قالت مصادر مقربة من دهاليز
المؤتمر الوطني العام الليبي: "إن اللجنة السياسية بالمؤتمر أبلغت المبعوث الأممي برنالدينو ليون عن اعتراضها على حضور بعض الشخصيات للحوار الوطني في مدينة
جنيف السويسرية التي دعت إليه بعثة الأمم المتحدة في
ليبيا.
وكان اعتراض المؤتمر على بعض الشخصيات مبنياً على الخوف من فشل
الحوار، معتبرين أن "استدعاءهم لجنيف ما هو إلا تفخيخا للمسار"، مبينين في الوقت ذاته "سبب اعتراضهم على كل اسم"، بحسب المصادر.
ووفقاً للمصادر ذاتها، اعترضت اللجنة السياسية بالمؤتمر على لقاء مبعوث الأمم المتحدة ليون مع اللواء المتقاعد حفتر، وعدم اللقاء مع أطراف الصراع الأخرى مثل "فجر ليبيا" ومجلس شورى ثوار بنغازي.
وأكدت أن "اللجنة السياسية بالمؤتمر اعترضت أيضاً على حضور ممثلين عن المجالس البلدية، كونها منتخبة لغير هذه المهمة حسب الإعلان الدستوري".
وأوضحت المصادر أن "اللجنة السياسية بالمؤتمر الوطني كانت واضحة وصريحة في موقفها أمام مبعوث الأمم المتحدة برنالدينو ليون".