اعتبر وزير حرب
الاحتلال موشيه يعلون الثلاثاء، أن أعداد فلسطينيي الداخل الذين انضموا للدولة الإسلامية لا يتجاوز "العشرات المحدودة".
وتنفي حماس أي وجود للدولة الإسلامية في قطاع غزة، وفي المقابل تشن السلطة
الفلسطينية حملات أمنية ضد من يظن أنهم يحملون فكرا متطرفا.
وفي تصريح نقلته إذاعة الاحتلال العامة الثلاثاء، أوضح يعلون أن "ظاهرة الانضمام إلى تنظيم داعش في صفوف المواطنين الإسرائيليين العرب لا تزال هامشية؛ حيث لا يتجاوز عدد هؤلاء العشرات المعدودة"،
وأكد يعلون أن "أجهزة الأمن الإسرائيلية تراقب عن كثب هذه الظاهرة التي قد يكون لها انعكاسات خطيرة على الأوضاع في الضفة الغربية وقطاع غزة"، في إشارة إذا ما وصلت الدولة بعملياتها إلى الأراضي الفلسطينية،متابعا أن "لدى إسرائيل الردود الملائمة لذلك".
"الشمال مستقر"
من جانب آخر، قال يعلون "أما بالنسبة للأوضاع في هضبة الجولان فإن جبهة النصرة الموالية لتنظيم القاعدة تمتنع عن الاقتراب من السياج الحدودي مع إسرائيل"، مضيفا عن الوضع العام في شمال الأراضي المحتلة، أنه "يشهد استقرارا وهدوءا، وإسرائيل على أتم الاستعداد لأي تطور في المنطقة".
واعتبر يعلون أن الفلسطينيين في قطاع غزة "يقومون بترميم أنفاق دفاعية"، موضحا أن "إسرائيل تراقب عن كثب أوضاع الأنفاق الهجومية".