أوقفت قوات
الأمن البحرينية رئيس مركز البحرين لحقوق الإنسان
الناشط الحقوقي نبيل رجب، الأربعاء، للتحقيق معه على خلفية تغريدات له على موقع "تويتر" للتدوينات القصيرة.
وقالت وزارة الداخلية البحرينية، في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني، إن "الإدارة العامة لمكافحة الفساد والأمن الاقتصادي والإلكتروني قامت باستدعاء نبيل رجب لسؤاله عما هو منسوب إليه من قيامه بنشر عدد من التغريدات من خلال حسابه على موقع تويتر والذي أساء فيها لهيئات نظامية".
وأضافت أنه "وبسؤاله أقر بما نسب إليه، وعليه فقد قامت الإدارة باتخاذ الإجراءات القانونية تمهيداً لعرضه على النيابة العامة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة".
ويأتي توقيف رجب الذي يبلغ 50 عاما بعد أربعة شهور من إطلاق سراحه بعدما أنهى عقوبة حبسه عامين بعد إدانته في ثلاث قضايا تتعلق بالتجمهر والدعوة إليه والمشاركة فيه.
واستنكرت جمعية الوفاق المعارضة اعتقال نبيل رجب، وعبّرت عن رفضها "استهداف كل من يعبّر عن رأيه وكل من يطرح رأي يخالف رأي النظام".
وطالبت الجمعية، التي تقود حركة احتجاجية شيعية في المملكة الخليجية التي تحكمها أسرة آل خليفة السنية، بـ"الإفراج الفوري عن الحقوقي رجب واحترام حقوق النشطاء في الدفاع عن حقوق الإنسان".
ونبيل رجب هو ناشط حقوقي بحريني، ورئيس مركز البحرين لحقوق الإنسان المحظور، وعضو المجلس الاستشاري لقسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لمنطمة "هيومن رايتس ووتش" الحقوقية الدولية.
وتشهد البحرين حركة احتجاجية بدأت في 14 شباط/ فبراير 2011 تقول السلطات إن جمعية "الوفاق" الشيعية المعارضة تقف وراء تأجيجها، بينما تقول الوفاق إنها تطالب بتطبيق نظام ملكية دستورية حقيقية في المملكة وحكومة منتخبة، معتبرة أن سلطات الملك المطلقة تجعل الملكية الدستورية الحالية "صورية".
ويتهم مسؤولون بحرينيون إيران، ذات الأغلبية الشيعية، بتحريض شيعة المملكة، وهو ما تنفيه طهران.