في سلوك غريب وجديد على المجتمع السعودي، كشفت صحيفة العربية الصادرة بالطبعة السعودية، عن مجموعة من الشباب السعودي، يواظب على تناول
حبوب منع الحمل بهدف تعديل الهرمونات الذكرية لديهم.
وفي الموضوع الأهم والخطير لدى شرائح المجتمع السعودي، بحسب صحيفة سبق، فقد كشف متخصص علم الوبائيات والإحصاء الطبي الدكتور إبراهيم الغامدي، أن من الأسباب التي قد تزيد عدد الإصابات بفيروس "
كورونا" والوفيات في السعودية هو انخفاض
الرطوبة النسبية في المملكة.
وفي الشأن الأمني، ووفقا لما جاء في صحيفة المدينة، فقد استطاعت الأقمار الصناعية الكشف عن سعودي ويمنييْن سرقوا 4 ملايين درهم في مدينة
دبي، وتم إيداعهم جميعا السجن.
كان هذا أبرز ما تطرقت إليه الصحف السعودية الصادرة الثلاثاء.
شباب سعودي يواظب على تناول حبوب منع الحمل
أفردت صحيفة العربية بالطبعة السعودية، تقريرا صحفيا حول تزايد الإقبال على حبوب منع الحمل بين شرائح من الشبان السعوديين في الآونة الأخيرة، لاعتقادهم أنها تساهم في "تعديل الهرمونات الذكورية"، غير مبالين بالمخاطر التي قد يتعرضون لها.
ونقلت الصحيفة عن شبان تحدثوا قائلين: "إن هذه الحبوب أثبتت فاعليتها على رغم مخاطرها الكثيرة، زاعمين أن فائدتها تكمن في تحسين هرمونات الذكورة، وتعديل الملامح، وتحسين الصوت وأجزاء أخرى من الجسم".
وطبقا لم أوردته الصحيفة، فإن الشبان يعتبرون هذه الأدوية من أهم المعالجات لحب الشباب ونمو الشعر الزائد إضافة إلى مسؤوليتها عن تكوّن ونموّ الخصائص الجنسية الأنثوية. ويواظب مستعملوها على تعاطيها يوميا في الوقت نفسه تماما كما هي وصفتها الطبية النسائية.
وذكر أحد الشبان الذين خاضوا تجربة استخدام هذه الأدوية، أنه توقف عن تناولها قبل عام، موضحا أن عددا من زملائه، أخطأوا في اختيار النوعية التي واظبوا على تناولها، ما عرّض بعضهم للإصابة بالسرطان، وهو ما دفعه إلى الابتعاد عنها، على الرغم من ثبوت فاعليتها في تحسين الصوت، ونعومة الجلد، وتعديل الملامح نوعا ما خلال مدة زمنية بسيطة جدا.
وأوضح موظف في إحدى الصيدليات للصحيفة، أن هناك نوعين مشهورين يتم الإقبال عليهما بكثرة، ويتم استخدام الأول تحديدا في منع الحمل، وهو الأكثر خطورة في حال سوء استخدامه. أما الثاني فتلجأ إليه النساء في فترة ما قبل الزواج، لزيادة هرمونات الأنوثة لديهن، ولا يتعدى استخدامه شهرا، وفيه ما نسبته واحد في المائة من منع الحمل، وهذا ما يقبل عليه الرجال. وأضاف طالباً عدم ذكر اسمه أن "صرف هذه الأدوية لا يتطلب وصفة طبيّة وأسعارها ليست باهظة، إذ لا تتجاوز الـ 195 ريالاً".
الرطوبة سبب ازدياد حالات "كورونا"
وفي صحيفة سبق، جاء أن المبتعث بجامعة لينكولن البريطانية، في تخصص علم الوبائيات والإحصاء الطبي الدكتور إبراهيم الغامدي قال: "إن من الأسباب التي قد تزيد عدد الإصابات بفيروس كورونا والوفيات في السعودية هو انخفاض الرطوبة النسبية في هذه الأوقات إلى أدنى حد لها".
ووفقا لما نشرته الصحيفة، فإن دراسة حديثة صادرة من مركز مكافحة الأمراض بأمريكا، بينت أن الفيروس تزيد قوته في إحداث العدوى بنسبة 77% إذا قلت الرطوبة النسبية عن 23%، وفي النظير الآخر تقل قدرته على إحداث العدوى حتى تصل إلى 14% إذا زادت الرطوبة النسبية عن 43%.
وأضاف الغامدي أن "التحكم في نسبة الرطوبة في المستشفيات والأماكن المغلقة فوق 43% يساعد على الحد من انتشار المرض بالمجتمع، ولا بد من مراعاة استخدام المكيفات الهوائية الباردة التي تنقص نسبة الرطوبة في الأماكن المغلقة".
وختم الغامدي قائلاً: "يتضح من خلال التحليل الوبائي الوصفي للحالات والوفيات أن الفيروس التاجي لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية "كورونا" أكثر إصابة وأشد فتكا في مجموعة الأعمار فوق 60 عاماً، حيث بلغ عدد الإصابات والوفيات لدى السعوديين (76 حالة: 42.9%) و(34 وفاة: 57.6%)، وبحساب معدل الوفيات للحالات، فقد كانت النتيجة عالية جداً حيث بلغت 81%، وتثبت الدراسات الطبية أن كبار السن فوق 60 عاما والذين يعانون من الأمراض المزمنة أكثر عرضة لمضاعفات الأمراض الفيروسية بسبب ضعف الجهاز المناعي وعدم قدرته على مقاومة تلك الأمراض".
الأقمار الصناعية تكشف سعوديا ويمنييْن سرقوا 4 ملايين درهم
إلى ذلك،اتهمت النيابة العامة في دبي الأحد، سعودياً ويمنييْن اثنين، بالسطو الليلي على إحدى المدارس الخاصة في دبي، وسرقة 654 شيكاً تزيد قيمتها على أربعة ملايين و300 ألف درهم، إضافة إلى مبلغ 44 ألف درهم.
وذكرت صحيفة المدينة، أن المتهمين الثلاثة عاطلون عن العمل وتسللوا إلى داخل المدرسة مستغلين نوم الحارس، ثم توجهوا إلى غرفة المحاسب وكسروا الباب باستخدام مقص حديدي ومطرقة ومفكات، واستولوا على شيكات ومبالغ مالية كانت داخل المكتب قبل أن يفرّوا من الموقع.
وبحسب الصحيفة، فقد كشفت شرطة دبي أن المتهمين استأجروا سيارة لتنفيذ الجريمة، ثم تبين أنها مزودة بنظام التتبع المرتبط بالأقمار الصناعية. وقالت الشرطة: "النظام أظهر أن السيارة كانت متوقفة فترة وقوع الجريمة بالقرب من المدرسة، كما أن أحد المتهمين ترك بصمة حذائه على مقعد مكتب المحاسب، وهي البصمة نفسها التي تم العثور عليها في شقة المتهمين".
وأضافت أن المتهمين الثلاثة تم توقيفهم داخل شقتهم بالشارقة، وتم العثور بحوزتهم على جزء من المبالغ المالية، إضافة إلى ضبط أقنعة وقفازات وأدوات استخدمت في الجريمة.