تجددت الاشتباكات بين مسلحين علويين مؤيدين للنظام السوري وآخرين سنة مؤيدين للثورة السورية في مدينة
طرابلس شمال
لبنان بعد ظهر الأحد، بعد هدوء حذر وإصابة مدني وجندي في الجيش اللبناني برصاص القنص.
وأدت اشتباكات وقعت الليلة الماضية إلى مقتل جندي لبناني وجرح 6 آخرين.
وقال مصدر أمني إن المسلحين في منطقتي التبانة ذات الغالبية السنية وجبل محسن ذات الغالبية العلوية اشتبكوا بشكل محدود خلال الليل، وتم استهداف الجيش اللبناني من قبل مجموعات كانت ترفض وقف إطلاق النار، مضيفا أن جنديا قتل و جرح 6 آخرين .
وأشار المصدر أن الجيش اللبناني رد على مصادر إطلاق النيران، وعمل على ملاحقة المسلحين الذين كانوا يرفضون وقف إطلاق.
وأوضح أن عمليات القنص أدت إلى جرح مدني وجندي ليرتفع عدد جرحى الجيش إلى 12 وعدد المدنيين الجرحى إلى 59 منذ اندلاع الاشتباكات الخميس الماضي التي قتل فيها 9 أشخاص.
وبحسب حصيلة أعدتها الأناضول استنادا على مصادر أمنية وطبية، شهدت منطقتي جبل محسن وباب التبانة منذ عام 2008، 19 جولة من
القتال أدت إلى مقتل 170 شخصا وجرح أكثر من 1284.
وجاءت هذه الاشتباكات على خلفية اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري في 14 شباط/ فبراير 2005، واتهام النظام السوري بأنه وراء هذه الجريمة، واندلاع الثورة السورية في العام 2011..