أعلنت كتائب
القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، عن استشهاد ثلاثة من أبرز قادتها في رفح، فجر اليوم الخميس، بعد استهداف منزلهم بعدد من صواريخ الطائرات الحربية الإسرائيلية.
وقال بيان لكتائب القسام: "نزف إلى شعبنا استشهاد القادة رائد
العطار أبو أيمن، ومحمد أبو شمالة أبو خليل، ومحمد برهوم الملقب بـ الشايب".
يشار إلى أن
الشهداء الثلاثة كانوا من
قيادات المجلس العسكري الأعلى لكتائب القسام، ومن أبرز المطلوبين للاحتلال خلال الأعوام السابقة، وجرت بحقهم العديد من محاولات
الاغتيال والاختطاف، إلا أنها فشلت لتنتهي اليوم بعملية اغتيالهم.
وكان استشهد فجر اليوم 7 فلسطينيين، وأصيب نحو 45 آخرون في قصف إسرائيلي عنيف، استهدف منزلا، في حي تل السلطان بمدينة رفح، جنوبي قطاع
غزة.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية أشرف القدرة: إن "الطائرات الحربية الإسرائيلية قصفت بعدة صواريخ منزلا، في حي تل السلطان، غربي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، ما أدى إلى مقتل 7 فلسطينيين بينهم مسنان، وإصابة قرابة 42 آخرين".
وقال شهود عيان إن الطائرات الإسرائيلية ألقت 9 صواريخ على منزل يعود لمواطن من عائلة "كلّاب"، ما أدى لتدميره، مع المنازل المجاورة.
وأوضح القدرة أن "جثامين الشهداء وصلت عبارة عن (أشلاء) إلى مستشفى أبو يوسف النجار بمدينة رفح".
ووفق شهود عيان، فإن "القصف الإسرائيلي تسبب بتدمير المنزل المستهدف بالكامل وإلحاق أضرار بالغة في خمسة منازل أخرى محيطة به".
قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" إنّ إسرائيل "ستدفع ثمن جريمة اغتيالها لقادة كتائب القسام" في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
وقال سامي أبو زهري، المتحدث باسم الحركة، في بيان اليوم الخميس إنّ "اغتيال قادة القسام في رفح جريمة إسرائيلية كبيرة لن تفلح في كسر إرادة الشعب الفلسطيني، ومقاومته".
وأضاف: "هذه الجريمة لن تفلح في إضعاف المقاومة وإسرائيل ستدفع الثمن".
وأعلن متحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن الجيش وجهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) استهدفا القياديين البارزين في كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، رائد العطار ومحمد أبو شمالة ، خلال قصف منزل في رفح، جنوبي قطاع غزة.
وقال أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم الجيش للإعلام العربي، في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر)، صباح اليوم الخميس "الجيش وجهاز الأمن العام يستهدفان القادة الكبار في حماس رائد عطار، ومحمد أبو شمالة اللذين كانا في مبنى في مدينة رفح".