هاجم مقاتلو المقاومة الشعبية المؤيدة للشرعية
اليمن، رتلا عسكريا تابع لمسلحي جماعة الحوثي المدعومة من إيران والقوات الموالية للرئيس المخلوع علي عبد لله صالح، وأسقطت قتلى في صفوفهم، في منطقة البرح غرب مدينة
تعز (جنوب البلاد)، وتزامن هذا الهجوم مع قصف
التحالف العربي لمعسكر يستخدمه
الحوثيون لتدريب مسلحيهم في الحيمة غربي صنعاء.
وقالت المقاومة إن مقاتليها هاجموا رتلا عسكريا حوثيا مكونا من طقمين عسكريين وناقلة جند تقل عدد من العناصر الحوثية، كانت في طريقها نحو مدينة تعز، الأحد. مضيفة أن "الهجوم أسفر عن سقوط قتلى وجرحى من الحوثيين"، دون ذكر مزيدا من التفاصيل.
وأشارت إلى أن "رجال المقاومة نفذوا هجوما آخر على تجمعات حوثية في حي المناخ بمدينة تعز، أدى إلى مقتل سبعة حوثيين".
التحالف يجدد غاراته
وفي سياق متصل، جدد طيران التحالف العربي الذي تقوده السعودية، الأحد، غاراته على مواقع متفرقة تابعة للحوثيين وقوات صالح في اليمن.
وقصف التحالف معسكر تدريبي للحوثيين في مديرية الرجم التي تتبع إداريا محافظة المحويت جنوب غربي العاصمة صنعاء. في حين ذكرت روايات أخرى أن التحالف استهدف معسكرا للحوثيين بمنطقة وادي حميد في منطقة الحيمة تتبع إداريا محافظة صنعاء، وهي منطقة قريبة من مدينة المحويت جنوب غرب العاصمة صنعاء.
كما استهدفت غارات التحالف مديرية الشاهل في محافظة حجة غربي البلاد، التي تشترك بحدود مع منطقة جازان السعودية، التي قتل فيها جنديا وأصيب آخر من قوات حرس الحدود التابعة للمملكة.
وفي 21 من نيسان/ أبريل الماضي، أعلن التحالف انتهاء عملية "عاصفة الحزم"، وبدء عملية "إعادة الأمل" في اليوم التالي، موضحا أن هدفها هو استئناف العملية السياسية في اليمن، بجانب التصدي بالغارات الجوية للتحركات والعمليات العسكرية للحوثيين وعدم تمكينهم من استخدام الأسلحة.
وتقول الرياض إن هذه الغارات تأتي استجابة لطلب الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، المقيم حاليا في السعودية، بالتدخل عسكريا لـ"حماية اليمن، وشعبه من عدوان المليشيات الحوثية".