عبرت الصحف السعودية الصادر السبت عن اهتمامها بالمتابعات والشؤون المحلية، إذ أفردت صحيفة الجزيرة، على صدر صفحاتها، قرار وزارة الداخلية السعودية حول المهلة التي أعطتها الوزارة لكل من شارك من المواطنين السعوديين في أعمال قتالية خارج المملكة.
فيما نشرت صحيفة العربية بالطبعة السعودية خبرا حول إطلاق
حملة "أخلاقية" شبابية، بهدف تعزيز قيم التسامح في المجتمع السعودي، وتحمل هذه الحملة شعار "
المتسامح رابح"، بينما كشفت صحيفة عكاظ نقلا عن تقارير صادرة عن وزارة الصحة، أنه عدد الإصابات بمرض
حمى الضنك خلال الأربعة أسابيع الأخيرة تجاوز أكثر من 102 إصابة، في مدينة جدة.
إمهال المشاركين بالقتال خارج السعودية 15 يوما للعودة
أفردت صحيفة الجزيرة، على صدر صفحاتها، قرار وزارة الداخلية السعودية حول المهلة التي أعطتها الوزارة لكل من شارك من المواطنين السعوديين في أعمال قتالية خارج المملكة بأيّ صورة كانت، حيث أمهلتهم مهلة مدتها خمسة عشر، لمراجعة النفس والعودة عاجلا إلى وطنهم.
ووفقا للصحيفة، أهابت الوزارة بالجميع التجاوب مع المهلة، مؤكدة بالوقت نفسه، بأنه لن يكون هناك أي تساهل، أو تهاون مع أي شخص يقاتل خارج المملكة.
وكان ذلك جاء عبر بيان من الوزراة صدر عنها، بينت فيه ان هذه المهلة جاءت بالتوافق مع وزارة الخارجية، ووزارة الشئون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، ووزارة العدل، وديوان المظالم، وهيئة التحقيق والادعاء العام.
"المتسامح رابح".. حملة لتعزيز التقارب ونبذ التطرف
من ناحيتها، نشرت صحيفة العربية بالطبعة السعودية خبرا حول إطلاق مؤسسة "ركاز" حملة "أخلاقية" شبابية، بهدف تعزيز قيم التسامح في المجتمع السعودي، وتحمل هذه الحملة شعار "المتسامح رابح"، وتسري نشاطات الحملة في ست مناطق سعودية مختلفة من بينها المنطقة الغربية والوسطى والشرقية.
وبحسب الصحيفة، فإن الحملة تستند في مضمونها وتطبيقاتها إلى نتائج دراسة علمية خليجية متخصصة، أجرتها "ركاز" حول أبرز المشكلات الاجتماعية، التي تعاني منها المجتمعات الخليجية، إذ شكلت "قلة التسامح" بين أفراد المجتمع أبرز نتائج الدراسة.
وأظهرت الصحيفة ما قاله الأمين العام لمؤسسة ركاز لتعزيز الأخلاق أحمد عسيري في مؤتمر إطلاق الحملة، إذ قال: "إن الدراسة التي أعدتها مؤسستهم على عينة شبابية مختلفة من دول مجلس التعاون الخليجي، أوضحت أن العنف اللفظي، والتفكك الأسري والاجتماعي والطائفية، من أبرز المشكلات التي تعاني منها المجتمعات الخليجية، فيما خلصت الدراسة إلى أن 51 في المائة من الشباب يعانون من مشكلة "عدم التقبل" و"عدم مسامحة" الآخرين إياهم، فيما أقر 31 في المائة من عينة الدراسة بأن "عدم التحلي" بالتسامح والسلوكيات الجيدة، وعدم احترام "الجيل الأكبر" هما أبرز المظاهر السلبية في سلوك الشباب.
وتشمل الحملة أول مسابقة إلكترونية حول التسامح، إضافة إلى تنفيذ فعاليات تثقيفية في قوالب عصرية، ضمن الأماكن الأكثر إقبالاً بالنسبة للشباب، كما عقدت "ركاز" شراكة فنية هذا العام مع المنشد العالمي ماهر زين لأداء أنشودة خاصة تحمل عنوان الحملة نفسها.
وبالعودة إلى عسيري فإن حملة "المتسامح رابح" تستهدف الشباب من الجنسين في الفئات العمرية ما بين 15 إلى 25 عاماً.
وأضاف: "جرى تصميم الحملة لتحمل أبعاداً تثقيفية ووطنية وإنسانية، من أجل تعزيز التفاعل الصحيح بين أفراد المجتمع، ونبذ التطرف والطائفية، وكذلك نبذ عدم تقبل المنتمين إلى ثقافات وأديان ومناطق أخرى، كما أننا منفتحون على تقبل الأفكار الجديدة، وعقد شراكات وتوسيع نطاق الحملات الأخلاقية في المملكة، لتشمل مناطق أكثر وتصل إلى شرائح أكثر تنوعاً في المجتمع مستقبلاً".
102 إصابة بحمى الضنك.. والأمانة تطرح عقدا للمكافحة
كشفت صحيفة عكاظ نقلا عن تقارير صادرة عن وزارة الصحة، أنه عدد الإصابات بمرض حمى الضنك تجاوز خلال الأربعة أسابيع الأخيرة أكثر من 102 إصابة، في مدينة جدة.
وذكرت الصحيفة، أن ذلك دفع أمانة المدينة والشؤون الصحية لعقد اجتماع طارئ للجنة مكافحة حمى الضنك بالأمانة ومسؤولي الشؤون الصحية بالمحافظة لمناقشة تداعيات ارتفاع حالات الإصابة بين السكان، وتقرر تكثيف عمل الفرق عن طريق الاستقصاء الوبائي والحشري للمرض داخل المنازل المصابة، تكثيف الرش في عدد من الأحياء وعمل استقصاء في حالة وجود تكاثر للبعوض الناقل للمرض للقضاء عليها من خلال الرش المنازل والمواقع المشتبهة، إضافة لتقديم التوعية اللازمة من قبل الفرق المتخصصة للسكان عن كيفية المكافحة.
وأوضح مدير الشؤون الصحية بجدة الدكتور سامي باداوود في حديث للصحيفة،، أن عدد المصابين بمرض حمى الضنك في الاسبوع الماضي 20 إصابة مؤكدة، وفي الأسبوع قبل الماضي 26 إصابة مؤكدة دون وفيات، وفي أسبوعين سابقين 56 حالة وفق التقارير الرسمية الأسبوعية الصادرة من الشؤون الصحية، لافتا إلى أن الإصابات شملت معظم أحياء المدينة عولجت في عدد من المستشفيات الحكومية والخاصة ولقيت عناية خاصة.