قالت السلطات
المغربية، الاثنين، إن
السيول الناجمة عن
الأمطار الغزيرة تسببت في مقتل 32 شخصا على الأقل، وأطاحت بمباني وسيارات وطرق، وأدت إلى إجلاء أكثر من 200 شخص في جنوب البلاد.
والسيول كثيرة الحدوث في مثل هذا الوقت من العام في المغرب، وتسببت في سنوات سابقة في اندلاع احتجاجات عنيفة لسكان غاضبين، ما يعتبرونه استجابة بطيئة وغير فعالة من السلطات.
وعرضت قناة "2 إم" التلفزيونية لقطات لسكان غاضبين بعد أن غرقت منازلهم قرب مدينة الرشيدية.
وذكرت وسائل إعلام تونسية أن إغلاق الكثير من الطرق فترة طويلة قد يؤدي إلى مزيد من الاحتجاجات.
وذكر بيان أصدره القصر الملكي أن العاهل المغربي، محمد السادس، أصدر تعليمات للسلطات المختصة باتخاذ "الإجراءات الفورية اللازمة لتقديم كل أشكال الدعم والمساعدة للسكان المتضررين".
في المقابل، رحب سكان بعض المناطق جنوب المغرب بالأمطار، حيث إنهم يعدّونها نهاية لشهور طويلة من الطقس الجاف.
وذكرت وكالة "المغرب العربي" للأنباء أن الجيش أرسل طائرات هليكوبتر لنقل عشرات الأشخاص منهم أجانب من بعض المناطق المهددة بارتفاع منسوب مياه الأنهار فيها.
ونشرت مواقع إخبارية محلية على الإنترنت صورا لسيارات وطرق في عدة مناطق غمرتها السيول، منها كلميم ومراكش.