قطاعات".
وكشف مصدر مسؤول "أن الوزارة اتخذت أعلى درجات الاحتياط لمواجهة موجة جديدة من الشهادات الوهمية، في حين أن الملحقيات الثقافية عمدت إلى اتخاذ وسائل تقنية للكشف عن الشهادات والاعتماد على السجلات الأكاديمية للحاصلين عليها.
وأضاف المصدر "أن الوزارة أبلغت الملحقيات بقائمة جديدة بالجامعات المعتمدة من الوزارة في سلم جديد، في حين تسلمت الملحقيات قائمة سوداء بمكاتب وسماسرة وجامعات، تورطت في منح أكاديميين شهادات وهمية، في حين توقع المصدر إصدار عقوبات وسحب الشهادات من الأكاديميين، الذين حصلوا على الشهادات بطرق ملتوية وبطرق مزورة ومقابل المال".
وزارة العمل تدرس تقليص رخصة عمل العمالة الوافدة
ذكرت صحيفة عكاظ المحلية، أن وزارة العمل تدرس تقليص رخصة عمل العمالة الوافدة من أربع سنوات إلى سنتين.
وبينت الصحيفه انه وفقا للتنظيم الجديد الذي وضعته الوزارة، فإنه يتم السماح للعامل الوافد الذي يعمل لدى كيان يقع في النطاق الأصفر، وفق معايير «نطاقات» لنسب التوطين، بحرية التعاقد مع صاحب عمل جديد، ونقل خدماته إلى كيانات في النطاق الأخضر أو البلاتيني، التي يمكنها نقل خدمات عمالة وافدة إليها، دون موافقة صاحب العمل، شريطة أن تكون رخصة عمل الوافد قد انتهت، وأمضى أربع سنوات أو أكثر داخل المملكة، بغض النظر عن المدة التي أمضاها عند صاحب العمل الحالي.
من جهتها، بينت وزارة العمل أن "تاريخ بداية أول رخصة عمل في المملكة للعامل الوافد المعني، هو بداية حساب السنوات الأربع، سواء كانت المدة لدى نفس صاحب العمل أو لدى أكثر من صاحب عمل، وأنه يتم تعديل المدة لتصبح سنتين بدلا من أربع سنوات بعد ستة أشهر من تطبيق القرار".
ووفقا لقواعد برنامج «نطاقات»، فإن المنشآت الواقعة في النطاق الأحمر لا تحصل على أي من خدمات وزراة العمل، بما في ذلك تجديد رخص العمالة لديها، كما أفادت الصحيفة.
وأما المنشآت الواقعة في النطاق الأخضر فإنه يمكنها الاستمرار في تجديد رخص عمالتها بشرط أن لا يكون العامل قد أمضى ست سنوات في المملكة، ورغبة في زيادة تحفيز المنشآت في النطاقات الصفراء للتعامل مباشرة مع مشكلة توطين الوظائف لديها بشكل أكبر وتعيين مزيد من السعوديين للانتقال إلى النطاقات الآمنة في الأخضر والممتاز وحماية عمالتها، فقد رأت الوزارة تقليص المدة المسموح بها نظاما لتلك المنشآت لتجديد رخص العمل للعاملين لديها من ست سنوات إلى أربع سنوات، وكذلك تقليصها إلى سنتين بعد ستة أشهر من صدور هذا القرار.
سعودي يخترع جهازا لإنقاذ المحتجزين بالآبار
أقدم المواطن عبدالله
الطخيس، باختراع جهاز إنقاذ للمحتجزين داخل الآبار الارتوازية والآبار العادية، التي يصعب الوصول إليها من المسعفين، أو رجال الدفاع المدني، وغيرهم بسبب ضيق أقطارها وعمقها.
وبحسب صحيفة الرياض، فقد قال الطخيس: "إن اختراعه سيمكن المسعفين من الوصول إلى الأعماق الضيقة، وانتشال المحتجز بما يتميز به هذا الاختراع، بخواص عدة تمكن المسعفين من إخراج المحتجز أثناء سقوطه، فالحاجة أم الاختراع"
وأضاف "أن سبب اختراعه مارواه قريبه فواز عثمان الطخيس، أحد ضباط منسوبي رجال الدفاع المدني بمحافظة الدوادمي، ما يعانيه وزملاءه بمركز الدفاع المدني بمحافظة الدوادمي، وطلب مني أي اختراع يخدم رجال الدفاع المدني، وكنا قبلها قد عشنا حادثة سقوط شخص في بئر ارتوازي في مركز الشعراء التابعة لمحافظة الدوادمي، وعانى وقتها رجال الدفاع المدني.
وتابع قائلا "استغرق رجال الدفاع المدني وقتها جهدا ووقتا كبيرين في إخراج المحتجز بعد أن فارق الحياة، وذلك لعدم توفر أدوات مناسبة، وكان وقتها تراودني فكرة اختراع جهاز الإنقاذ للمحتجزين داخل الآبار الارتوازية، واقترحت أن يكون هذا الاختراع هو الجهاز الضروري لرجال الدفاع المدني وقمت بتجهيزه وتجربته على ارض الواقع".
وبين الطخيس أنه " تم تسجيل الاختراع في مكتب مجلس التعاون الخليجي لبراءة الاختراع، وتم منحه براءة اختراع، واستمرت عملية المنح مايقارب الست سنوات والنصف، حيث يتم تجهيز هذا الاختراع بجميع محتوياته" مشيرا إلى انه يرجو أن ينهي هذا الجهاز معاناة رجال الدفاع المدني أثناء عملية الإنقاذ في المملكة وجميع أنحاء العالم بإذن الله تعالى".