كتبت صحيفة القدس العربي تحت زاوية رأي القدس أن "تصريحات السيد محمود الحسني البغدادي المعروف بالصرخي الناقدة لفتوى السيد علي
السيستاني بإعلان الجهاد ضد الفصائل السنية المسلحة التي تحاول إسقاط نوري المالكي جاءت كنقطة ضوء لامعة في ظلام سياسيّ حالك".
وقالت إن "هذه التصريحات تكاد تكون خيط العقل الوحيد الذي يسعى، من الجانب الشيعي العراقي، إلى تجنب مذبحة شاملة بين طائفتي الإسلام الكبريين في العراق".
ووصفت الصحيفة تصريحات المرجع الشيعي بأنه "فعل بطوليّ يعدّ الأكثر قرباً من مثال الإمام الحسين، بعكس كثيرين ممن يزعمون الانتماء إلى شيعته في العراق، فقد قال كلمة حق تتحدّى السيد علي السيستاني، وهو المرجعية الشيعية الأعلى في العالم، كما أنها تتحدى النفوذ الإيراني الديني والسياسي الهائل في العراق".
وتتابع الصحيفة: "من هنا نفهم رد الفعل المنفلت من عقاله للأجهزة الأمنية والعسكرية لـ "دولة العدالة والقانون" على طريقة المالكي، التي انهزمت شرّ هزيمة أمام "داعش"، ثم انقلبت للانتصار على شيخ واحد جريمته أنه عبّر بصدق وشجاعة عن رأيه".
وتضيف الصحيفة: "يتحدّى الصرخيّ أيضا آراء المتطرفين السنّة من أمثال "داعش" وأخواتها والذين ينظرون إلى
الشيعة ككتلة متضامنة صلبة واحدة يجب القضاء عليها".
وترى الصحيفة أن "آراء
الصرخي تنتمي إلى الجانب العقلاني في التراث الشيعي، وتحاول بذلك إعطاء وجه مشرق ومنفتح لهذا التراث، ولعل أكثر ما أزعج نوري المالكي وجعله يحرك مروحياته وقواته الخاصة للقضاء على الشيخ هو كشف الصرخي لخطيئة سياسية كبرى تتمثل في رضا وسكوت المرجعية الشيعية عن احتلال أميركا (وهي بتعريف الإمام الخميني: "الشيطان الأكبر") للعراق، بينما لم تتردد هذه المرجعية نفسها في إعلان الجهاد ضد عراقيين نازعوا المالكي سلطته".
وتخلص الصحيفة إلى أن "فرادة صرخة محمود الحسني البغدادي (الصرخي) في كونه شيخاً شيعياً يذكّر الجميع بحقائق بسيطة وواضحة يحاول الطائفيون، من السنة والشيعة تمويهها، ومن ذلك قوله
إن ثورة السوريين هي ثورة مظلومين (وليست ثورة سنّة ضد علويين)، وأن النفوذ الإيراني في العراق يهمّش العرب والهوية العربية للعراق، وأن التحالف مع أمريكا وتهميش السنة هو الذي قاد لتحالفهم مع "داعش".
السوخوي التي سلمتها إيران من طائرات صدام
نقلت صحيفة الشرق الأوسط عن وفيق السامرائي، مدير الاستخبارات العسكرية العراقية خلال الحرب العراقية - الإيرانية، أن "قسما من طائرات الـ(سوخوي 25) الروسية المقاتلة التي دخلت الخدمة في القوات الجوية العراقية أخيرا، ورد من روسيا والقسم الآخر جاء من إيران".
وأشار السامرائي إلى أن "طائرات الـ(سوخوي) التي جاءت من إيران هي في الأصل عراقية كانت مودعة لدى إيران منذ عام 1991".
وقال السامرائي للصحيفة إن "الرئيس العراقي الراحل
صدام حسين كان قد أودع عام 1991 ما يصل إلى 143 طائرة عراقية مقاتلة خشية قصفها خلال حرب تحرير الكويت، بعد أن زار نائبه وقتذاك عزت الدوري طهران وبرفقته محمد حمزة الزبيدي وعقد اتفاقا مع السلطات الإيرانية لإيداع هذه الطائرات أمانة تسترجع بعد الحرب، لكن إيران لم تعدها".
عمليات التجسس الأميركية أدت لاعتقال 100 شخص حول العالم
اختارت صحيفة الوطن القطرية بث خبر لإحدى الوكالات العالمية يقول إن أكثر من مئة شخص أوقفوا بسبب برامج المراقبة الإلكترونية التي تقوم بها وكالة
الأمن القومي الأميركية في الخارج.
وتقول الصحيفة إن "لجنة مراقبة الخصوصية والحريات المدنية، وهي هيئة عامة مستقلة وتؤدي دورا استشاريا أول من الأربعاء، صادقت رسميا على تقرير مفصل أعدته حول برامح المراقبة التي تقوم بها وكالة الأمن القومي في الخارج ومن بينها "بريزم" لتحليل طريقة عملها وإضفاء الشرعية عليها".
وخلصت اللجنة المؤلفة من خمسة أعضاء إلى أن "التجسس على
الاتصالات الهاتفية والإلكترونية لغير الأميركيين في الخارج بموجب المادة 702 من قانون التجسس، هو إحدى الوسائل الأكثر فاعلية لدى الاستخبارات الأميركية لمكافحة التجسس".
وتضيف الصحيفة نقلا عن اللجنة أنه "وبناء على تحليلها الخاص غير الشامل لعمليات وكالة الأمن القومي الأميركية في ثلاثين قضية تقريبا، فإن المعلومات التي تم الحصول عليها بفضل هذه البرامج "كانت الحافز الرئيسي لتحديد هوية إرهابيين غير معروفين في السابق أو كشف مخططات إرهابية".
وختم التقرير بالقول إن "تعدادا تقريبيا يحدد أكثر من مئة حالة توقيف لحوادث مرتبطة بالإرهاب".