يُنتظر أن يكلف رئيس الكيان
الإسرائيلي رؤوبين ريفلين، مساء اليوم الأربعاء، رئيس وزراء الكيان المحتل الحالي، بنيامين
نتنياهو، بتشكيل
الحكومة الجديدة.
وذكرت الإذاعة الإسرائيلية العامة أن ريفلين سيستقبل مساء اليوم، القاضي سليم جبران، رئيس لجنة الانتخابات المركزية، ويتسلم منه النتائج النهائية لانتخابات الكنيست (البرلمان) التي جرت الأسبوع الماضي.
وأشارت إلى أن ريفلين سيقوم لاحقاً باستقبال نتنياهو لتكليفه بتشكيل الحكومة ضمن المهلة الزمنية المحددة بموجب القانون.
وكانت أحزاب إسرائيلية ممثلة بـ67 مقعداً في الكنيست المكون من 120 مقعداً، أوصت بتكليف نتنياهو بتشكيل الحكومة خلال المشاورات التي أجراها ريفلين معها يومي الأحد والاثنين الماضيين.
وهذه الأحزاب هي "الليكود"، و"البيت اليهودي"، و"شاس"، و"يهودوت هتوراه"، و"إسرائيل بيتنا"، وجميعها يمينية، إضافة إلى "كلنا" الوسطي.
وحال إتمام نتنياهو (زعيم حزب الليكود اليميني) تشكيل هذه الحكومة في غضون مهلة 28 يوماً يمكن تمديدها بفترة 14 يوماً، بحسب القانون، فإنها ستكون الحكومة الرابعة له.
وكانت الحكومة الأولى لنتنياهو في الفترة ما بين 18 حزيران/ يونيو 1996 وحتى 28 أيار/ مايو 1999، فيما ترأس حكومتين متتاليتين في الفترة ما بين 31 آذار/ مارس 2009، وتنتهي ولاية الحكومة الثالثة التي بدأت في 2013 بتشكيل الحكومة الجديدة على الأرجح الشهر المقبل.
وينص القانون الإسرائيلي على أنه في حال أخفق نتنياهو بتشكيل الحكومة، ضمن المهلة الزمنية القانونية، فإن رئيس البلاد يكلف شخصية أخرى بتشكيل الحكومة.
وكان نتنياهو استبق
التكليف بعقد لقاءات مع وزير الاقتصاد وزعيم حزب "البيت اليهودي" نفتالي بنيت، ووزير الخارجية وزعيم حزب "إسرائيل بيتنا" أفيغدور ليبرمان، وزعيم حزب "كلنا" موشيه كحلون.
وذكرت الإذاعة الإسرائيلية نفسها أن نتنياهو أبلغ كحلون "التزامه بتعهده السابق بتعيينه وزيرًا للمالية في الحكومة القادمة".
ورجحت الإذاعة أن تكون المفاوضات الائتلافية لتشكيل الحكومة الجديدة "صعبة وشاقة في ضوء مطالب بنيت وليبرمان بالحصول على حقائب وزارية حساسة".
وفي هذا الصدد لفتت إلى أن ليبرمان يطالب بالحصول على حقيبة الدفاع، فيما يطالب بنيت بالحصول على حقيبة الخارجية.
وليس من الواضح الشكل الذي ستنتهي إليه التشكيلة الوزارية التي سيبدأ نتنياهو رسميًا، مساء اليوم الأربعاء، بوضع لمساتها.